صلاح الدين عووضة
ميني حكاية !!
ناداها ابنتي فغضبت .. وكلما يقول لها الكلمة هذه تزداد غضباً .. وحار في سبب غضبها.. وفي يوم رأى أن يضع حداً لحيرته هذه .. سألها (ما الذي يغضبك مني يا بنتي؟!)..صرخت في وجهه (أسمع ، لا أنا بنتك لا أختك لا حبوبتك ، مفهوم ؟)..وفهم .. ولكنه رغم ذلك لم يفعل ما يزيل غضبها .. علها تفهم .. أو ربما حين (تكبر) قليلاً !!!
بالمنطق – صلاح الدين عووضة
صحيفة الأهرام اليوم