سياسية

مجلس الأحزاب السياسية يعلن مساندته لمبادرة أنصار السنة المحمدية

سونا: أعلن مجلس الأحزاب السياسية ، مساندته للمبادرة التي أطلقها مؤخراً جماعة أنصار السنة المحمدية والتي تركز علي وضع ثوابت يحترمها الجميع للمحافظة علي وحدة البلاد وأمنه ودينه.

جاء ذلك لدي لقاء مولانا محمد بشارة دوسة رئيس مجلس شئون الأحزاب السياسية مع قيادات جماعة أنصار السنة المحمدية بمقر المركز العام للجماعة السجانة اليوم وذلك في لقاء إستكشاف حول المبادرة حيث أكد دوسة إستعداده علي المستوي الرسمي والشخصي للتعاون وتقديم كلما يمكن لإنجاح المبادرة عبر المجلس والأحزاب المنضوية تحت لوائه ، مشيراً إلى أن المبادرة بكلياتها تعالج حالة التشوهات التي يعيشها المجميع السوداني الذي إنقسم إلى طوائف وقبليات وجهويات.

ووصف دوسة المبادرة بأنها بصيص أمل وقد تؤدي للخلاص للشعب السوداني بمختلف طوائفه وأديانه ، وقال أنها تمثل أضاءة في حاضر السودان ومستقبله المنظور لأنها تحفظ كليات الدين مثل الأرواح والأموال والأعراض للجميع حتى الذ1ين يختلفون معنا ، داعياً الجميع إلى إستيعاب المبادرة بلا إستثناء ، ومعرباً عن أمله في أن تفلح المبادرة في جمع الناس في بوتقة واحدة، وأن يسرع كل العقلاء إلى الإلتفاف حولها ومساندتها.

ودعا مولانا دوسة أنصار السنة المحمدية إلى التحسب إلى التيارات التي تقف ضد كل إصلاح إلي جانب الصبر الذي يحتاجه كل من يتصدى لقضايا الأمة الكبري. من جانبه أوضح الدكتور إسماعيل عثمان محمد الماحي ، الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية، أن المبادرة تركز علي وضع ثوابت لا يتعداها أحد ويكون الإختلاف بين القوي السياسية والوطنية حول البرامج التي تخدم هذه الثوابت.

مشدداً علي ضرورة الحفاظ علي وحدة السودان الذي سع الجميع بمختلف توجاتهم وأديانهم.

وأوضح سيادته ان إنفصال الجنوب يعنى تفتيت السودان ، وأن أقل إنفصال سيغري القوي الخارجية وضعاف النفوس بالداخل بمزيد من التفتت للوطن. وإنتقد الدكتور الماحي تنامي بعض الظواهر الغربية علي إختلاف السودانين مثل حوادث القتل الأخيرة بالعاصمة، وظاهرة إنتهاك الحرمام وضعف التدين. مشيراً إلى أن الخوف علي سفينة السودان من الغرق هو الذي حرك لإطلاق المبادرة. وقال سيادته أن المبادرة ليست حكراً لأنصار السنة بل لكل أهل السودان وأن الجماعة ستطرحها علي الجميع وتتوقع مساهمتهم فيها.