المونديال ٢٨ من ٣٢ و٦٢ من ٦٤
المانيا بالسبعة تطيح بالبرازيل وتصل النهائي وتوجه إنذاراً خطيرا
# البرازيل تصدم العالم و٧ أسباب للخسارة
# المانيا تثأر من البرازيل وسكولاري وتغضب جماهير السامبا
# الماكينات في ليلة النكسة البرازيلية تضرب أكثر من عصفور بحجر واحد
# الارجنتين وهولندا في صراع ناري
# اليوم ميسي يكون او لا يكون
# روخو العائد قوة دعم كبرى للأرجنتين
# دفاع التانجو في مواجهة الإعصار روبن
# نجاحات فان جال تسعد مانشستر يونايتد
# تهديدات المونديال تطال نجم نابولي الايطالي
# هل يندم رودرجيز على اول ركلة جزاء في المونديال
# دفاع الهلال بلاعب واحد فقط
# الممتاز ينزل لبطولة أندية سيكافا
# من الذي هدى الهلال لحارس الزمالك
# سادومبا في الاسكندرية ولا عزاء للمريخاب
#خيبة أمل كبرى أصابت البرازيل وكل المناصرين حول العالم ليس بحسب الوداع ولكن الخسارة كانت كبيرة وكارثية بالسبعة ،رقم قياسي لفريق كبير مثل البرازيل وكمنظم للبطولة.
فازت المانيا على البرازيل ١/٧ ، وسبب النتيجة الكبيرة ان المانيا كانت الأفضل، والبرازيل كانت الأسوأ ،التعديلات الكبيرة في التشكيلة البرازيلية اثرت سلبا علي البرازيل خاصة غياب سيلفا ونيمار ،استفادت المانيا من اول كرة ثابتة كورنر تخصصية لكروز سجل منها موللر الخالي من الرقابة ،ومع كل هدف ألماني يندفع البرازيليون مع دفاعهم الخرب للإمام للتعويض والتسجيل وتستغل المانيا ذلك وتسجل ،والبرازيل اعتمدت على لاعبين سلبيين في الهجوم طيلة البطولة ولم يحققوا شيئا ، وألمانيا امتلكت الوسط بالخماسي بقيادة شنايدر وموللر وكروس واوزيل ،وخضيره وعند الهجمة مؤازرة كلوزه.
كروز تألق صنع وسجل ثنائية
دافع موللر لرفع حصته من الأهداف كان احد العوامل
ودافع كلوزه لتحطيم رقم رونالدو البرازيل كان دافعاً أيضاً ليسجل.
الان المانيا في النهائي في انتظار الفائز من لقاء اليوم بين الارجنتين وهولندا وربما يتكرر النهائي للمرة الثالثة على التوالي ليكون أوربيا بحتا.
المانيا ثأرت لهزيمتهم في مونديال كوريا واليابان في النهائي من البرازيل والمدرب سكولاري وهكذا أصابت اكثر من عصفور بحجر واحد.
هكذا توجه المانيا إنذاراً خطيراً الفائز من جولة اليوم.
الارجنتين ستعاني اليوم على طريقة البرازيل اذا كانت ستعتمد على لاعب واحد ميسي ربما يكون مرعوبا بما حدث اليوم.
،وهكذا تلعب البرازيل على المركز الثالث وستعانى بعد هذا المستوى.
# واليوم تدخل البطولة يومها ال ٢٨ وندخل في المباراة الثانية لنصف النهائي المباراة رقم ٦٢ لمعرفة المنتخب الثاني في النهائي ،حيث الملحمة والمباراة النارية بين الارجنتين وهولندا ،والكل تابع مشوار ومستوى المنتخبين حتى وصلا لهذه المرحلة ، ولم يكن مشواراً سهلاً ومعبداً حيث شاهدنا هولندا صاحبة الانتفاضة الاولى والكبرى والفوز التاريخي بالخمسة كيف عانت بعد ذلك وتخطت ثمن النهائي بشق الأنفس وبركلة جزاء وكذا تخطت ربع النهائي بالركلات الترجيحية من نقطة الجزاء.
وتمتاز هولندا بوفرة في اللاعبين على رأسهم اخطر ثنائي هجوم فان بيرسي وروبن ،بل يعتبر روبن الإعصار الأسرع في المونديال هو الخطر الداهم على دفاع الأرجنتين.
وتؤمل الارجنتين في مدافعها الشاب ماركوس روخو العائد من إيقاف ليدعم الفريق كورقة مهمة وفعالة ليس على مستوى الدفاع ،بل الهجوم عندما يتقدم ويكفي ان سجل هدف العبور الثالث للأرجنتين في شباك نيجيريا.
والأرجنتين يؤمل اكثر في نجمه ميسي بعد تساقط كبار اللاعبين وهى مباراة مفصلية ومهمة له لا تعرف أنصاف الحلول.
والمطلوب من ميسي الكثير فهو اليوم اما ان يكون او يكون، كان حاسما وسجل رباعية ولو استمر في التسجيل وتأهل للنهائي ربما ينافس على لقب الهداف او أفضل لاعب
صحيح ان الارجنتين لم تكن مقنعة للحد البعيد ولكن تأهلت وكل مرحلة لها وضعها وجهدها وبكل تأكيد فان جولة اليوم تختلف وهولندا الطامحة في اول لقب ليس بالمنتخب السهل ،وربما يجدها أنصار اليوم من لاعبي هولندا للثأر من خسارة النهائي ايام باسريلا وكمبس.
