المونديال ٣١ من ٣٢ و ٦٣ من ٦٤

#. البرازيل وهولندا وصراع البرونز

# حكمنا العربي الحيمودي يدير اللقاء قبل الاعتزال

# الفرصة الأخيرة لثنائي هولندا وجوائز الأفضل في البطولة

# العالم يترقب غداً النهائي الحلم

# مفاجأة: حكم النهائي ظهر مرتان مع الارجنتين

# ١٠ يتنافسون على جائزة أفضل لاعب في المونديال

# ٤ من المانيا ينافسون أنفسهم في النهائي

# هل يخطفها ميسي في اللفة الاخيرة

# جمعية الهلال ولحظة الحسم

# ضعف فيتاكلوب في ثلاثة

# تعادل بطعم الخسارة للهلال
# كامبوس أول أجندة المجلس المنتخب

# ندخل اليوم في الجولة واليوم قبل الأخير للمونديال وذلك باليوم ٣١ والمباراة قبل الاخيرة رقم ٦٣ لتحديد المركز الثالث، حيث يلتقي الليلة البرازيل وهولندا في صراع البرونز بعد فشلهما في بلوغ النهائي ،وهي مباراة ترضية سيحاول كلاهما من خلالها التعويض وإرضاء جماهيره ،هولندا قدمت مستويات متميزة وحققت نتائج كبيرة وأطاحت بالبطل اسبانيا ولكنها عانت في الأدوار المتقدمة وتخطت المكسيك وبعدها كوستاريكا بصعوبة ،ولكنها اصطدمت بالأرجنتين والتى قفلت وجرتها لركلات الترجيح لتفوز الارجنتين وتودع هولندا التى لم يقدم نجومها المستوى المطلوب ،ويعتبر لقاء اليوم الفرصة الاخيرة للثنائي ممفيس ديباي الذي ينافس على جائزة أفضل لاعب شاب بعد ان انحصرت المنافسة بينه وثنائي فرنسا بوغبا وفاران ،وكان ممفيس قد أبعده مدربه من اللقاء السابق تماماً برغم تألقه وانه كان المنقذ بعد دخوله والتسجيل وهي فرصته الاخيرة في هذه المباراة ،كما انها فرصة روبن المرشح ضمن العشرة المتنافسين على جائزة أفضل لاعب في البطولة والتى انحصرت بين رباعي المانيا توني كروز الأكثر حظوظا وزملائه الكابتن لام والهداف موللر والمدافع هاملز ،وينافس على الجائزة من الارجنتين ميسي وزميله ماسكيرانو ودي ماريا المصاب ،ومن البرازيل الغائب نيمار وهناك خيميس رودرجيز من كوستاريكا متصدر الهدافين، وستكون فرص اللاعبين في نصف النهائي والنهائي كبيرة ،فهل تذهب لألمانيا وكروز ام يظفر بها روبن على طريقة نجم البطولة السابقة فورلان وهو يخطف اللقب برغم ان فريقه خسر نصف النهائي ولعب على المركز الثالث ،واحتل المركز الرابع ام يخطف النجومية واللقب ميسي في اللفة الحاسمة.

# الطرف الآخر في نصف النهائي البرازيل يحاول لملمة أطرافه ومسح اثار الخسارة الكارثة امام المانيا ليحاول على الأقل تخفيف اثار الصدمة.

# أسندت إدارة المباراة لحكمنا الافريقي العربي جمال الحيمودي لتكون مسك ختام بالنسبة له بعد ان قرر اعتزال التحكيم مع نهاية المونديال .

وسبق لحكمنا العربي بوجسيم ان أدار مباراة في المونديال لتحديد المركز الثالث.

