رمضان أحمد السيد

وتأتي الرياح بما لا تشتهي سفن الهلال


[JUSTIFY]
وتأتي الرياح بما لا تشتهي سفن الهلال

أسوأ اداء.. وتفريط كالعادة في الأمتار الأخيرة

ركلات جزاء سيف مساوي مع الهلال لا تنتهي

لم نجيد الهجوم وفشلنا في الدفاع وتاه الوسط وتاهت المباراة

ابعاد الثنائي المدينة والجزولي أضعف هجوم الهلال وأراح الكنغولي

سيرجو لم يأت بالعمل الخارق رغم الهدف كان الأكثر سلبية

الي أين يقود كامبوس الهلال والمستوى متراجع

والنتيجة تسير لصالح الهلال لماذا أهمل كامبوس دعم الدفاع

الهلال أسوأ نتيجة في المجموعة حتى الآن

الهلال يعقد حساباته ويحتاج لمعجزة للتأهل

مازيمبي والزمالك كيف نتمناها غداً حتى تخدم الهلال

اليوم وفاق سطيف أمام تحدي الثوار بقيادة سادومبا

كالعادة فشل الهلال في الأمتار الاخيرة وأهدر فوزا كان في متناوله حتى الدقيقة 85 عندما ارتكب سيف مساوي قلب الدفاع ركلة جزاء غير مبررة وكان أمامه العديد من الخيارات بجانب التغطية من زملائه، ليعادل فيتاكلوب من ركلة جزاء على شمال الحارس المعز محجوب والذي كان احد مفاجآت كامبوس في المباراة بعد ان كان جمعة جينارو أساسيا في المباراتين السابقتين وقد أبلى الحارس المعز ولعب بفدائية وأنقذ كرات عديدة للكنغولي على مدار الشوطين.

* رغم التقدم المبكر للهلال بهدف السبق الا انه لم يستفد من ذلك وظلت السيطرة للكنغولي وكان الأفضل على مدار المباراة.

وأخطأ كامبوس في اجلاس ثنائي الهجوم الأخطر على الدكة بكري المدينة وصلاح الجزولي ليريح فريق ويجعله اكثر أماناً مع البرازيلي والذي كل ما فعله في المباراة تسجيل الهدف من دربكة داخل الصندوق وتوقف بعدها عن الإرسال ليأتي استبداله متأخراً جداً، ولم يستفد الهلال من تحرر فيتاكلوب من الدفاع ليعزز فوزه بهدف اخر يريح خوفا من النشلة على نحو ما حدث.

* طالبنا لاعبي الهلال بالتصويب فلم نحس بأي كرة خطيرة بل العكس من ذلك فقد كان الكنغولي الأكثر تصويبا، وحتى الفرص النادرة غابت، باستثناء كرة كاريكا ولم يحسن التعامل معها ، وكذلك كرة نزار وتسرع في لعبها لتعلو العارضة.

*الارتكاز لم يقم بدوره كاملا ليضاف الدفاع الذي كان من المفترض ومع مرور الزمن ان يدعمه باللاعب سيمبو والجهد الكبير الذي بذله اللاعبان خليفة وفداسي.

* لم يستفد الهلال من مظاهرة الهواء له ولا حتى بعد توقف المباراة لتأتي الرياح في النهاية بما لا تشتهي سفن الهلال .

*تعتبر النتيجة الأسوأ للهلال في المجموعة وهو الوحيد في المجموعة الذي يخسر على ملعبه، وعودته لأجواء البطولة والتأهل تحتاج لمعجزة، لأنه سيكون مطالب بتحقيق الفوز او على الأقل التعادل في الكنغو سواء مع فيتاكلوب او مازيمبي.

* والسؤال الذي يطرح نفسه ومع كامبوس هل يمكن ان يحقق الهلال ذلك، نقول لا مستحيل وسبق لكامبوس نفسه ان حقق الفوز علي مازيمبي هناك بثنائية سادومبا ولكن المباراة أساسا كانت محسومة للكنغولي من الخرطوم، ثم أين سادومبا.

