كيف تتخلص من الاجهاد ايها الرجل؟
قديما وعندما كان الأمر يتعلق بنصائح الصحة غالبا ما كان الرجال يتوجهون إلى آبائهم سواء الأم أو الأب. بالطبع، في هذه الأيام، لم تعد هذه العادة دارجة لعدة أسباب، أهمها أن الرجل ابتعد عن منزل العائلة وأصبحت له حياته الخاصة المتشعبة، بالإضافة إلى زيادة أنواع الأمراض والحالات التي تسبب التوتر والإجهاد النفسي، وبينما لا زال كوب شاي الأعشاب الدافئ يتمتع بمزاياها الخاصة في جلب الراحة والاسترخاء إلا أن بعض المشاكل خصوصا النفسية قد تتخطى هذا الكوب وتحتاج إلى رعاية طبية محترفة .
من جهة أخرى، تحررت المرأة من النصائح التقليدية بشكل مبكر أكثر من الرجل، ووجدت بديلا سريعا في مجموعة كبيرة من المجلات والمواقع الإلكترونية التي أخذت على عاتقها تقديم المعلومات الصحية للنساء فقط.
هذا وقد أصبح الإنترنت المصدر القيادي الأول للنصائح الصحية، لأنه مجاني أولا، ولأن أي شخص يستطيع الحصول على المعلومات الصحية بسرية تامة، بالإضافة إلى أن الانترنت لن يصدر أحكاما شخصية مهما كان نوع المرض الذي نبحث عنه.
لذا إذا كنت رجلا يعاني من ضغوط العمل أو من حالة مرضية تخجل أو ترفض أن تشارك أحدا بها، فلا تتردد في مراجعة المواقع الصحية التي تهتم بصحة الرجل فقط. كن واقعيا فصمتك وانطوائك وعدم رغبتك في معرفة ما يصيبك لن يجعلك ضحية وحسب بل ومتأخرا عن عصرك. اليوم أصبح كل شيء يدور في فلك الفضاء الافتراضي بضغطة واحدة من أصبعك على لوحة المفاتيح. وتذكر بان الانترنت ليس للعمل فقط أو للتعرف على الفتيات أو زيارة المواقع الإباحية أو مواقع السيارات أو مواقع الأخبار، الانترنت أيضا مكان تستطيع فيه الحصول على استشارة طبية، ومعلومة صحية، وفائدة علمية.
المصدر :البوابة