حول (قيم أوفر)
وزارة التربية والتعليم العام الاتحادية
الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة
إلى الأخ الكريم رئيس تحرير آخر لحظة الغراء
حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وبعد
الموضوع: تعقيب على ما ورد بعمود (الكاتبة) أم وضاح
أخي الكريم عملاً بمواثيق العمل الصحفي؛ أرجو أن تنشر هذا التعقيب؛ على ما ورد بصحيفتكم؛ بتاريخ السبت91/4/4102م؛ العدد 2837 عمود (عز الكلام)؛ للكاتبة أم وضاح بعنوان (قيم أوفر).
من قيم الكتابة المسؤول الراسخة التوافق على أن مهنة الصحافة فن رفيع، والتزام أخلاقي في المقام الأول؛ ومتى حاد الكاتب- أو الصحفي- عن هذا المبدأ وانزلق قلمه؛ لتنفيذ أجندة الغير، دون إلمام كامل بالموضوع، يصبح الصحفي مجرد بوق، وراسب أولا في امتحان الأخلاق والمهنة وشرف الكلمة؛ أسوق هذا القول وإدارة الإعلام بوزارة التربية والتعليم الاتحادية تتابع، وترصد سر اهتمام الكاتبة أم وضاح بموضوع تعيين وكيل جديد لوزارة التربية والتعليم، أكثر من ذوي الشأن أنفسهم؛ لقد كتبت الكاتبة من قبل أكثر من ثلاثة أعمدة؛ ومعها برنامج على (قناة الخرطوم) رفع الستار؛ تحاول- بشتى الطرق- طرح القضية من زاوية واحدة؛ ودون أن تأخذ الموضوع من جميع جوانبه؛ لتبنى حكماً متوازناً عادلاً، وآخر أعمدتها ما جاء بالعمود المذكور أعلاه.
وفي هذا التعقيب لا نريد أن ننساق لأسلوب الكاتبة بخدشها لحياء عالم جليل وأستاذ جامعي محترم؛ حاز على ثقة الدولة؛ بتبؤ هذا المنصب الرفيع.
سؤال نوجهه للكاتبة أم وضاح ما شأنك بتعيين وكيل لوزارة التربية والتعليم؟ وما هي مكانتك العملية والعلمية التي تؤهلك؛ لتحكمي بصلاح هذا أو فشل ذاك؟.
وحول عدم مرافقة المسؤولين للوكيل لتفقد مراكز امتحانات الشهادة الثانوية بولاية الجزيرة.. هذه الزيارات نظمها قطاع التنمية (الثقافية والاجتماعية) بمجلس الوزراء- وضمت كل وكلاء الوزارات- أعضاء القطاع؛ ورافقه فيها مسؤولان من قادة وزارة التربية والتعليم الاتحادية (غباء الناقل، أوقعك في بهتان الناس بالباطل).
من الذي قال إن الوكيل «مكنكش» في المنصب؟ الوكيل عُين بقرار من رئاسة الجمهورية، ويمكن أن يغادر المنصب بقرار من الجهة التي أولته هذا المنصب؛ ليعود أستاذاً جامعياً.
وردت في العمود مفردات لا تليق بأدب الخطاب، ونأمل أن تفرق الكاتبة مستقبلاً – بين خطاب وخطاب- وهذه أبسط أبجديات أدب الصحافة، وليس ضوابط العمود الصحفي الذي أصبح متاحاً؛ دون معايير أخلاقية تحكم الأداء.
تصر (أم وضاح) على أن الوزيرة هي التي فرضت الوكيل؛ عليها إثبات هذا الإدعاء بالمستندات والبراهين، أو الاتصال المتاح مباشرة بالسيدة الوزيرة، لتسمع رأيها ودفوعاتها.
الوكيل الجديد لا يعيش في عزلة- كما أشارت الكاتبة، وآخر أعماله اجتماع مجلسه الذي يضم قادة الإدارات التعليمية بالوزارة الاتحادية، ويشارك- الآن- بكثافة في الحراك الإعلامي الدائر، بشأن إعادة هيكل التعليم العام السوداني، إلى النظام (6،3،3) إلى جانب مهام الوكالة الأخرى.
وأخيراً نصيحة أخيرة لـ (أم وضاح) بأن تترك هذا الأمر لأهل الشأن، وأن تتحرى الدقة في إصدار الأحكام القطعية، وأن تتناول الموضوع برؤية أخلاقية محايدة، في عمودها الموجه المرتقب، فالموظف- يا أختي الكريمة- الذي يملك أسرار مكتبه ووزارته بصرف النظر عن خطئها، أو صحتها للصحفيين؛ دون أن يفصح عن اسمه ويدافع عن قضيته في الهواء الطلق، هذا- قطعاً- موظف غير جدير بشرف العمل، وتبني قضايا المعلمين، وشرفهم.
والله من وراء القصد
٭ كلمة عزيزة
التعقيب اعلاه انشره كاملاً دون حذف حرف واحد منه عملاً بحرية الرأي وغداً ردي عليه بطريقة يا غرق يا جيت حازمها!!
٭ كلمة أعز
مجرد طلب أقدمه لحكومة الولاية بمعتمديها ان يتركوا عرباتهم جانباً ويتنقلوا بالمواصلات العامة لمدة «84» ساعة فقط من شروني والاستاذ وبالعكس ليدركوا معاناة البشر وقطع القلب الذي يمارسونه صباح مساء.
[/JUSTIFY]عز الكلام – آخر لحظة
[EMAIL]omwaddah15@yahoo.com[/EMAIL]