والأرجنتين توقفت في محطة كمبس ومارادونا وتطمح في الكأس الثالثة بعد طول غياب وفي عهد ميسي.
# حقق مدرب هولندا فان جال والذي سينتقل بعد المونديال لتدريب مانشستر يونايتد نجاحات كبرى وأكد علو كعب منتخب بلاده حتى من خلال ركلات الترجيح امام كوستاريكا ،ونجاحات هذا المدرب تسعد المنشستراويين كثيراً طبعاً بجانب مهاجم الفريق العائد بقوة فان بيرسي.
# طالت تهديدات المونديال الكثير من اللاعبين وتم قبل عشرين عاما قتل مدافع كولمبيا سكوبار الذي سجل هدفا بالخطأ في شباك فريقه ،واليوم التهديدات تطال احد نجوم كولمبيا ليس لهدف عكسي ولكن لان لاعب المنتخب ونادي نابولي الايطالي خوان زونيجا أصاب واعاق نيمار وحرمه من بقية المونديال ،واللاعب الذي يقول بانه لم يتعمد كسر اللاعب سيكون محل ضغط كبير حتى ما بعد المونديال من خلال الدوري الايطالي حيث اضطر ناديه نابولي لإصدار بيان في هذا الخصوص متضامنا مع لاعبه وان هذا هو حال كرة القدم.
# برغم وصول هداف المونديال الكولمبي رودرجيز للهدف السادس في المونديال ربما يكون الرقم مهددا،واللاعب الذي غادر فريقه المونديال من ربع النهائي سيندم لو لم يتوج هداف لأنه لم يسدد ركلة الجزاء التي سنحت لفريقه ونفذها زميله كوادرادو امام اليابان في ثالث مباريات كولمبيا في المجموعة بعد الفوز علي اليونان وساحل العاج وكان رودرجيز قد سجل اخر أهدافه هدفه السادس في شباك البرازيل من ركلة جزاء ،وبالتالي يكون سجل في كل مباراة لعبها.
لحن الختام
# لا يزال الهلال بعيدا عن تشكيلته الاساسية ،وتباينت المستويات بعد فترة الراحة، ويلاحظ ان الوسط والهجوم لا يزال حقل تجارب ،ولا يزال كامبوس مصر على عجوز الملاعب سيرجيو ،هذا اللاعب غير متوافق مع لاعبي الهلال من كل النواحي ،وفي الوسط لا احد يمكن ان يحكم بأن المتألق سيدي بيه أساسي ، ونزار يتألق على طريقة غيب وتعال ،ولغز الغزال مهند الطاهر لا يحله الا مهند الطاهر ،
اما في الدفاع فان تشكيلة الهلال الاساسية غائبة تماماً ولم يشارك في لقاء الممتاز الأخير أمام النسور سوى المدافع اتير توماس في غياب مساوي وبويا والآخرين.
نتمنى ان يكتمل العقد ويصل الهلال للقائمة الاساسية.
# هل وصل المستوى الكروي عندنا عبر أكبر بطولة الممتاز لأن يتم تأجيل مبارياتها او اعادة برمجتها من اجل بطولة سيكافا الإقليمية ومن اجل خاطر المريخ الذي انتزع حق فريق آخر في الترتيب بأحقية المشاركة،ولا ندري ماذا قدمت سيكافا للمريخ طيلة السنوات والمشاركات الاخيرة حتى في وجود أفضل حراس افريقيا عصام الحضري.
أمر مؤسف ان ينزل دورينا الممتاز لمستوى بطولة سيكافا.
# في الأخبار ان الهلال دخل في مفاوضات او بدأ يفكر في حارس الزمالك غير المرغوب فيه بعد البهدلة الاخيرة في الدوري وتذيل فرق مجموعته في الأبطال ،ونقول هذا الحارس العجوز كشفه الهلال منذ ايام قودين وسجلتا في شباكه بالخرطوم والقاهرة واطحنا بالزمالك من ابطال افريقيا ،من هدى الهلال على هذا الحارس.
أتمنى ان يبعد الهلال عن مناقشة المواضيع الحساسة في هذا التوقيت حتى لا يؤثر على حراسة الأكثر تألقا وتميزاً.
# الأسبوع الأخير من هذا الشهر انطلاقة الإياب او الدورة الثانية لمجموعات افريقيا ابطال وأندية وما يهمنا هنا ابطال افريقيا واللقاء المرتقب للهلال خارج قواعده امام فيتاكلوب، وسيتوجه من المجموعة الثانية أهلي بنغازي الليبي للإسكندرية بمصر لمواجهة وفاق سطيف ،هذا المباراة والتي كان من المفترض ان يستقبلها استاد المريخ قبل استقرار الأوضاع في مصر ،ويقود أهلي بنغازي سادومبا والذي غاب عن اخر لقاءات الفريق بسبب احداث ليبيا برغم ان المباراة أقيمت بتونس ومن الواضح ان فريقه عالج المشاكل وجدد له حتى يستفيد في حال تلقيه لعروض من فرق أخرى ،وعلى رأسها فرق تونسية ومصرية منها الأهلي القاهري .
[/JUSTIFY]
رمضان أحمد السيد
لقاء كل يوم – صحيفة قاف سبورت
[email]ramadan9910@yahoo.com[/email]
