أدعية
الذكر إذا أنشأ الحاج السفر
الحديث أخرجه البخاري ، وهو من حديث أنس رضي الله عنه قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن معه بالمدينة الظهر أربعا، والعصر بذي الحليفة ركعتين، ثم بات بها حتى أصبح، ثم ركب حتى استوت به راحلته على البيداء حمد الله وكبر ، ثم أهل بحج وعمرة
.وفيه مشروعية التحميد والتسبيح والتكبير للحاج.
التلبية
فإذا أحرم لبى : لبيك اللهم لبيك ، لا شريك لك لبيك ، إن الحمد لك ، والنعمة لك والملك لا شريك لك
وعنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : لبيك إله الحق لبيك
الحديث أخرجه البخاري ومسلم وأهل السنن، وهو من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: إن تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم: لبيك اللهم لبيك .
زاد مسلم وأهل السنن وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يزيد فيها لبيك لبيك وسعديك، والخير بيديك والرغباء إليك والعمل لبيك
(قوله : لبيك) معناه سرعة الإجابة وإظهار الطاعة. قال النحويون : أصله مأخوذ من لب الرجل بالمكان وألب به إذا لزمه. قالوا : والثنية فيه للتوكيد كأنه قال : إلبابا بعد إلباب ولزوما لطاعتك بعد لزوم.
(قوله : إن الحمد) روي بفتح الهمزة وبكسرها. قال ثعلب : الاختيار الكسر وهو أجود فى المعنى من الفتح لأن من كسر جعل معناه: إن الحمد والنعمة لك على كل حال، ومن فتح قال لبيك بهذا السبب.
( لبيك إله الحق لبيك )
الحديث أخرجه النسائي وابن حبان، وهو من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم لبيك إله الحق لبيك وصححه ابن حبان وأخرجه أيضا من حديثه ابن ماجة والحاكم، وقال : صحيح على شرط الشيخين، والظاهر من الحديث أن هذه تلبية مستقلة غير منضمة إلى التلبية المذكورة في الحديث السابق، وكأنه صلى الله عليه وسلم كان يقول تارة بالتلبية المتقدمة، وتارة بهذه.
بعد ومسافة – آخر لحظة
[EMAIL]annashir@akhirlahza.sd[/EMAIL]