الوطني ينفي وجود أجهزة تنصت في طائرة أويل
تَبَادل المؤتمر الوطني والحركة الشعبية الاتهامات بشأن طبيعة شحنة الطائرة التي احتجزت بأويل في بحر الغزال أمس الأول، وفيما قالت الحركة إنّ الشحنة عبارة عن أجهزة تنصت عسكرية، نَفَى «الوطني» ذلك، ووصف احتجاز الطائرة بالقرصنة.
وَوَصَف د. نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني، عملية احتجاز طائرة في أويل من قبل عناصر من الحركة الشعبية بأنها قرصنة واعتداء على طائرة مدنية. وقال إنّ الطائرة تحمل معدّات خاصة بالوطني. وأضاف د. نافع -بحسب موقع الشروق-: «الذين يقفون وراء هذه الأحداث يعمل كل منهم حسب هواه»، وأردف: «نحن خَاطبنا المفوضية في ذلك وتحدّثنا مع الحركة، وأضاف: أبلغنا بأنهم أطلقوا سراح الأجهزة والمعدات»، إلاّ أنّه قال «إن ذلك لم يحدث». وكشف د. نافع عن اعتقال عشرة من قيادات المؤتمر الوطني في الجنوب بمنطقة الجور، وقال: «أبلغنا بأنه تم إطلاق سراحهم».
إلى ذلك قَالَ ين ماثيو المتحدّث باسم الحركة الشعبية لقناة «الشروق»، إنّ الوطني يعمل على التّجسُّس والعمل الاستخباري، وتساءل: عن «علاقة هذا بالعمل السياسي، إذا كان شريكهم يتجسس عليهم». وقال: «هذا دَرسٌ لشركائنا نريد أن نقول لهم إنَّنا على علم بكل ما يقومون به».
وكانت أحزاب حكومة الوحدة الوطنية من بينها (المؤتمر الوطني، الاتحادي الديمقراطى، حزب الأمة القيادة الجماعية) قد التقت المفوضية القومية للإنتخابات أمس لإبداء ملاحظات حول المشاكل التي تواجه عملية التسجيل بالمركز والولايات، وأكد بروفيسور عبد الله أحمد عبد الله نائب رئيس المفوضية للصحافيين أن المفوضية ستعمل على تذليل العقبات التي صاحبت عملية التسجيل.
صحيفة الرأي العام