رمضان أحمد السيد

انفرادات “ق سبورت” تسيطر على الساحة الكروية


[JUSTIFY]
انفرادات “ق سبورت” تسيطر على الساحة الكروية

مدرب فيتا كلوب نبهنا لموضوع خطير

ليس في كل مرة تسلم الجرة.. خطر الأرض يهدد الهلال

نرفض مقارنة الهلال بالمريخ

مسؤولية من الفرص الضائعة في الهلال

هدف المقاصة هل هو بداية العودة لغزال الهلال

موقف رائع لتوم الهلال رغم الابتعاد

النقي قيمة فنية كبيرة لمجلس التسيير

مجلس التسيير فليكمل فترته الجديدة بكاملها

تخبط مريخي في حراسة المرمى

المريخ قال بأنه مسؤول عن علاج أكرم حارس أهلي الخرطوم

رونالدو وميسي أسماء غائبة عن الإنجاز المونديالي

* في فترة وجيزة فرضت “ق سبورت” نفسها وحققت نجاحات وانفرادات كبرى أصبحت حديث الناس وآخرها خبر الأمس والمتعلق بمحترف أهلي الخرطوم والذي أدركته الصحيفة في الساعات الاولى من الصباح وتعد الصفقة في حد ذاتها إنجازا كبيرا للهلال والتزكية المقدمة من فنيين ويحسب ل “ق سبورت” أيضاً التغطية والحوارات المميزة من قاهرة المعز مع بعثة الهلال نتمنى ان نواصل في ذات الدرب ونصل للأهداف المنشودة خدمة للقراء الذين وثقوا بالصحيفة رغم عمرها القصير ووضعوها في هذه المكانة.

* والحق يقال انني لم أكن بصدد هذا او نحن في حاجة لذكره ولكن إشادة العديدين بالأمر جعلتني أكتب فيه حتى أعطي المحررين حقهم وتكون في هذه الإشادة المزيد من الدافع لهم وبهذه المناسبة أشير لسبق “ق سبورت” السابق والمتعلق بمصرع 15 مواطنا في احداث مباراة مازيمبي وفيتاكلوب في الكنغو لم يكن مجرد سبق صحفي على نطاقنا المحلي وإنما تخطاه لخارج الحدود وتفوقنا به على الصحافة العربية والعديد من المواقع الالكترونية والمعروفة بسرعتها في نقل الأخبار ونشرها وأهمية نشر مثل هذه الأخبار تكمن من كونه انها تهم الهلال المشارك معهما في مجموعة أفريقية واحدة .

*والحديث عن انفرادات وتميز “ق سبورت” يقودنا لخبر الأمس والمتعلق بمدرب فريق فيتاكلوب وهو يتحدث عن معركة الخرطوم مع الهلال وهو يقول بأنهم سيقفلون امام الهلال بما يعني الطريقة الدفاعية التى سيلعبون بها او يتكتلون بها بحثا عن النقطة وهي منهجية في هذه البطولة والمباريات خارج الارض وهذا لن يمنع هذا الفريق من الاستفادة من بعض المرتدات او اندفاع الهلال نحو الهجوم وتحقيق الفوز او خطف هدف لأهمية مكاسب الخارج حتى ولو كانت أهداف بلا فوز. ،إذن ماذا يعني حديث هذا المدرب بالنسبة لنا وهو يطلقه ولا يدري انه يمكن ان يصلنا ،إذن المطلوب من الهلال كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات والتى تحتاج لجهد ولباقة ولعب بالأطراف والاستفادة من الكرات الثابتة والتصويب وكيفية استثمار كل الفرص والموضوع ليس بالأمر السهل ونحن نتحدث عن 4 مواجهات أخيرة في هذه البطولة اثنتان داخل أرضه ومثلها خارج ارضه ومحصلتها فوز واحد وبهدف يتيم على الارض وخسارة خارج الارض وتعادلان داخل الارض وخارجها. والأخطر في كل هذا ان حصيلة التهديف خارج الارض اكبر منها داخل الارض هدفان في ليوبار بالكنغو والزمالك بالقاهرة وتعادل سلبي في الخرطوم مع ليوبار وهدف في مازيمبي ،الامر يحتاج لوقفة وليس في كل مرة تسلم الجرة ،لابد من رفع المعدل وعدم التهاون على الارض.

