سياسية

خطف عامل معونة فرنسي من الصليب الأحمر في دارفور

الخرطوم (رويترز) – قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ان مسلحين خطفوا موظف المعونة الفرنسي جوتييه لوفيفر الذي يعمل في مشروعاتها باقليم دارفور بالسودان يوم الخميس.

وشهد الاقليم موجة من حوادث الخطف هذا العام قام بأغلبها شبان مسلحون يطلبون فدى. وأفرج عن موظفتي معونة من منظمة (جول) الايرلندية للاغاثة بعد احتجازهما أكثر من مئة يوم في دارفور. ولا يزال اثنان من أفراد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي محتجزين.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ان لوفيفر خطف في ولاية غرب دارفور الى الشمال من بلدة الجنينة عاصمة الولاية بالقرب من الحدود مع تشاد. وقالت انه كان في سيارة من بين سيارتين عليهما علامات واضحة تشير الى انهما تابعتين للصليب الأحمر.

وقالت اللجنة في بيان ان “اللجنة الدولية للصليب الاحمر ليس لديها حاليا اي مؤشرات بخصوص هوية الخاطفين أو دوافعهم.”

وتقول وكالات المعونة انها تقابل بعداء متزايد في دارفور منذ أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة باعتقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير في مارس اذار.

وتراجعت حدة العنف في المنطقة لكن ما زالت اشتباكات متفرقة تقع بين الحين والآخر وادى انتشار الاسلحة الى انهيار النظام والقانون.

ولم يتم القاء القبض على أي من المسؤولين عن خطف معظم الموظفين الدوليين منذ شهر مارس اذار الماضي.

وعبر المراقبون عن قلقهم من ان عدم تقديم الخاطفين الى المحاكمة يؤدي الى استمرار حوادث الخطف.

وقالت اللجنة “تدعو اللجنة الدولية للصليب الاحمر الى اطلاق سراح موظفها المخطوف على وجه السرعة ودون شروط.”

وفي حادث منفصل ذكرت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي ان شخصين قتلا وأُصيب ستة آخرون في اشتباكات قبلية في شمال دارفور في الأسبوع الحالي.

وقالت قوة حفظ السلام في بيان “يرجع السبب المباشر في اندلاع الاشتباكات الى الصراع بشأن الوصول الى مصادر المياه”.

وكانت ندرة المياه في دارفور سببا للنزاع منذ وقت طويل بين المزارعين والقبائل التي ترعى الماشية.