عبد اللطيف البوني

اسماء في ايامنا


[JUSTIFY]
اسماء في ايامنا

تحية للاستاذ عمر الجزلي وبرنامجه ذي العمر المديد ان شاء الله اسماء في حياتنا- فكل ضيوفه اسهموا في اثراء الحياة السودانية بشكل او بآخر وكلهم يستحقون ان يوضعوا في مقدمة كتاب تاريخ السودان الحديث ولكن للاسف كتب التاريخ لاتحوي غير اسماء الملوك كما قال الشاعر الالماني بريخت مع ان بناة الامم الحقيقيون هم المفكرون والعلماء والناشطون فالجزلي تجاوز الملوك الى الآخرين
تلك اسماء في حياتنا ولكن هناك اسماء في ايامنا الحالية سطعت ولمعت وتستحق ان نتوقف عندها ومنها من قد يصبح اسما في حياتنا ومنهم من سوف ينساه الناس بمجرد ان انتهت ايامه هذه فدعونا نتوقف عندهم ما امكننا التوقف فاول هؤلاء اولاد الجزولي شرف الدين الجزولي وصلاح الدين الجزولي فهم ليسوا اشقاء ولكن سطع اسميهما في وقت واحد فالاول البروف شرف الدين الجزولي اختصاصي العظام المفخرة والذي يعمل الان في مستشفى شرق النيل (الازرق) وهو نطاسي عالمي في تطبيب العظام ولكنه اشتهر مؤخرا في السودان لأنه هو الذي قاد الفريق الطبي الذي اجرى عملية تغيير الركبة للسيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير والذي نتحمدل له بالسلامة على نجاح العملية بمستشفى رويال كير بغرب النيل الازرق ومثل هذه العملية كانت في الخارج تكلف عشرات الآلاف من الدولارات وكان في مقدور البروف ان يكون في الخارج ليتلقى ذات الدولارات ولكن آثر البقاء في وطنه لخدمة مواطنيه ورضي بجنيهات بدر الدين محمود الذي لا يريد ان يصبح اسما في حياتنا ولا اسما في ايامنا.
اما ود الجزولي الثاني فهو لاعب الهلال صلاح الدين الجزولي ذلك الذي هز شباك كديابا حارس فريقي مازيمبي العنيد برأسية معكوسة من بكري المدينة فأسعد الملايين وجعل الازرق الدفاق يفيض كما لم يفض من قبل. صلاح الجزولي وفي الفترة القصيرة التي انضم فيها للهلال ذكرنا بعلي قاقرين صاحب العلاقة الخاصة مع شباك الخصم وفي نجاح صلاح الجزولي نجاح للاعب السوداني المحلي بعد أن أصبح المحترفون الاجانب في انديتنا اكثر من الهم في القلب وكلهم (مواسير) ومع ذلك سمح بنك السودان للاندية التي يلعبون لها بأن تعطى دولارات بالسعر التشجيعي وليس الموازي بينما صلاح ورفاقه من الوطنيين يتقاضون مكافآتهم بجنيه حسن عبد الرحمن محافظ البنك المركزي الذي لم يصبح اسما في ايامنا حتى الآن.
ومن اسماء ايامنا هذه فنية المختبرات ابرار الزين ابرهيم بت القضارف التي ارتدت واصبحت الطبيبة مريم ابراهيم المسيحية من امها المسيحية والمتزوجة من مسيحي كان يعمل في قوات الامم المتحدة وقد توقفنا عند قصتها بالامس . بالطبع لابد من ان نذكر هنا مولانا الاستاذ عصام عبد القادر الزين وكيل وزارة العدل وصاحب القضية مع زميلنا الدكتور ياسر محجوب رئيس تحرير الصيحة طبعا نحن ملتزمون بقرار منع النشر في القضية ولكننا نذكره اليوم لأنه اصبح اسما في ايامنا ولكن الذي يحيرني في امر هذا الاستاذ هو انني قرأت وبتركيز شديد الحوار الضجة الذي أجراه معه الزميلان الاستاذان احمد يوسف التاي ويوسف الجلال وقد لعبا فيه معه لعبا ضاغطا وكان مستجيبا بدرجة غير عادية وكان يمكنه ان يكتفي بهذا الحوار ثم يذهب للمحكمة اذا اراد فلا ادري ما الذي دعاه لحكاية مؤتمر صحفي واعتقالات ومنع نشر والذي منه
اما السيد الصادق فهو اسم في ايامنا هذه ولكنه في الاصل اسم في حياتنا ولم يقصر الاستاذ الجزلي معه.
[/JUSTIFY]

حاطب ليل- السوداني
[email] aalbony@yahoo.com[/email]