أولاد الـ……..!!

*قاتل الله اليهود الصهاينة أولاد الذي أشرنا إليه في عنواننا هذا ..
*لقد حاولت أن أنفذ عبر ثغرة في جدار ادعائهم بالتفوق الحضاري على العرب فلم أعثر على واحدة (بالغلط) حتى الآن ..
*فقد بحثت في سجلاتهم العسكرية – مثلاً – فلم أجد أن مواطناً إسرائيلياً واحداً قُتل بسلاح مُدخر لمن يعتبرونهم أعداء..
*وبحثت في سجلاتهم العدلية فلم أجد خارقاً واحداً للقانون – ولو كان رئيس وزراء – قد استعصم من المحاسبة بـ(حصانةٍ!) ما..
*وبحثت في سجلاتهم الشرطية فلم أقف على حالة وفاة سجين واحد جراء التعذيب أو شنقه نفسه..
*وبحثت في سجلاتهم المخابراتية فلم أجد سوى اهتمامٍ منصب نحو (الخارج) وليس (الداخل!) ..
*وبحثت في سجلاتهم التعليمية فلم أعثر إلا على تفوق إلى حد إدراج جامعاتهم في قائمة المائة الأفضل على مستوى العالم..
*وبحثت في سجلاتهم المتعلقة بحقوق الإنسان فلم أجد إلا صوناً بلغ درجة مقايضة أسير صهيوني واحد بـ(ألف!!) من الفلسطينيين..
*وبحثت في سجلاتهم الخاصة بالحريات فلم أجد دورية واحدة صُودرت ، أو صحفياً أُوقف ، أو معارضاً حُبس ، أو تظاهرة قُمعت..
*باختصار ؛ لم أعثر على أي من الذي أعثر عليه بـ(كثرة!) في دولنا العربية والإسلامية التي تناصب اليهود هؤلاء العداء..
*ورغم التفوق (الحضاري) اليهودي هذا على العرب أجمعين – ومجتمعين – إلا أن الذي يحدث في غزة هو وصمة عارٍ حضارية على جبين (الكنيست)..
*وليس معنى أن يكون الصهاينة رحماء بينهم أشداء على من يرونهم أعداء – وهو ما يحضنا ديننا نحن عليه – أن تبلغ الشدة هذه حد استهداف النساء والأطفال والشيوخ..
*وليس – في المقابل – معنى أن نكون نحن أشداء على من هم (منا) رحماء تجاه الأعداء أن تبلغ الرحمة هذه حد (الخنوع!)..
*وليس – ثالثاً- معنى أن يعدد كاتب هذه السطور بعض جوانب التفوق الحضاري اليهودي على المسلمين أنه سعيد بالتفوق هذا ..
*بل هو حزين مثل حزن مؤسس حماس- الشهيد – حين حاروه لمصلحة “الرأي العام” إبان زيارته البلاد بفندق الهلتون (سابقاً)..
*فقد نال صاحب هذه الزاوية شرف أول صحفي سوداني يحاور أحمد ياسين ليقول له إنه حزين لعدم نصر المسلمين الله كيما ينصرهم..
*وحدد الشيخ الشهيد شروط النصر هذا في عناصر ثلاثة هي (العدل) و(الحرية) و(الشورى)..
*واستشهد – تماماً كما يفعل كاتب هذه السطور كثيراً – بمقولة ابن تيمية : (ينصر الله الدولة العادلة وإن كانت كافرة ، ولا ينصر الظالمة وإن كانت مسلمة)..
*وقبيل استشهاده ألقى ياسين كلمةً بغزة قال فيها إن الله لا يمكن أن ينصرنا في مواجهة اليهود ما لم ننصره أولاً ببسط العدل والحرية والشورى..
*وإذ استحلت دمنا (جماعة حمزة) الآن فإننا لم نقل سوى ما قاله مؤسس حماس (ذات نفسه!)..
*ونزيد عليه : ألا نجد في حضارتكم ثغرة أيها اليهود (أولاد الـ….)؟!!!
[/SIZE][/JUSTIFY]
بالمنطق – صلاح الدين عووضة
صحيفة المستقلة

ما شاء الله تتغزل فى اليهود وتبدي اعجابك وانبهارك بهم وتقول فيهم مالم يقله الاوائل والحاليون من مجالس بن صهيون في انفسهم وتشتم وتستهزئ بمن يقول لا اله الا الله ولكن لا عجب فنحن فى السودان ابتلينا بحكومة مثلكم غالبية كتاب الصحف ولا اقول صحفييين تخاف من امريكا واسرائيل وتدور في ذلك الفلك وان ادعت غير ذلك الهم الطف باهل السودان فانهم ضعفاء