رمضان أحمد السيد

كامبوس في ١٠ دقائق تحول لكابوس هلالي !


[JUSTIFY]
كامبوس في ١٠ دقائق تحول لكابوس هلالي !

مجموعة الأقوياء تنطلق من نقطة البداية بأمر كامبوس

الهلال أضاع صدارة مطلقة ولم يحسن إدارة اللقاء في الزمن القاتل

كل فرق المجموعة فازت وخسرت فلمن الحسم مع ختام الدور الأول

جمعة جينارو أنقذ أصعب وأخطر الكرات وتهاون مع السهل

الهلال يبقى ثانياً بحكم الأهداف والمواجهات المباشرة مع مازيمبي

في ظل الغيابات بدائل كامبوس يجب أن تكون في الفورمة

أحداث ملعب الدفاع الجوي ستكون خصماً على الزمالك بالمقبرة

الترجي الجريح يقيل مدربه وربع دستة أهداف في الشوط الاول بطلها سادومبا

ويبقى السؤال لماذا يهدرون الفرص السهلة !؟

ويبقى السؤال عن اسرار حمى البدايات والزمن القاتل ؟

ويبقى السؤال لماذا غابت التسديدات والتصويبات !؟

ويبقى السؤال لماذا اختفت العرضيات !؟

الهلال أفضل من غيره وفي قلب المعركة.

كامبوس هو الذي أعادنا للمربع الاول وليس ميدو.

شعار العاشرة كان دافع الريال للقب وأسرار عن رونالدو وكاسياس. وبيل

* نعم عشر دقائق فقط ،التي كانت تفصلنا عن نهاية مباراة الزمالك حولت كامبوس مدرب الهلال من مدرب أسطوري لو انتهت المباراة بالتعادل وتصدر الي كابوس بعد الهدف القاتل الذي أصاب الهلال في مقتل ،وضح تماماً عدم إدارة المدرب للمباراة بعد التعادل حيث سقط المدرب في الأمتار الاخيرة ولم تحقق تبديلاته اي مردود إيجابي ومع كل هجمة خطرة للزمالك ورعونة لاعبيهم في التسجيل كنا نحس بقدوم الهدف ونعرف مكامن الخطر ولاعبو الهلال يسرعون في ركل الكرة والي اي اتجاه مع إهدار السوانح المضمونة وكأنى بهم كانوا ينتظرون هدف الترجيح بفارق الصبر.

*قلت بالأمس ان ميدو أعاد فرق المجموعة للمربع الاول فتداخل معي البعض وقال بأن الذي أعاد الهلال وفرق المجموعة للمربع الاول هو كامبوس الذى أضاع المباراة ولم يحسن ارتباك دفاع الزمالك والذي يلعب فيه الواعد ياسر ابراهيم صاحب ال١٨عاما كما ان إهدار الفرص السهلة يثير التساؤلات وكذلك تهيب لاعبي الهلال للتسديد والتصويب الم يشاهدوا الزمالك كيف أمطر بها جمعة جانيرو والذي تألق فيها بامتياز وحولها لركنيات، الامر المحير ولا أقول المؤسف ان نجوم الهلال ملوك التسديد منذ عهد الأهلي والحضري.والمحير للأمر ان هدفي الزمالك من اسهل الكرات وكرة انفرادية للزمالك تصدى لها جينارو من داخل خط سته واخفق في القادمات من بعيد.

*ويثير الكثيرون أيضاً حكاية حمى البدايات والنهايات فلماذا تكون دائماً قاصمة الظهر بالنسبة لنا ،وحتى العرضيات اختفت برغم انها هي التي أهلتنا للفوز على مازيمبي

*وبالأمس أكد مازيمبي هو الاخر عودته وعودة كل فرق المجموعة للمربع الاول بعد فوزه على فيتاكلوب بهدف ،وهكذا يبقي الهلال ثانيا في المجموعة بفارق الأهداف المحرزه والمواجهات المباشرة ويبقي الزمالك متصدرا لأنه سجل أهداف اكثر ليتدحرج فيتاكلوب للرابع قبل مواجهة الهلال بالخرطوم في اخر جولات الدور الاول.

