عالمية

وزير اسرائيلي سابق يرى نهاية العام الموعد الاقصى لهجوم على ايران

[ALIGN=CENTER]?m=02&d=20090916&t=2&i=11612606&w=450&r=2009 09 16T132534Z 01 ACAE58F119100 RTROPTP 0 OEGTP ISRAEL IRAN SUNNI MN5[/ALIGN]

لندن (رويترز) – قال نائب سابق لوزير الدفاع الاسرائيلي يوم الاربعاء ان اسرائيل ستضطر لمهاجمة المواقع النووية لايران اذا لم يكن بمقدور القوى الغربية الاتفاق على عقوبات تعجيزية على ايران بنهاية هذا العام.

وفي مقابلة مع رويترز قال افرايم سنيه الذي لا يشغل أي منصب في الحكومة الاسرائيلية الحالية متحدثا بصفته الشخصية انه ليس من الواضح ان كانت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي يتمتعان بالحزم اللازم لاتخاذ هذه الخطوات التي ينبغي أن تشمل قيودا مصرفية ونفطية أكثر صرامة بنهاية العام.

وأضاف في المقابلة التي اجريت أثناء زيارته لبريطانيا “لا يمكننا العيش تحت ظل ايران تمتلك أسلحة نووية… اذا لم يتم الاتفاق بحلول نهاية العام على عقوبات تعجيزية موجهة لهذا النظام فلن يكون لدينا خيار.

“هذا هو الملاذ الاخير تماما. ولكن المفارقة هي أن أفضل أصدقائنا وحلفائنا هم الذين يدفعوننا لموقف لن يكون لدينا فيه خيار اخر غير أن نقوم به (الهجوم).”

وقال “اتساءل اذا ما كانوا سيقومون بذلك (فرض عقوبات أكثر صرامة) بالسرعة الكافية. اذا لم يحدث ذلك سنضطر لاتخاذ اجراء.”

وسنيه هو بريجادير جنرال متقاعد وعضو سابق في لجان الدفاع والمخابرات بالبرلمان الاسرائيلي. وكان مسؤولا عن ملف ايران عندما كان نائبا لوزير الدفاع.

وسهلت منظمة اعلامية خاصة تسمى “مشروع اسرائيل” زيارة سنيه. وتسعى تلك المنظمة لشرح الموقف الامني لاسرائيل في المنطقة ورتبت عددا من المؤتمرات الصحفية لمسؤولين اسرائيليين في الخارج.

وهددت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا بجولة رابعة من عقوبات الامم المتحدة ضد ايران اذا استمرت في تخصيب اليورانيوم ورفضت تبديد المخاوف من قيامها بأبحاث موسعة في طرق تصنيع سلاح نووي.

وتقول ايران ان برنامجها هو لتوليد الكهرباء للاغراض المدنية.

وقالت اسرائيل ان حصول ايران على سلاح نووي سيمثل تهديدا لوجودها في اشارة لدعوة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بمحوها من على الخريطة.

وأثار ذلك قلقا من أن اسرائيل قد تقوم في نهاية الامر بضربة عسكرية للمواقع النووية الايرانية من جانب واحد.

وقال سنيه ان العقوبات ينبغي أن تشمل مقاطعة غربية كاملة للنظام المصرفي الايراني وحظرا على بيع المنتجات البترولية المكررة لايران وحظرا على بيع قطع الغيار لصناعة الطاقة الايرانية وحظرا على سفر كبار المسؤولين الايرانيين الى العواصم الغربية.

وتابع ان العقوبات ينبغي أن تفرض من جانب الولايات الامريكية والدول الاوروبية فقط اذ من الواضح أن روسيا والصين لن يوافقا عليها مضيفا أن الحاجة لاشتراك “روسيا والصين هي خرافة” على أي حال. واذا قام الغرب بتنفيذ مثل تلك الاستراتيجية فستكون صارمة بما يكفي لنجاحها.

وقال “ليس بها اراقة دماء ولم تصل حتى الى حد الحصار البحري.”

وفي تعليقات بدت تشير الى أن اسرائيل لم تتخل عن حد الدبلوماسية الدولية من طموحات طهران الذرية قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين ان الوقت حان لعقوبات أشد على ايران بسبب برنامجها النووي.

وقال سنيه ان هناك الكثير من الاسباب تجعل اسرائيل تقف في طريق تسلح ايران نوويا لان في تلك الحالة..

– ستتوقف الهجرة الى اسرائيل.

– سيهاجر الشباب الاكثر قدرة لمتابعة مستقبلهم في أماكن يرونها أكثر أمنا.

– ستقل الاستثمارات في اسرائيل.

– ستظل عملية اتخاذ القرار في الحكومة رهينة الخوف من رد ايراني نووي وبذلك ستصبح عمليات الحكومة “مشوهة الى حد كبير”.

– ستزداد القوى المتطرفة في الشرق الاوسط قوة وستضغط ايران على القوى المعتدلة في المنطقة لتتخذ مواقف مشددة في اتصالاتها أو مفاوضاتها مع اسرائيل على سبيل المثال في المناقشات بشأن القدس أو مرتفعات الجولان.

– ستسعى السعودية ومصر لامتلاك أسلحة نووية مما سيجعل الشرق الاوسط “مليئا بالاسلحة النووية”.