هدية للصادق المهدي!
بلاغ جهاز الأمن في مواجهة السيد الصادق المهدي هدية سياسية لا تقدر بثمن! جعلت معارضيه يصطفون لجواره ومعاديه يتبارون في الدفاع عنه، وأبناءه وبناته يتوحدون ـ بعاطفة الابوة ـ لحمايته!
لتنطلق زغاريد مريومة وتبرز عضلات سعادتو بشرى!
الصادق لا يزال يردد ما قال ويزيد عليه كيل بعير!
الحكومة الآن في حرج بالغ،
المضي في الإجراءات القانونية سيكون على حساب مشروع الحوار السياسي.
والتراجع عنها سيرفع سقف النقد والهجوم على أنشطتها العسكرية في مسارح العمليات!
ساذج من يظن أن ما يحدث (حركة في شكل وردة)، الغرض منها تقوية موقف الصادق داخل حزبه في مواجهة التيارات الرافضة للحوار مع المؤتمر الوطني!
الحكومة ليست بهذا الكرم الأحمق الذي يجعلها تفقأ عينها إكراماً للأصدقاء!
الكرم الذي يجعلها تؤْثر على نفسها لمصلحة المهدي لتنال في مقابل ما أعطت الخصاصة السياسية والخسران المبين
العين الثالثة – ضياء الدين بلال
صحيفة السوداني