*الواقع يقول ان جميع فرق المجموعة متساوية في النقاط وفارق الأهداف وتبقى الجولة الاخيرة لهذا الدور حاسمة والتي ستقام في السابع من يونيو القادم ..

*في ظل الغيابات فان كامبوس مطالب بتجهيز البدلاء بالسرعة المطلوبة ورفع مستوى البعض ومعالجة الأخطاء

*الخبر الأهم ان الهلال لا يزال في قلب المعركة وفرصته القادمة علي ارضه وأظنه تابع فيتاكلوب بدل المرة مرتين تارة فائز وأخرى مهزوم وبنفس القدر فليعلم كامبوس انه أضحى مكشوفا للخصم كذلك

Today at 11:11 PM

# احداث ملعب الدفاع الجوي لن تكون في مصلحة الزمالك عندما يحل ضيفا على الهلال بأمدرمان وسيكون لما حدث تأثيره لدى جماهير الهلال والتى سبق وان رفضت تصرفات الحضري ضد قائد الهلال ليتحول الملعب الى مرجل يغلي ويكون للجماهير دورها في الحسم الكبير. كل شيء ولا الاستفذاذات سواء من لاعبين او مشجعين اوحتي إعلاميين

# الم اقل لكم بأن الهلال سيكون أفضل من غيره فهاهو الترجى ينهزم للمرة الثانية علي التوالي وفي تونس ومن أهلي بنغازي هذه المرة. وكان بطل الثلاثية محترف الهلال السابق سادومبا في الدقيقة ٤ لتتوالى بعدها الأهداف لتصل ثلاثية ربع دستة انتهى عليه الشوط الاول رغم اجتهاد الترجي في التقليص بتسجيله لهدفين على مدار الشوطين ، وعلى ضوء النتائج السيئة في الأبطال أقال الترجى مدربه الهولندي كرول وعين مساعده الفرنسي مدربا مؤقتاً.

*خيب الرجاء المغربي تطلعات جماهيره وفقد بطولة الدوري وبالتالي تمثيل المغرب في كأس الأندية العالمية عندما خسر بصورة مفاجئة امام المتذيل أولمبيك أسفي ليستفيد مطارده المباشر من الموقف ويفوز في اخر مبارياته على بركان ويتوج بطلا وينال الشرف الكبير بتمثيل المغرب في كأس الأندية العالمية.

جنون الكرة تقول ان المواجهة المباشرة الأسبوع الماضي كفلت فوزا صريحا للرجاء على الفريق التطواني وبخماسية

* كان شعار العاشرة الدافع الأكبر للريال للظفر بكأس الأبطال الأوربي وهو الذي حققه خلال تاريخه ومشواره ٩ مرات.

المباراة كانت تحدياً لرونالدو كونه النهائي في موطنه وهو يبحث عن تتويج وتحطيم ارقام قياسية فكان له ما أراد وهو يسجل من نقطة الجزاء الهدف الرابع.

المباراة كشفت عن العزيمة والإصرار حتى الرمق الأخير ليأتي التعادل في الدقيقة ٩٠.

هدف أتليتكو المبكر في الشوط الاول تسبب فيه الحارس كاسياس لخروجه غير المبرر من مرماه وكرر الخروج الخطأ في الأشواط الإضافية ليحتك معه المدافع مارسيلو وبعد خطف الفوز عن طريق بيل وتأمينه عبر مارسيلو دخل مارسيلو في نوبة بكاء معانقا كاسياس ليفرح الجميع بالكأس الغالية.

أكد النجم بيل انه يستحق كل ما دفع بخصوصه أتى بالبطولة الغلى فاستحق ان يكون الأغلى .
[/JUSTIFY]

رمضان أحمد السيد
لقاء كل يوم – صحيفة قاف سبورت
[email]ramadan9910@yahoo.com[/email]