الطاهر ساتي
تواصل …..«40 »
السؤال الذي يفرض نفسه هنا هل لنا ان نطالب الدولة بدفع رواتبنا مقدماً كما طالبت إدارة جامعة الرباط سداد كامل الرسوم عند بداية الفصل الدراسي ..؟
«خ ، خ »
ولي أمر طالب
** ** الأخ : الطاهر.. السلام عليكم ورحمة الله ..بالاشارة لعنوان الرسالة وبتوصية من اخ كريم بعرض الموضوع لسيادتكم وذلك لما عرف عنكم من اهتمام وسعي لنشر مشاكل المواطنين ، وبالرغم من اليأس الذى خيم على سمائنا من حل للمشكلة وذلك نسبة لكثرة الشكاوى والبلاغات الا اننا اكتشفنا اخيرا انه لاحياة لمن تنادى او كأننا نصرخ ولانسمع الا صدى صريخنا .. استاذي : تتلخص مشكلتنا اننا سكان الحاج يوسف شارع1مربع3الامتداد نعاني من انقطاع الماء منذ شهرين، ولك ان تتخيل السهر فى انتظار ان يسحب الموتور ليملأ ولو برميلا او قل اقل من ذلك لاحتياج الحمام فقط وليس الاستحمام فما بالك بالاحتياجات الاخرى وهنا تنبع العبقرية السودانية فى استغلال المحتاجين حيث وصل برميل الماء من الكارو بكل بدائية نقل وتلوث للمياه الى10جنيهات بدلا من 5جنيهات.. ذهبنا لاكثر من مرة لتقديم بلاغات لادارة مياه الحاج يوسف فما كان منهم الا توجيهنا لمكتب المنطقة لتدوين البلاغ والوعد بزيارة الموقع وحل المشكلة فقط ولا حل للمشكلة ولا زيارة ولاغيرها .. والمهندس المسؤول عن الحى لا يرد على هاتفه بل الادهى والأمر اتصلنا عليه فى احدى المرات فاذا باحدهم يرد ويقول انا اشتريت الرقم دا من الرشيد وهو المهندس غير المسئول ان جاز التعبير ..الغريب فى الامر توجد بعض البيوت فى نفس المربع وهو مربع3 بها امداد مائي ولا ندرى ما الحل .. استاذنا اذا سمح لك وقتك بزيارة المنطقة فانا على استعداد لعمل جولة معك ولك فيها ان تسأل الساكنين المتأثرين بالمشكلة .. الشئ المحير فى الموضوع لاتوجد جهة محددة توضح اصل المشكلة وموعد حلها .. ارجو منكم نشرها ،ولا اشك فى ذلك … وجزاك الله خيرا ..!!
الوليد الحسن ، الحاج يوسف
** الأخ : الطاهر .. تحياتى .. لا تزال أزمة المياه في القضارف كما هي دون أدنى أمل في حلها قريبا.. وبالله اسأل غيري عن الحل الذي تراه الحكومة وهو انهم ينتظرون نزول الأمطار في الحبشة لكي يمتلئ «الخور» ..ولا أقول النهر الموسمي الذي تشرب منه مدينة تشكل مواردها السنوية جزءا كبيرا من موارد الدولة.. وقد تعاقب عليها كثير من الولاة دون أن يفلح أي منهم في حل مشكلة المياه ..وقد وصل برميل المياه اليوم إلى ما يزيد عن عشرة جنيهات بالنسبة للأحياء القريبة من الآبار، أما الأحياء الفقيرة فاسأل أنت أهلها عن سعر البرميل وكيف يحصلون على المياه وهل يحصلون على مياه نظيفة..؟.. و يدهشك منظر عربات الكارو التي انتشرت في شوارعها حتى اعاقت حركة السير وقد ظهرت هذه الأيام اللواري والتراكتورات وهي تحمل خزانات المياه لتعبئتها من الآبار .واليوم جل أهل القضارف يشربون من الآبار مباشرة «بلا تعقيم بلا لمة » .. صراحة الفقراء فقط هم الذين يعانون بشدة من هذه المشكلة وبعضهم لا يزيد دخله اليومي عن خمسة جنيهات وله أسرة فمن أين يشرب ؟ الأمر الذي يضحك ويحزن أن إذاعة القضارف أعلنت أن أحدهم أرسل «كم تانكر ماء » من الخرطوم وهي في طريقها إلى القضارف لتوزيعها على الناس ..تخيل هذا أحد الحلول الناجعة لمشكلة مياه القضارف !!!.. والله المستعان
محمد علي أحمد ، القضارف
** الاخ : ساتى .. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..تحية الي الرائع «اليكم» ويسعدنى ان اكون قارئة مواظبة وحقيقة صح الاسم «اليكم» يحمل توقيعنا نحن القراء العامة ..وأبدأ رسالتى بعرض ظاهرة ليست بالحديثة اجتاحت شوارعنا خاصة شارع النيل ..هل يعلم القائمون على امن المجتمع ان البوكس الذى يكون فى شارع النيل ان افراده يصرخون فى المارة دون ان يكون لهم وجه حق خاصة النساء حتى لو كانت الفتاة مرتدية الثياب الشرعية او ثيابا تليق بالشارع العام ..ومن غرائب أفعالهم أنهم يسيرون فى الشارع وانوارهم مطفأة وعند اقترابهم من أي عربة يقومون بانارة الكشافات فى سطح العربة بصورة توقف دقات القلب فى وجه الاشخاص داخل العربة ..ولا ندرى من المسؤول ..؟..وهل هذا السلوك خطأ ام مشروع فى امن المجتمع..؟..و اشكرك واتمنى ان نرى الناحية الايجابية فى شرطة امن المجتمع ، والقائمة على النصح والارشاد بدل الترهيب والتجسس ..!!
أم فيصل
شمبات ، بحري
** من إليكم .. شكرا لكم ، ونأمل جميعا بأن تجد عرضحالتكم آذانا صاغية ، وعذرا لأخرين ستنشر رسائلهم تباعا باذن الله ، وعذرا لأعزائي على غياب مساحة تواصل في الأسابيع الفائتة ، وبكم ومعكم نواصل باذن العلى القدير ..ولكم مودتى ……….. ساتى
إليكم – الصحافة الجمعة 05/06/2009 .العدد 5726