شكرًا أساتذتي… ونعتذر للطيب شبشة!
لقيت أعمدتي الفقيرة المتواضعة، تقريظاً من ثلاثة زملاء كبار… وتم نشر مقالين في “الانتباهة” أول أمس تداخلاً معي. أنا شاكر لزملائي الكبار نبيل غالي الذي منحني “الدكتوراه الفخرية” وهي عندي أفضل من السوربون.. وشاكر للأخ الأكبر إسحاق فضل الله… شكر يبلغه “آخر الليل” يقسم معه الأرق والسهر. شكر للزميل الأستاذ الأكبر “الطيب شبشة” وأجدني ملزمًا للإفصاح عن مظلمته الغريبة من نوعها.
الأستاذ الطيب قرظ دعوتي للحوار مع الطيور المغردة المهاجرة من الصحفيين: (عندما احتفلت المنظمة السودانية للحريات الصحفية باليوم العالمي للصحافة ـ ناشد رئيسها الكاتب والمحلل السياسي المعروف زميلنا الأستاذ مكي المغربي الحكومة السماح لكل الصحافيين السودانيين الذين هاجروا بالعودة إلى حضن الوطن، منادياً بإجراء حوارات معهم بضمانات كافية لاستقرارهم في السودان، ولا أبالغ إذا قلت إنها المرة الأولى التي أذكر أنني قرأت فيها دعوة صريحة كدعوة الأستاذ مكي للحكومة بشأن الصحافيين خارج الوطن، ولا يسعني في مطلع هذا المقال إلا أن أشكر الأستاذ مكي المغربي، ليس فقط على مطالبته الحكومة بالسماح لنا نحن الصحافيين السودانيين العاملين في صحف ووسائل الإعلام الأخرى في الدول التي نقيم بها بعودتنا إلى حضن الوطن للعمل الصحفي من الداخل، ولكن أشكره أيضاً على مطالبته بمشاركة كل الصحافيين السودانيين في الداخل والخارج في وضع الدستور والقوانين الصحفية، لأن الصحافيين كما قال «ثروة معلوماتية»، إلا أن دعوته للأسف لم تلق أذناً صاغية)
ذكر الطيب عدة محطات… المغتربين و الوزارة ومجلس الصحافة، وأخص بالذكر المجلس لأن أهله يعرفونه أكثر من غيرهم ولأنني عملت فترة في لجنة أخلاقيات المهنة بالمجلس تحت رئاسة شيخنا الموقر عباس الخضر:
(ركبت «أمجاد» إلى مقر المجلس القومي للصحافة والمطبوعات في شارع «عثمان دقنة» لأطلب مقابلة الأمين العام السيد العبيد المروح لأن رئيسه أستاذنا البروف علي شمو في طور نقاهة، وقابلت السكرتيرة التي حولتني إلى مكتب المدير التنفيذي لمكتب نائب الأمين العام، وهو الأستاذ محمد سعيد الذي استقبلني بحفاوة بعد أن نطقت له باسمي، وطلبت منه مقابلة نائب الأمين العام، فقال لي إنه بعد أقل من ربع ساعة سيستقبل وفداً من الشرطة على إفطار عمل، وسوف أحدد لك موعداً في وقت مناسب)
(هذه المحاولة الفاشلة لمقابلة ثلاثة مسؤولين تنفيذيين معنيين بشؤون الصحافة والصحافيين في الداخل وفي الخارج أزالت ما كنت أشعر به من تعجب لتجاهل الدعوة الصريحة التي أطلقها الأستاذ مكي المغربي بعد نحو شهر من محاولتي الفاشلة)
أستاذ الأجيال الطيب… عندما تعود في يناير المقبل… أخبرنا تجدنا في المطار بإذن الله… ومنها لمكتب العبيد مروح.
[/JUSTIFY]
نهاركم سعيد – مكي المغربي
صحيفة السوداني