اقتصاد وأعمال

جراء تزايد الوارد : انخفاض ملحوظ في اسعار الاسمنت

75200841240PMmm[ALIGN=JUSTIFY]تشهد اسعار الاسمنت هذه الأيام انخفاضاً ملحوظاً بلغ «50» جنيهاً للطن مقارنة باسعار الاسبوع المنصرم ليبلغ «650» سعر الطن ويأتي الانخفاض تتويجاً للجهود المبذولة من كافة الجهات المختصة وانفاذاً لقرارات مجلس الوزراء «الاخيرة».
وأوضح الطاهر حسن – مورد – ان هنالك انخفاضاً ملحوظاً طرأ على الاسعار أرجعه الى زيادة الوارد وقال ان الشهر الماضي دخلت البلاد حوالى «120» ألف طن أسهمت في انخفاض الاسعار بواقع «300» جنيه في الطن والذي وصل سعره في الاسواق المحلية حوالي «630» جنيهاً مؤكداً اتجاه الموردين الى رفع حصيلة الوارد خاصة مع زيادة الاستهلاك المتوقع خلال فصل الخريف وتوقع ان يصل وارد الاسمنت خلال الشهر الحالي الى «150» ألف طن.
واضاف: ان هنالك انخفاضاً في اسعار الاسمنت من دول المنشأ انعكس ايجاباً على تخليص الاسمنت الأمر الذي ادى إلى انسياب الوارد الى الاسواق المحلية.
وكشفت شعبة الموردين أن الوارد مستجلب من العديد من الدول خاصة باكستان والهند والسعودية ومصر واشادت بجهود المواصفات التي زادت من وتيرة العمل باعتمادها العديد من المواصفات والتي وجدت استحساناً لدى المستهلكين خاصة الاسمنت الباكستاني والذي وجد رواجاً واسعاً من خلال الجودة وتلاحظ من خلال جولة (الرأي العام) في سوق السجانة ازدياد حصيلة الوارد من الشاحنات والذي فاق الـ «01» شاحنات محملة بالاسمنت يومياً، واوضح التجار الذين استطلعناهم ان هنالك ارتفاعاً في معدل القوة الشرائية والتي بدأت تنتعش بعد انخفاض الاسعار. وتشير توقعاتهم باحتمال محافظة الاسمنت على ادنى مستوى له في ظل تدفق الوارد بهذه الكميات ولاتخلو توقعاتهم من انتشار الظواهر السالبة واستغلال السلعة في عمليات «الكسر» خاصة بعد بروز ظاهرة البيع الآجل والتعامل بالشيكات بدلاً عن النقد.
وعلى الرغم من تعطش اسواق الاسمنت وطوال الـ «6» أشهر الماضية الا انها أصيبت بالاغراق الأمر الذي يؤكد مخاوف الفريق صلاح الشيخ مدير ادارة الجمارك من حدوث اغراق في السلعة.
عمر حسن : الراي العام [/ALIGN]