إعلانات بلة الغائب!

لو أن بلة الغائب قام بنشر اعلانات توضيحية في كل الصحف لمئة يوم لن يستطيع انقاذ اسمه من الوقوع في مستنقع الكذب والتضليل!
في بيان صحفي الرجل سحب رهانه من البرازيل (مكسورة الظهر) وألقى به على الألمان وهم في قمة عنفوانهم!
فوز الالمان بكأس العالم -بعد سباعية البرازيل- لم يعد من علم الغيب حتى يحتاج لنبوءات بلة الغائب أو الحاضر!
على شياطين بلة القيام بمهام أخرى غير التنبؤ بنتائج مباريات كأس العالم، طالما أنهم خارج قائمة الحبس الرمضاني!

الرجل جريء في اطلاق التنبؤات الخاسرة وسريعة الفضح.
بسذاجة وضع نبوءاته بفوز البرازيل بكأس العالم تحت رحمة عجلات الماكينة الالمانية التي لا ترحم الحقائق دعك من الخرافات..!
حان لبلة الغائب أن يغيب عن صفحات الصحف الى الأبد، فلم تعد بضاعته المغشوشة قابلة للتسويق!