* والحديث عن عدم التسجيل والفوز في لقاء الارض يمكن ان نفهمه على أساس انه يؤهل الهلال ولكن كيف كان سيكون الموقف لو خطف الخصم هدفا في الزمن القاتل وهل كان الهلال يومها لا يريد الانتصار حقيقة، الإجابة بالنفي لأن الكل يريده انتصارا بجدارة ويبحث عن الفوز، وبرغم انني لا أميل لمقارنة الهلال بالمريخ للفرق الشاسع بينهما لصالح الهلال بدليل المشاركة الافريقية وصدارة الممتاز ومطاردة المريخ باستمرار للاعبي الهلال ومحترفيه حتى انك يمكن ان تقول الهلال اتوا لغالبيتهم في التشكيلة لكن لابد من الإشارة للقاء القمة الأخير وعدم استفادة الهلال من النقص المريخي بعد طرد احد لاعبيه وربما يكون للهلال سببه انهم حققوا الفوز وطلبهم إياه الحكم بعد نقض هدف صحيح لبشة اتضح بأنه صحيح وحالة التسلل التى احتسبها المعز شطة كانت مبالغ فيها لا يحتسب أمثالها حتى حكم ناشئ او حكم روابط. وربما يكون الهلال يومها امام المريخ يكفيه التعادل ففضل عدم المجازفة مع تغلبات مثل هؤلاء الحكام ،لابد من معالجات للتكتل ولابد من الاستفادة من النقص في الخصم اذا حدث ولابد من عدم الاطمئنان لأي نتيجة او تقدم فلابد من دعمها. فكم وكم شربنا من هذه الكأس .

* سبق وان طرحت عدة أسئلة تتعلق بالفرص الضائعة ولماذا تهدر ومن المتسبب في ذلك وكان الحديث مركزا حول لقاء الزمالك فيريد البعض ان يبريء ساحة المدرب ويقول بأنها مسؤولية اللاعبين ،لأن المدرب ماذا له بعد ان ينفرد اللاعب ويجد نفسه مع الحارس او الشباك الخالية. كما في حالتى

بكرى المدينة وكواليبالي الذي أضاع الهلال. وياله من محترف !؟

* رغم الخسارة فهي مهضومة في اللقاءات الودية للتجريب والتأهيل الا أننى حقيقة سعدت لهدف مهند الطاهر والذي تتمناه بداية انطلاقة وعودة تؤكد أهمية ومكانة اللاعب كمدفعجى كبير.

لحن الختام..

يستحق الفاضل التوم أمين مال الهلال الإشادة والتقدير برغم موقفه ورأيه من لجنة التسيير الهلالية فانه كان في قلب الحدث وكسب غاني أهلي الخرطوم والذي تميزت به وانفردت ق سبورت.

نتمنى ان تكلل الجهود ويعود التوم لموقعه فالهلال في أمس الحاجة له لتكملة المشوار وتحقيق الإنجاز والنجاحات.

*ولابد من الإشادة بكابتن الهلال اللاعب الرقم المتعلم والمثقف وصاحب الشهادات العليا د.عمر النقي فهو قيمة فنية كبرى في مجلس الهلال وسيكون له دوره مع مساعده في القطاع عقاد عبد الغني صاحب التجارب والمشاركات السابقة في اللجان.

* من أوجب واجبات لجنة التسيير الهلالية ان تكمل مدتها،6شهور حتى تكمل مشاريعها ومشوار الهلال

الأفريقي ، ولماذا يصر البعض ويسارع في ان ترحل. فيم العجلة. !؟

*والحديث عن المونديال المرتقب يقودنا لكبسولة اليوم ،فبرغم النجاحات والتألق على مستوى الأندية يظل إنجاز ونجاح الثنائي رونالدو البرتغال وميسي الأرجنتين غائبا عن المونديال. فهل نشهد لهما جديدا ليصلا لعبقرية نجوم كبار أمثال بيليه ومارادونا ورونالدوالبرازيل وزيدان وروسي وغيرهم من أساطير ..
[/JUSTIFY]

رمضان أحمد السيد
لقاء كل يوم – صحيفة قاف سبورت
[email]ramadan9910@yahoo.com[/email]