رمضان أحمد السيد
يوم صاخب بالاحداث المثيرة ..هزيمة موجعة لكنها مفيدة..
* وحفل عدد الامس بالكثير من الخبطات الصحفية والانفرادات المتميزة وعلي راسها الغاء بطولة الاندية ابطال العرب لهذا الموسم والتي كان من المفترض ان يمثلنا من خلالها المريخ تم تعليقها للموسم القادم ٠١٠٢.
* والخبر الثاني يتمثل في تغطية تقسيمة منتخبنا الوطني بالامس رغم الحصار المفروض علي المنتخب واداء التجربة مقفولة بدون جماهير واعلاميين فكان تميز قوون بالقلم والصورة وابراز النتيجة فوز منتخب البرنس علي منتخب السعودي ٤/٣. وثنائية البرنس واحد الاهداف من ركلة جزاء!! وكذلك التركيز علي ثنائية طارق مختار معه وتسجيل هدف وهناك هدف كرنقو من قذيفة قوية والاجمل ان ثنائي الهجوم هو الاخر سجل احمد عادل ومدثر كاريكا بجانب عبد الحميد السعودي.
* والحدث الثالث الذي كان اكثر تميزا هو حوار قناة النيل الازرق مع محترف الهلال امبيلي والذي ابرزته وتميزت به قوون بالقلم والصورة اشاد به الكثير من القراء الذين لم يتابعوه عبر القناة واثنوا علي القناة وسخونة الاسئلة، بجانب استمتاع الجميع ممن تابعوا اللقاء باللقطات المثيرة والاهداف الرائعة التي تطمئن!! كما كان للتغطية والمتابعة لمعسكر المريخ وابراز الكثير من الاخبار والمؤتمر الصحفي للمدرب رادان بحذافيره وحنقه علي المعسكر وتحميل المسئولية للادارة في تخلف المحترفين بجانب تفاجئه بغياب وايقاف قلق كان لها تاثيرها وحتي ردود الافعال الهلالية والمريخية علي حد سواء في قضية طمبل ابرزتها الصحيفة.
* اردت سرد كل ذلك حتي اوضح مدي تفاعلنا في الصحيفة مع الاحداث وردود الافعال الايجابية لدي الجماهير وفي النهاية نقول بان هذا واجبنا تجاه القراء وستستمر الخدمة بهذا المستوي بمشيئة الله.
* والمحطة الثانية في اليوم الصاخب كان تشريفنا لاجتماع اللجنة العليا للدعم والمؤازرة للمنتخب وفريقي الهلال والمريخ حيث اكتمل الحضور هذه المرة في المنصة مستشار الرئيس رئيس اللجنة العليا د مصطفي عثمان اسماعيل والوزير د اسامة رئيس لجنة الدعم والتعبئة والاستاذ الوزير هاشم هارن رئيس اللجنة المالية والبروف علي شمو رئيس اللجنة الاعلامية ودكتور علي قاقرين المقرر بجانب رئيس المريخ السيد جمال الوالي، وقيادات الاتحاد السابقة والفريق الطيب عبد الرحمن ، واللواء مامون مبارك امان ومن الناشئين ابو هريرة ورئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني، وقيادات الاعلام فكان الاجتماع مثمرا وناجحا يؤكد الجاهزية والاستعداد. حيث تكلل بعد ذلك لقاء المقرر د قاقرين مع سكرتير الاتحاد مجدي حضرت علي ضوئه قيادات اللجنة لمران المنتخب بالامس وسيقام نهار اليوم بقاعة الشهيد الزبير للمؤتمرات اللقاء الكبير للجنة الاعلامية بقيادات الصحف الرياضية والسياسية من رؤساء الاقسام الرياضية للاضطلاع بالدور!!
* بعد الاجتماع النهاري للجنة العليا كان لنا بعدها موعد وهذا اليوم الصاخب بالاحداث مع لقاء مصر والبرازيل هذا اللقاء التاريخي والمثير والذي حفل بـ ٧ اهداف وركلة جزاء مثيرة للجدل ليس لانها غير صحيحة او صحيحة فهي صحيحة بنسبة ٠٠١٪ وقرار الحكم صحيح وحتي القرار الاداري المتعلق بالطرد صحيح ولكن كونه الحكم يشير في الاول للزاوية الركنية ثم يتراجع عن قراره باشارة خارجية وضح انها من الحكم الرابع او المراقب قام علي ضوئها باتخاذ قراره والمشكلة الكبري ان الهدف كان قاتلا وفي الزمن القاتل بعد جهد مصري كبير ادركوا من خلاله التعادل بعد تاخر ١/٣.. وصحبت المباراة التي كان نجمها زيدان تصريحات مصرية واحتجاج مصري من اللجنة هددوا من خلاله بعدم اللعب امام ايطاليا ما لم يحسم الاحتجاج.. وبعدها توجهنا لاستاد المريخ مع اعضاء اللجنة العليا وتابعنا جانبا من مران المنتخب ولاول مرة يسمح للصحفيين بالدخول ومتابعة المران والتصوير لمن كان موجودا.
