سياسية

مجلس شورى الوطني يستمع الى تقرير حول أداء أجهزة الحزب

عقد مجلس الشورى القومى للمؤتمر الوطني اليوم دورة انعقاده التاسعة والاخيرة وأعاد ترشيح المشير عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس الحزب لتولى الدورة الجديدة للمؤتمر الوطنى واعتباره مرشحه الاوحد لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة وتم رفع هذه الترشيحات وفقا للنظام الاساسي للحزب للمؤتمر العام للحزب الذى تنطلق اعماله بعد غد الخميس بالمركز العام بحضور ومشاركة سته الاف عضو من مختلف انحاء القطر.

واجاز المجلس فى مستهل اعماله محضر اجتماع الدورة السابقة وجدول اعماله لدورة اليوم ثم استمع لتقارير حول اداء اجهزة الحزب للدورة المنقضية قدمه دكتور نافع على نافع نائب رئيس المؤتمر للشئون السياسية والتنظيمية وتقرير اخر حول اداء الحهاز التنفيذى للدولة قدمه الاستاذ كمال عبد اللطيف وزير الدولة برئاسة مجلس الوزراء وذلك بعد استماعه لكلمة من البروفسير عبد الرحيم على رئيس المجلس والذى تناول موقف المجلس من القضايا الوطنية ووجه رسالة للاعضاء دعا فيها لضرورة ان يعمل المؤتمر الوطنى على تقديم الانموذج فى ممارسة العمل السياسي القائم على التماسك والخروج من الازمات والصراعات التى تدور داخل الاحزاب الوطنية.

واشار بروفسير على الى ان المرحلة القادمة تمثل مرحلة جديدة تتطلب استدعاء الحس الوطنى والتوافق الجماعى وتوحيد الرأي العام حول قضايا الوطن مشيدا فى هذا الصدد بمواقف القوى الوطنية الرافضة للتدخلات الاجنبية فى الشأن الوطني خاصة عبر محكمة الجنايات الدولية.

واستعرض تقرير الاداء التنظيمى الذى قدمه د. نافع اداء اجهزة الحزب خاصة المكتب القيادي خلال المرحلة الماضية حيث اكد التقرير على ضرورة اهتمام الحزب فى المرحلة القادمة بالسجل الانتخابي وتوفير الضمانات والامكانات اللازمة لمفوضية الانتخابات بما يوفر الضمانات لقيام الانتخابات فى موعدها المحدد بصورة نزيهة وحرة واشار التقرير الى ان انعقاد مؤتمرات الحزب على مختلف الاصعدة القاعدية والقطاعية والمحليات والولايات مثل تهيئة لقواعد الحزب والشعب السودانى لمناخ الانتخابات القادمة وانطلاقة الحملة الانتخابية للمؤتمر الوطنى.

واشار التقرير الى ضرورة الاهتمام بانفاذ توصية الاتصال التنظيمى الرامية الى ادخال عناصر جديدة شابة فى قيادة الحزب فى دورته الجديدة بنسبة 70% من القيادات والعمل على مراجعة التجربة بالنظر فى المقترحات المعدة للتعديل فى النظام الاساسي ولوائح الحزب ، كما تطرق التقرير لجهود تحقيق السلام فى دارفور ودور الوسطاء الذى وجد الاشادة والتثمين خاصة رعاة منبر الدوحة وتم التامين على اعتبار الحوار مبدأ من مبادئ المؤتمر الوطنى التى لن يتراجع عنها لمعالجة قضابا الوطن والعمل على مساعدة الحركة الشعبية للتحول لتنظيم سياسي وتوفير الظروف المناسبة للحفاظ على وحدة الوطن والعمل على توسيع مساحة الحريات امام العمل السياسي بالجنوب رغم الصعوبات مشيرا الى سعي المؤتمر الوطنى لتقوية علاقاته مع الادارة الاهلية بالجنوب.

واستعرض كمال عبد اللطيف تقرير اداء الجهاز التنفيذى موقف تنفيذ القرارات وضرورة اشاعة هيبة الدولة وبسطها فى دارفور مشيرا الى ماتم من تصالحات قبلية هناك.

وكان اجتماع مجلس الشورى قد استمع كذلك لتقرير حول اداء مجالس شورى الولايات ومايعترضها من صعوبات وعقبات وماحققته من انجازات.