# هذا وقد اختار الفيفا الحكم الايطالي نيكولا ريزولي ليدير النهائي بين المانيا والأرجنتين ،وسبق لهذا الحكم ان ظهر في ثلاثة لقاءات سابقة وأشهرها لقاء هولندا مع اسبانيا، لكنه ظهر مع الارجنتين في جولتين الارجنتين في مواجهة نيجيريا والأرجنتين وبلجيكا ،ولكن معظم نجوم المنتخب الألماني بحكم وجود لاعبي بايرن ميونخ وبروسيا دورتموند يعرفونه ويعرفهم أيضاً بحكم إدارته لنهائي ابطال اوربا بين الفريقين عام ٢٠١٣ .

# جائزة أفضل حارس في المونديال انحصرت بين حارس كوستاريكا نافاس الأقرب لفريق بايرن ميونخ وينافسه حارسا المانيا نوير وحارس الارجنتين روميرو وهما الأقرب بحكم الظهور في المباراة النهائية .

لحن الختام

# كما توقعنا تماماً تأجل الحسم في جمعية الهلال العمومية لليوم لعدم اكتمال النصاب وكان لائحة انتخابات الهلال أصبحت تتم بمن حضر.

المهم في الامر ان الجمعية ستقول كلمتها وستتحكم فيها العضوية المحشودة واتجاهاتها ومن المفترض ان يكون كل تنظيم يعرف حجمه والذين سيدلون بأصواتهم ،ولكن من الواضح ان حجم العضوية الحقيقية لكل جناح غير محددة بسبب التكتلات الاخيرة والانقسامات وانسحاب قيادات كانت تملك عضوية سابقة مثل الأمين البرير.

# فشل الهلال في المحافظة على تقدمه لأهلي الخرطوم بهدف كاريكا ليخطف مصعب مدافع الأهلي المتقدم اقصر اللاعبين ليسجل برأسه ،مستفيدا من تمريرة محترف الهلال المعار للأهلي كواليبالي ،تاه الهلال ولم نعرف له تشكيلة ثابتة وكثرت تبديلاته في الوسط ،ولا يزال امر الاعتماد على هدف وحيد امر كارثي ،ولا يزال مستوى بعض الكبار بعيدا،

الغزال مهند الطاهر افتقد حاسية تسديد الكرات الثابتة لعبها في العلالي ولم يتركها لسيدي بيه.

فقد الهلال نقطتين غاليتين ستكلفانه الكثير ،والمباراة تجربة وجرس إنذار قبل البطولة الافريقية.

_ الحديث عن كامبوس سيكثر خلال الأيام القادمة وسيكون اول أجندة المجلس الهلالي المنتخب .

# من خلال مبارياته التى لعبها حتى الان في الأبطال من المفترض ان يكون مدرب الهلال قد وقف على كل كبيرة وصغيرة عن خصمه فيتاكلوب بعد ان أضاع أغلى نقطتين على ملعبه وواضح ان معاناة هذا الفريق دائماً في ثلاثة نواحي ،اول الأهداف التي تلج شباكه دائماً بالكربون ،كرات عرضية من الجهة اليسرى لدفاعه يفشل في تشتيتها الدفاع فتقع امام المهاجمين او المتواجدين في الصندوق ويسجلون منها هكذا جاء هدف مازيمبي وهدف الزمالك وهدف سيرجيو الهلال ،والملفت ان هذه الكرات العرضية في مستوى منخفض.

والعلة الثانية لهذا الفريق ضعفه في التصدي للهجمات المرتدة بالمستوى المطلوب وشاهدنا كيف ادخله الزمالك في تجربة قاسية وكاد ان يخطف منه التعادل لو لا سوء التحكيم

_ والأمر الثالث او الأخير ضعف الحارس في الكرات المصوبة بقوة من مسافات بعيدة حتى ولو كانت من كرات ثابتة.

ولكن من الواضح ان للفريق بدائل او مميزات أخرى يغطي بها هذا النقص وسنتناولها تباعا
[/JUSTIFY]

رمضان أحمد السيد
لقاء كل يوم – صحيفة قاف سبورت
[email]ramadan9910@yahoo.com[/email]