رمضان أحمد السيد

قرعة الأبطال اللاعب رقم 12 في الهلال

[JUSTIFY]
قرعة الأبطال اللاعب رقم 12 في الهلال

كابوس كامبوس هل يطل برأسه من جديد في الهلال

ذو الـ35 عاما أكبر ماسورة ومن الأفضل أن يضمه المدرب للجهاز الفني

فترة الراحة والتجارب أنقذت الهلال من أكبر مقلب

مرحلة المنافسة والبطولة لا تحتمل التجارب والاختبارات

لا للعجلة في التسجيلات نجوم الهلال الوطنيين أفضل من كل المحترفين

المريخ لن يعيش بدون حارس مرمى أجنبي

والمحصلة صفر كبير على الشمال وكل الأجانب لم يحققوا إنجاز بريمة التاريخي

حارس المريخ يقود فلسطين لنهائيات أمم آسيا مع الكبار في استراليا

في عهد كامبوس المدرب النجم يولد من جديد

منتخبات كثيرة وكبيرة في كأس العالم تتلاشى فيها ظاهرة اللاعب النجم

الأسماء لاتزال تتلاعب ببعض المنتخبات الكبيرة في كأس العالم

إنجازات الكاميرون والسنغال وغانا هل تتكرر في البرازيل

*حق لنا ان نقول ونكرر بأن القرعة الافريقية خدمت الهلال ويمكن ان نقول عنها بأنها اللاعب رقم 12 لأنه ولو لا فترة الراحة التي تفصل ما بين الجولة الثانية والثالثة ،أسبوعان لا ادري ماذا كان سيفعل مدرب الهلال كامبوس في تجهيز البدلاء للمصابين او الموقوفين الذين يسارع لعلاجهم وتعافيهم وإلحاقهم المباراة القادمة كما ان القرعة خدمت الهلال ليواصل معسكرة بعد مباراة الجولة الثانية دون الترحال او السفر مما أتاح له تجارب ودية حقيقية مع فرق تشارك في دوري بلادها،هذه التجارب التى كشفت للجهاز الفنى المحترف الجديد سيرجيو والذي فشل في إكمال الشوط الاول من المباراة ليؤكد بأنه أكبر ماسورة وليس في قامة الهلال وان لاعبيه الوطنيين أفضل منه بكثير ،القرعة ومع هذه الظروف ساعدت الهلال أيضاً في ان يكون اللقاء القادم على ملعبه وهو آخر مواجهات الدور الاول دون سفر او مشاق وأمام فريق لا يمكن ان يكون بأي حال أصعب من مازيمبي صاحب الأساليب الملتوية في كسب المباريات ،نخشى على الهلال من كابوس كامبوس الذي أطاح بالهلال من نصف النهائي من قبل ،الكابوس بدأ التخبط في لقاء الزمالك والتفريط خلال عشر دقائق في نقطة كانت في متناول اليد ،ومن الأفضل لكامبوس ان يضم المحترف البرازيلي ذو ال35 عاما بجواره في الجهاز الفنى. ،مرحلة المنافسة والبطولة لا تحتمل التجارب والاختبارات.

*وصول الهلال لهذه المرحلة لم يكن بالأمر اليسير تخطى الهلال من خلاله الأصعب ولا يزال في قلب المعمعة وكسب

نقاط فيتاكلوب هو التحدي الأكبر والذي يجعل الهلال بحق وحقيقة ان يضع رجلا في نصف النهائي .

* قبل لقاء الزمالك قلت هل ينهي كامبوس حكاية المدرب النجم في إشارة لميدو مدرب الزمالك ولكن كامبوس أحياه

من جديد بعد ان أهدى الزمالك فوزا لا يستحقه في الأمتار الاخيرة من المباراة.

* تجربة المقاصة اذا اعتبرناها للترميم والتجهيز فان ودية السبت يجب ان تكون إعدادية من الدرجة الاولى بالتشكيلة

الاساسية يطبق من خلالها ما سيفعله امام فيتاكلوب .

