مطبلاتية وأكثر!!
٭ ليس الأمر وحده خاص بولاية الخرطوم ولكنه يشمل جميع ولايات السودان وإن كنا نشاهد ونتابع حتى الهمس داخل الخرطوم بحكم أنها في دائرة الضوء ومصنع الأحداث ليس الأمر وحده خاص بولاية الخرطوم في أن يكون هناك شخوص مهمتهم ووظيفتهم «دق الدلوكة» لا لا لا ما تفهموني غلط الدلوكة التي أقصدها ليست تلك التي تجيدها وتعزف عليها مغنيات السيرة والحماس أو حتى تلك التي تلهب المشاعر في غناء العرضة والصقرية فتلهب السياط الأجساد بعد سماعها نشوة واعتزاز. الدلوكة التي أقصدها يجيدها «مطبلاتية» كل همهم أن يجعلوا جميع الأصوات بعيدة عن أذان المسؤول الكبير وهذا لا يتأتى ويكتمل إلا بأن ترتفع أصوات دلكوتهم عزفاً نشاز ونفاقاً نشاز ونفخاً نشاز ليلعبوا بذلك دور الشيطان الأكبر لأنهم يمنعون الحقيقة أن تصل والحق أن ينتصر!! ودعوني أقول إن كل الأخطاء والأخفاقات التي تحدث وراءها «غيبونة» من متخذي القرار مش لأن أكثرهم ما قادر يتخذه لكنهم في أغلب الأحوال تصلهم الأرقام مغلوطة والتفاصيل معممة وغير دقيقة والمطبلاتية يلعبون هذا الدور قطع شك لسببين إما لعجزهم وضعفهم وقصر قاماتهم عن المناصب التي يجلسون عليها أو لأنهم لديهم مصلحة «كاربة» يهمهم ويعنهم أن تظل متواصلة بلا إنقطاع وهذا لن يكون ما لم «يخلوا» المسؤول الكبير مغيب وبعيد عن الحقيقة لكن وكما حدث في هذا الخريف والخريف الذي سبقه يأتي الأقوى منهم ليفضح زيف مشاريعهم وخططهم وكما «دقت المطرة» بيوت الصالحة تدق ظهورهم بالفضيحة والخيبة والفشل الذريع لذلك الآن وبعد أن انكشف عجزهم وانقطع لسانهم ليس هناك مبرر واحد لبقاء ثلاثة ارباع معتمدي محليات ولاية الخرطوم وليس هناك مبرر واحد لبقاء ثلاثة ارباع ولاة الولايات في السودان وكارثة الأمطار أكدت أننا بلد بلا استراتيجية ولا خطط ولا إدارة أزمة، والغريب أن بعضهم قال الخريف فاجأنا «ياخي اختشوا» والارصاد ظل ما قبل الخريف ينذر بإرتفاع معدلاته عن العام الماضي لكن انتوا فاضين تصلحوا سدود ولا كباري والكل مشغول يمترس نفسه بسدود خاصة استعداداً للانتخابات القادمة وينشيء في كباري الوصل تهيئاً لعودة أخرى!!! لكنني أحلف ستين يمين لو أن أياً من الموجودين الآن عاد لموقعه عبر الانتخابات القادمة فإنها ستكون ملاح كوسة وما فيه ملح كمان!!
.. كلمة عزيزة:
٭ السيد وزير الصحة الولائي صرح بأن مستشفيات ولايته على استعداد لاستقبال جرحى غزة والكلام «كلام» جميل ورائع وانساني لكن كيف يا حسرة ومستشفيات الحكومة تنوء بما تحمله من الغلابى والفقراء الذين لا يستطيعون دفع تكاليف العلاج في المستشفيات الخاصة وأسعار الدواء وصلت الى ما وصلت اليه من أرقام فلكية! بس إمكن أكون فهمت غلط والرجل يقصد أنه على استعداد لاستقبال جرحى غزة في مستشفى الزيتونة الذي يمتلكه «أكان كدي خلاص».
.. كلمة أعز:
٭ لماذا يدفع أولاد المغتربين رسوم الجامعات بالدولار هل وجودهم خارج السودان ينفي أحقيتهم في أن يعاملوا كأولاد السودان ممن هم بالداخل أم أن الوزارة دايرة تلقط عملة حرة من ضهر هؤلاء المساكين الذي يعانون مر الغربة وحصرمها عليكم الله أختشوا!!
[/SIZE][/JUSTIFY]عز الكلام – آخر لحظة
[EMAIL]omwaddah15@yahoo.com[/EMAIL]
يا أم وضاح لك التحية
وكان تقولي الحكومة من البشير يجب أن تقدم استقالتها وتغادرنا كل خطأ هو المسئول الأول والآخير البشير حكومة فاشلة فاسدة .
دوما يا ام وضاح انت صاحبة القلم ( الصعب ) لكن مين يقرأ و مين يسمع
الأجابة هي أصلاا هم غير قادرين علي مناصبهم و لكن عاوزين يعيشو علي حساب الغير و هذا هو الحال في كل مواقع الحكومة .. حتي علي مستوي المدن الصغيرة و القري
و الباقي يعيش تحت الكنف و لكن الدنيا دواره …
تسلمي يا ام وضاح
و انشاء الله ما نعدمك