ضياء الدين بلال

الطيب مصطفى.. (أكثر من مسمار)!


[JUSTIFY]
الطيب مصطفى.. (أكثر من مسمار)!

أحد الأصدقاء الأعزاء علق على العمود الذي قلت فيه الآتي:

أهم ما تريد تحقيقه الجبهة الثورية باتفاق باريس، يحدث الآن:
(اعتقال الدكتورة مريم الصادق، وبقاء والدها بالقاهرة إلى أجل غير مسمى).
ما حدث هو :
دَقُّ مسمار صدئ في العمود الفقري للعلاقة بين حزب الأمة والمؤتمر الوطني، حتى إذا خرج المسمار أو أُخرج لا تسلم العلاقة من جرثومة التيتنوس!.
صديقي “المغياظ ” قال إنه ليس مسماراً صدئاً واحداً فقط تم دقه… هم ثلاثة مسامير.. وشرح قائلاً:
(تأييد الطيب مصطفى للميثاق يدل على أن المسمار الصدئ تم دقه كذلك في قلب معسكر الإنقاذ نفسه. و مسمار صدئ آخر تم دقه بين تحالف قوى الإجماع والجبهة الثورية، فقد قرأت تصريحا لفاروق أبوعيسى يشتم الجبهة الثورية ويقول إن التجمع لا يعرف عبارة “تغيير النظام” التي وردت في الميثاق، وانما الاتفاق على “إسقاط النظام”).
للتوضيح:
مسمارا أبوعيسى والطيب مصطفى لم يكن مخططاً لهما.
مع وجود الفرق:
مسمار أبوعيسى متوقع.
ولكن مسمار الطيب مفاجئ للأعداء قبل الأصدقاء.
بل وضح أنه مفاجئ حتى لحزبه.. إن لم يكن مفاجئاً للطيب مصطفى في نسخته ما بعد نيفاشا وما قبل باريس!

[/JUSTIFY]
[EMAIL]diaabilalr@gmail.com[/EMAIL] العين الثالثة – ضياء الدين بلال
صحيفة السوداني