* الحق يقال ان هناك زمن ومتسع ويحتاج الامر لجهد كبير والمباراتين القادمتين خارج الارض وفي الكنغو، لابد من استعادة الثقة ولابد للمدرب ان يبعد عن المجازفات ويركز على لاعبيه اصحاب الخبرة والتجارب .

* نقول لا يزال الهلال في البطولة ويمكن ان يقاتل بقوة على البطاقة الثانية على الأقل بمستويات المجموعة متقاربة، وغدا من خلال لقاء مازيمبي والزمالك ستتضح الرؤية اكثر ومع هذا الوضع نتمناها تعادلية او فوز لمازيمبي على أساس ان يقاتل بعدها في مباراتين خارج ارضه او يمضي في الصدارة ويترك صراع البطاقة الثانية للفرق الثلاثة ويمكن هنا لمازيمبي ان يثأر للهلال ويفوز على فيتاكلوب في عقر داره على نحو ما فعل في مباراة الأحداث المحلية في الدوري.

*عقد الهلال موقفه وجعلنا في معادلات واحتمالات لا مبرر لها.

*واليوم وعلى نطاق المجموعة الثانية يستضيف وفاق سطيف فريق الثوار أهلي بنغازي بقيادة سادومبا ،ويترقب الكل لقاء القمة التونسية على نطاق المجموعة بين الصفاقسي على ملعبه الطيب المهيري عندما يواجه الترجي الجريح.

لحن الختام..

* كان أسوأ ختام للهلال بإستاد الخرطوم قبل ان يعود لملعبه، ولكن للأسف الشديد ان الهلال سيعود لملعبه في اخر الجولات نهاية اغسطس أمام الزمالك وهي آخر جولات المجموعة ونتمناها حاسمة حتى يعرف الكل قيمة الهلال وقدره على المقبرة.

* جماهير الهلال ع العهد بها لم تقصر حضرت مبكرا وشجعت وتحملت الكتاحة والأمطار وعانت الكثير، وكل الأماني بشفاء المصابين الذين نقلوا الى المستشفي والذين كانوا على الأقل يستحقون النصر هدية من لاعبي الهلال ،نقول لهم هاردلكم وانه حال الكرة والعزاء في ان الهلال حامل لواء الكرة السودانية أحسن من غيره.

*ارتكب مساوي ركلة الجزاء في الأمتار الاخيرة وليست المرة الاولى التى يرتكب فيها مثل هذه الضربة في المواجهات الافريقية، ولا اعتقد بأنها ستكون الاخيرة طالما ان اللاعب وفي جزء من الثانية يفتقد التركيز، ومدى تحديد خطورة الهجمة من عدمها.

*كثيرون عند احتساب ركلة الجزاء تساءلوا لماذا لم يشرك كامبوس الحارس جمعة جينارو المتخصص في صد ها..!؟

وبدورنا نحول السؤال لكامبوس ومعاونيه.

*فيتاكلوب ليس بالفريق الخطير، ولكن الهلال أعطاه الفرصة واغتنمها.

*الاستديو التحليلي لم يجد في الهلال ما يمكن ان يشفع له او يدافعوا عنه، فاتفقوا في الأداء السيئ، واتفقوا في سوء المهاجم البرازيلي وسوء المدرب.

*وتبقى الحقيقة اننا لم نفقد الأمل بعد ،في انتظار التصحيح وعودة المصابين والموقوفين .

*جماهير الهلال لم تكن مقتنعة بسيرجيو رغم الهدف، فكيف يستجديها بتلك الحركة لسماع صوتها.!!؟

* الم يكن صلاح الجزولي هو الحاسم امام مازيمبي وصاحب هدف الفوز، فلماذا تجاهله كامبوس في هذه المباراة.

* هل عاد كامبوس من جديد لركن المتألق سيمبو.
[/JUSTIFY]

رمضان أحمد السيد
لقاء كل يوم – صحيفة قاف سبورت
[email]ramadan9910@yahoo.com[/email]