ضياء الدين بلال
السني يضحكني
شاهدت قبل أيام لقاءً تلفزيونياً مع الممثل المسرحي الأستاذ/ السني دفع الله بقناة النيل الأزرق.
يعجبني السني، بسيط وتلقائي وعميق، قادر على إسعاد الآخرين رغم احتفاظ عينيه بملامح حزن صميم.
وأثناء المقابلة تم عرض أجزاء من أعمال فرقة الأصدقاء المسرحية في ثمانينيات القرن الماضي ومنها مشهد يلخص بمهارة وذكاء ظاهرة التعصب الرياضي.
رغم أنني شاهدت تلك العروض الكوميدية عدة مرات ولكن في كل مرة أجد نفسي مترعاً بالمرح ومأخوذاً بنوبة ضحك لا تتوقف.
كنت أبحث عن مذاق ذلك الضحك في مسرحية (النظام يريد)، وللأسف خرجت من العرض حزيناً على ما آل اليه حال الكوميديا في السودان.
لم أجد تلك العفوية والبساطة والبراعة في التعبير الحركي التي تجعل الضحكة تخرج من الجمهور قبل أن يفتح الممثل فاه.
(طعم المجاملة لذيذ، شريطة ألا تبتلعها).
[/JUSTIFY] [EMAIL]diaabilalr@gmail.com[/EMAIL] العين الثالثة – ضياء الدين بلالصحيفة السوداني