*برغم السيطرة الهلالية للأحداث الكروية فان هذا لا يمنعنا من الحين والآخر من تناول الأحداث المريخية، بالأمس أشرت لعنوانين ولكن المادة سقطت من المقال والمتعلقة بالتخبط المريخي في حراسة المرمى، كم مرة شطب المريخ أكرم او أعاره ثم أعاده، وكذا بالنسبة للحارس زغبير، ونفس الامر بالنسبة للحارس يسن الذي شطبوه وتحول لأهلي شندي، فهالهم يبحثون في امر إعادته ولم يقف الامر عند هذا الحد بل يبحثون من جديد في حارس أجنبي وهذه المرة من يوغندا وأين موقع يوغندا من الاعراب بعد ان فشل حارس نيجيريا في احترافه الاول او الثاني وما ادراك ما نيجيريا وكذلك الحارس الحضري صاحب الألقاب والبطولات مع مصر والأهلي فماذا كانت النتيجة ، الم يطيح بالمريخ.. الم يهرب من المريخ في ساحة الوغى وعاد لبلاده. ،وفي النهاية المحصلة زيرو صفر عريض على الشمال.

* حاول المريخ تحسين صورة حارسه أكرم على أساس انه شطبه او بالأحرى أعاره بسبب الإصابة وليس مشاكله

وتهديده للمريخ ويكفى ان اللاعب قال بأن تركه للمريخ لم يكن بيده، ولكن كيف يقول المريخ بأنه سيعالج الحارس، كيف تعيره مصابا.

*وبمناسبة حراس المريخ الأجانب قاد الحارس الفلسطينى رمزي المنتخب في مواجهة الفلبين في إطار أخطر اللفات للتأهل لنهائي أمم اسيا القادمة بأستراليا .

*ويكثر الحديث هذه الأيام عن بطولة كأس العالم المرتقبة ،حديث عن بطولات سابقة ًأفذاذ لاعبين، وبطولة مرتقبة ونجوم قدامى وجدد ومخضرمون وسنواصل في بعض الدبابيس ونلاحظ بأن منتخبات كثيرة تتلاشى فيها ظاهرة اللاعب النجم المؤثر أمثال منتخبات كبيرة مثل إنجلترا رغم وجود روني فهل يغري مستوى ألمان يونايتد بأن نقول انه نجم مؤثر ،واضح ان اسماء كبيرة في المنتخب الإنجليزي ستلعب بأسمائها أمثال لامبارد وجيرارد وكذا فرنسا فهل نعتبر المخضرمين ريبري وبن زيمة نجوما ام اسماء ستكون عالة على المنتخب مستقبل فرنسا في الشباب فهل يجدون فرصتهم بالكامل ،بالمناسبة لم تعجبنى ظاهرة تحطيم

بص المونديال السابق والتى كانت سببا في احداث جنوب افريقيا وأطاحت بالمنتخب من الدور الاول ،وهناك أيضاً إيطاليا وإسبانيا رغم انها حامل اللقب الا ان مستوى نجوم برشلونة يلقي بظلاله ،والبرازيل ربما يكون عامل التنظيم مؤثرا مع تواضع نيمار والذي اختفى بعد بطولة القارات، وحتى على مستوى الأفارقة فهل يمكننا القول بأن لاعبين أمثال دروجبا وايتو لا يزالون يتلاعبون بتشكيلة العاجي والكاميرون، من الواضح ان نيجيريا وغانا اكثر تجديدا.

* ويبقى السؤال هل نحلم من ممثلي القارة السمراء في التقدم لدور ال16. ودور ال8 او اكثر من ذلك ايام روجيه ميلا مع

الكاميرون وتلك الرقصات الساحرة،او السنغال وما فعلته جماعة ديوف بقيادة المدرب الراحل ميسو. والذين أطاحوا يومها في كوريا واليابان بحامل اللقب فرنسا،وكذا غانا في نسخة جنوب افريقياعندما أطاحت بالكبار واقتربت لو لا التحكيم وعدم احتساب كرة في طريقها للشباك ليعيدها ركلة جزاء ولكن اسامواه اضاعها وضاعت الأحلام وتبخرت.

* رمزي صالح الحارس الفلسطينى وقائده في لقاء الأمس امام الفلبين وبعد دوره الكبير وهدف الفوز الذي سجلوه تأهلوا لنهائيات آسيا ،هذا الحارس وبعد ثلاثية الهلال الشهيرة فيه مع المريخ كان قد طرد شر طردة.

*يا حمامة مع السلامة..حتى دورة حوض النيل او سيكافا تمنعت علي المريخ
[/JUSTIFY]

رمضان أحمد السيد
لقاء كل يوم – صحيفة قاف سبورت
[email]ramadan9910@yahoo.com[/email]