تواصل …………..( 20)
** الأخ الطـاهر .. لك التحية وأنت أنت كما عهدناك .. دعني أكتب عن السيد المغترب فى ارض المليون – مشروع الجزيرة .. لقد كان يشكو من قبل ( أزمة قيادة وإدارة) والآن اصبح يشكو الامرين واضيفت اليه ازمة جديدة ( ازمة قيادة اتحادية ) .. ورغم النفرة الخضراء والقروض الميسرة والتقاوى المحسنة ولجان الحل والعقد – وامشى وتعال – النتيجة هى مزارع فى زنزانة بسبب تعسر وديون..تبدد الحلم بسلة غذاء العالم فى الجزيرة الخضراء (كما يحلو لهم تسميته ) .. لقد كان مشروع الجزيرة ركيزة الاقتصاد السودانى قبل ان يتدفق الذهب الاسود رغم تكالب الاسر المالكة و (الطوائف) على ادارة المشروع.. و اليوم تدخل المحسوبية اللعبة بأوسع الابواب رغم قولهم بان فترة التمكين انتهت ..نسأل الله تبدل الحال وعاجل الشفاء لمشروع الجزيرة من ترهل الإدارة وطائفية النقابة ..رد الله غربته
ولك عاطر التحايا …….!!
أبو آية
** الأخ الطاهر .. في البدء نحمد الله الذي حبا السودان طبيعة متفردة في بعض موارده الذاتية من أراضٍ خصبة ونيلين عذبين يشقان السودان من أقصى جنوبه إلى أقصى شماله .. عليه لاشك في أن معظم الأنظار في العالم بدأت فعلا تصوب على السودان بغرض الإستثمار فينبغي على القائمين بأمر الإستثمار في السودان أن لايدعوا هذه الموجة العارمة من الإستثمارات والمستثمرين تمر مرور الكرام وتكون مجرد دعايات ولقاءات تلفزيونية ونثريات وأناشيد لأن الفرصة تأتي في العمر مرة واحدة وأعتقد أن هذه هي فرصة السودان فلابد من عمل جاد مع المستثمرين بتسهيل الإجراءات ..خاصة أن طبيعة المستثمر في أي مجال هي الشفقة والاستعجال ويريد أن يحصد مازرعه بأسرع مايمكن ولايفوتكم أن المستثمرين القادمين للسودان لديهم أصلا استثمارات شتى في أنحاء العالم ولديهم من الخبرة مايكفي ، فأتركوا ما أمكن جانب التنظير والاجتماعات واللجان وكونوا عمليين .. والسلام ..!!
مهيد أحمد محمد الحسن
دبي .. الإمارات
** الأخ الطاهر .. أبعث بهذا التعليق و أعتذر عن تأخري في قراءة المقال ومن ثم التعليق عليه ، ولقد أثار مقال الدكتور عادل الصادق المكي بعض شجوني و ذكرياتي ، فلئن كانت الابل مصدر فخر القبائل التي تعنى بتربيتها في سهول البحر الأحمر و البطانة وكردفان و دارفور ، فهي أيضا ، أو ينبغي لها أن تكون، مصدر فخر و اعتزاز وطني و قومي ، ذلك أن السودان يملك ربع الثروة العالمية للابل ، ولا ينافسنا في ذلك الا دولة الصومال التي تملك نحو نصف الثروة العالمية ، بينما يتوزع الربع الباقي على دول أخرى . هذه واحدة ، ثم ان السودان يتميز على غيره من الدول و الأقطار بامتلاكه للابل البشارية ( و تسمى البجاوية أيضا ) ..ألفت الأنظار الى تراث عريق و ثروة قومية بدأت تفلت من بين أيدينا عبر التهريب و انتهاج سياسات لا تنطلق من رؤى استراتيجية مدروسة، جراء التسلط و الاستبداد بالرأي وخفوت صوت الشورى وانتقاص قدر عقول ذوي الخبرة و الدراية، و انتفاء لفظ التخطيط الاستراتيجي من معاجم ألفاظنا و مفرداتنا .. وانني لأدعو المسؤولين الى الرأفة بنا ..!!
الدكتور مصطفى أحمدعلي الخندقاوي
الرباط .. المغرب
** الأخ الطاهر .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. هناك ثمة امر يهمنا ويهم كل مسلم غيور على دينه وعرضه وشرفه وهو موضوع اللبس الخليع الذي انتشر في مجتمعنا واصبح سمة من سماته التي لا تشبهنا ولا تشبه سوداننا حيث اصبحت كل المحافل والمجتمعات عرضا للازياء الفاضحة التي ربما بل من المؤكد انها تسئ الى خلقنا النبيلة من بشاعتها وفظاعتها لا سيما الجامعات التي اصبحت من مكان للعلم وتحصيل العلم الى اماكن لقضاء الوقت في الفارغة .. فليس هناك وسط في اللبس الشرعي كما تدعي بعض ناقصات العقل .. اننا جميعا مشاركون في اثم هذه الظاهرة مع الحكومة ما لم ننهِ عن هذا المنكر ..وأرجو ان تجد هذه الرسالة حقها من النشر ولا تضل طريقها الى سلة المهملات ..و الله من وراء القصد ونسأل الله ان يوفقكم فيما فيه الخير …!!
مبارك محمود .. الولاية الشمالية
** من إليكم ..
* شكرا للأعزاء أعلاه ، وعذرا لهم إن اختصرت رسائلهم بحيث لايخل بمضامينها .. ونتواصل مع رسائل الأعزاء الآخرين أسبوعياً بإذن الله .. مودتي ……………………….. ساتى
إليكم – الصحافة -الجمعة4/7/ 2008م،العدد5403
tahersati@hotmail.com