* وتواصل اليوم المثير بمشاهدتنا للشوط الاول من لقاء الهلال والنسور والذي سبقته احداث كثيرة اخرت انطلاقته وتتعلق باحتلال النسور لموقع الهلال الشمالي في الجلوس حول الملعب حتي بدات المباراة وكانت مفاجأة بان يبعد المدرب كبار اللاعبين والمحترفين امثال عمر بخيت وديمبا وامبيلي وامولادي وغيرهم وركز علي نجوم الاختبارات وبعض الواعدين والشباب وانتهي الشوط الاول الضعيف جدا من قبل النسور بهدف صاروخي من خارج الصندوق لسولي شريف وبعدها غادرنا الاستاد للحاق بلقاء ايطاليا وامريكا لنعلم فيما بعد بخسارة الهلال للشوط الثاني مع العديد والمزيد من التعديلات ومشاركة نجوم الاختبارات الجدد.
* والحق يقال ان الخسارة موجعة ولكنها مفيدة للهلال للتبصير بالكثير والوقوف علي مستويات اللاعبين الجدد والقدامي لبلوغ الغايات..
* ويا لها من احداث.
لحن الختام
* في الاخبار ان عرضا قطريا في طريقه لمهاجم المريخ عبد الحميد السعودي.
* يقال من أسباب تخلف الثنائي كلتشي وورغو أن الأول متعود على ذلك وتخلف عن معسكر الإعداد الأول بالأمارات ولحق به متأخراً ، والثاني لا يزال حانقاً وأنه غير متعود على الأجواء وطبيعة الحياة السودانية .. آخر الأنباء أن الثنائي من المفترض أن يصل اليوم .
* شجاعة كبيرة من مدرب الهلال وهو يختبر النجوم الجدد ويريح الكبار ويتعرض للخسارة .. فهي مهضومة وستفيد الفريق كثيراً ويجب أن يكون هذا هو الفهم الجديد لدى الجماهير ..
* كابوندي مال للعب الإستعراضي في الشوط الاول ..
* كاد لقاء الهلال والنسور أن يتحول الى تقسيمة مختلطة بعد شمطة البدايات ، ولكن بعض التدخلات حسمت الموقف ..
٠٠ بالمناسبة الحكم تساهل مع النسور في الكثير من الإعتداءات واللعب العنيف ..
٠٠ رئيس الهلال شهد جانباً من الشوط الأول وغادر مبكراً حتى إنه لم يحضر هدف سولي شريف ونهاية الشوط الأول .
* من المنتظر أن يحضر إجتماع اللجنة الإعلامية برئاسة البروف شمو دعماً للمنتخب والهلال قادة ورؤساء اللجان بجانب سكرتير اتحاد الكرة ورئيس الهلال ..
* إتصال هاتفي من برلمان غانا مع المستشار د. مصطفى عثمان اسماعيل طالبوا فيه بالسماح لعدد مائة مشجع غاني للحضور ومؤازرة النجوم السوداء ..
* لفتة بارعة من مشجع الهلال الكبير الصحاف حضوره والمشاركة في اجتماعات اللجنة العليا لدعم ومؤازرة المنتخب الوطني ..
* في حديثه حول الإعلام وسلبياته لم ينس رئيس المريخ هذه المرة أن يشيد ببعض الإشراقات والجهد المبذول ..
* كثر الحديث حول الحوافز التي تعلن وتقدم للاعبين وتأثيراتها هل هي سلبية أم ايجابية ..
* اعلن المستشار د. مصطفى عثمان اسماعيل أن الباب مفتوح لتلقى الدعم للمنتخب من كافة الجهات شركات ومؤسسات وأفرادا .
* دروس وعبر وأسرار تحكيمية كبرى يجب ان تستفيد منها لجان تحكيمنا وكذلك فرقنا ..
* نطحة زيدان تم اكتشافها للحكم في نهائي المونديال من خلال الشاشة الداخلية للملعب وإعادة المشهد بكاميرا من موقع آخر .. وتكرر الأمر بالأمس والحكم يتلقى اشارة ركلة الجزاء ضد مصر في بطولة القارات عبر شاشة الاستاد والله أعلم!!
* صحة ركلة الجزاء وقرار الحكم النهائي بخصوصها ، ستتلاشي معه كل الاحتجاجات والتصرفات التي حدثت!! وكان الله في عون حكامنا المحرومين من هذه التكنولوجيا ووسائل الإتصال وغيرها من وسائل مساعدة ..
* الطليان حولوا تأخرهم لفوز بثلاثية أمام أمريكا .
* أقوى اللقاءات حتى الآن في القارات لقاء مصر والبرازيل ومشاركة كاكا اغلى لاعبي العالم .. اللقاء شهد تألق ابوتريكة وهدف محمد شوقي المدوي ونجومية زيدان ..
* أخيراً من الطبيعي ان يكون أول الشهادة السودانية هلالابي فما هو الجديد فقد ظل الهلال محتكراً لها للمرة العاشرة على التوالي؟ .. مليون مبروك ..