مسؤول التخطيط: الولاية تحتاج إلى 8 ملايين وظيفة للفترة المقبلة
أقرت وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم، بوجود جملة معوقات تعترض سير العملية التعليمية، وقالت إن الرسوم الدراسية والتمويل ظلت مثار جدل واسع في المجتمع، قبل أن تعترف بالفشل في تغيير السلوك الاجتماعي لمواطن الولاية، في وقت اعلنت فيه عن قيام مؤتمر لمناقشة قضايا التعليم بالولاية في الفترة من 20 الي 22 من أكتوبر الجاري ، بينما كشف الامين العام للتخطيط الاستراتيجي بولاية الخرطوم، الفاتح عز الدين، أن البلاد تحتاج الي 8 ملايين وظيفة خلال الفترة المقبلة
وقال وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم، الامين عبد القادر، في مؤتمر صحفي أمس، إن المؤتمر يهدف الي مناقشة عدد من القضايا بصورة إجمالية، تتركز حول الرسوم الدراسية والتمويل والمناهج والمعلمين،بغرض تصحيح مسار العملية التعليمية، موضحا أن الميزانية المخصصة لقطاعي التعليم والصحة بلغت 25% من موازنة الولاية، مشيرا الى أن الصرف علي وزارته بلغ 49 مليون جنيه.
وعزا الوزير، أسباب تأخر التقديم لمعاينات المعلمين البالغ عددهم 3 آلاف معلم الي “بعض الترتيبات الداخلية،” لكنه رجع وأكد بأن قرار التعيين قاطع ولا رجعة فيه، وأضاف ان التغذية تمت من قبل وزارة المالية في توفير الجوانب المالية، وقال لابد من ضمان التمويل قبل الشروع في التعيين، لافتا الى انهم في انتظار اجتماع مع والي الولاية، عبد الرحمن الخضر، يضم وزارتي التربية والحكم المحلي لحسم الامر.
وكشف عبد القادرعن قيام نفرة شاملة عقب الفراغ من المؤتمرالمزمع لاعادة بناء وتأهيل المدارس التي تأثرت بالامطارالاخيرة،وقال إن الولاية خصصت 10 ملايين جنيه لمدارس الثانوي، بينما خصصت 20 مليون جنيه لمدارس الاساس.
الي ذلك، كشف الامين العام للتخطيط الاستراتيجي بولاية الخرطوم، الفاتح عز الدين، أن البلاد تحتاج الي 8 ملايين وظيفة خلال الفترة المقبلة، ودعا الي تجويد العملية التعليمية “حتي لا تؤول هذه الوظائف الي الاجانب”وقال إن السودان سيكون مركزا للشراكات الاستراتيجية خلال العشر سنوات المقبلة مع الدول العربية والغربية.
سامي عبد الرحمن :الصحافة