سياسية

المهدي : دارفور مستقرة ودول تسعى لتأجيج الصراع

أكد رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي استقرار الأوضاع بإقليم دارفور ونجاح مساعي توحيد الفصائل .
وقال( الوضع الأمني بالإقليم هادئ قياساً بالسابق رغم تحالفات الفصائل المقاتلة وبعض الدول وظاهرة العنف غير النمطية ) وأشار أن محاولات توحيد الفصائل تجري بصورة مثمرة (رغم محاولات البعض تسييس معسكرات النازحين واللاجئين بتخطي الوجود الإنساني إلى تكوين رؤى سياسية) بالإضافة إلى عوامل التنافس والتقاطع بين الوسطاء من أشقاء وجيران للسودان أقعدت بالإقليم وتعقيد مساعي الوصول إلى حلول و أمن المهدي لدى لقائه عددا من قيادات أبناء دارفور بمنزله بالملازمين مساء أمس (الجمعة) على ما ذهب إليه حكماء إفريقيا في أن علاج أزمة دارفور يجب أن يكون في الإطار القومي الداخلي باعتبار أن (الأجنبي) يجهل قضايا السودان ( وبالتالي تشخيصه مُعيب يصعب الاتفاق معهم) . وطالب بعمل إجراءات تخاطب المستجدات وتحقق اتفاقاً لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين والاغاثات الإنسانية مع إدخال كل هذه الالتزامات في إعلان مبادئ جديد يعقبه عقد ملتقى دارفوري يضم كافة مكونات دارفور السياسية والمدنية والقبلية لتتكامل مع حكماء افريقيا المناط بهم تنظيم الملتقى الدارفوي واستدرك (إذا تبنت القمة الإفريقية توصيات لجنة الحكماء مع تكليف القمة للحكماء بتنظيم مؤتمر أمني إقليمي يضم السودان وجيرانه لإبرام اتفاقية تستصحب من خلاله الهيئة لايجابيات ما حققته المبادرات الأخرى بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ) . من جهته طرح القيادي بالمؤتمر الوطني رئيس شورى القبائل العربية محمد إبراهيم عبد الله حزمة من التساؤلات من واقع ورقة المهدي وقال (هل اقتنعنا بضرورة الحل السوداني إذا وافقنا بسودنة الحل) وأضاف ورقة المهدي نتاج لاتفاق الأمة مع حركة العدل والمساواة ومؤتمر جوبا وبالتالي إعداد الورقة كان دون حيادية) و أجمع عدد من المتحدثين بحسب صحيفة الرائد بان أزمة دارفور نتاج لحكومات متعاقبة و أن تقارب الوطني مع الأمة ضرورة مع أهمية صدق النوايا وقوة الإرادة بالجلوس للخروج بحلول تنهي مشاكل الإقليم.