[ALIGN=JUSTIFY]قد يكون ضمان الأمن الغذائي العالمي في ضوء آثار تغير المناخ واحداً من أكبر التحديات التي نواجهها في هذا القرن حيث يعانى ما يقدر ب 850 مليون شخص في العالم اليوم من الجوع. ومن ضمن هؤلاء، يعيش حوالي 820 مليون في البلدان النامية، وهي نفس البلدان التي يتوقع ان تكون الأكثر تأثراً بتغير المناخ. ويتعين على الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والقطاع الخاص وأطراف أخرى تضافر جهودها لمواجهة تلك التحديات وإعداد الاستراتيجيات والاستجابات الملائمة. ورد ذلك فى خبر لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ( الفاو ) ودعت الدورة الرابعة والثلاثين الأخيرة للمنظمة إلى سلسلة من اجتماعات الخبراء بشأن التغير المناخي والطاقة البيولوجية مؤخرا خاص بأصحاب الشأن واستهدفت منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص واورد الخبر بان اجتماعات الخبراء ومشاورات أصحاب الشأن مؤتمر بوفود رفيع المستوى بشأن الأمن الغذائي العالمي وتحديات تغير المناخ والطاقة البيولوجية سيشارك فى المؤتمر الذى سيقام في الفترة من 3 إلى 5 يونيو 2008. ويطلع المؤتمر رفيع المستوى على العمل الذي أعدته اجتماعات الخبراء ومشاورات أصحاب الشأن والنتائج التي صدرت عنه. وفى هذا الاطار تلقي المشير عمر البشير رئيس الجمهورية دعوة من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون للمشاركة في اجتماعات القمة العالمية للامن الغذائي التي ستعقد بروما مطلع الشهر القادم وقال السفير عبد المحمود عبد الحليم مندوب السودان لدي الامم المتحدة / لسونا/ إن بان كي مون بعث برسالة لرئيس الجمهورية تتضمن دعوتة للمشاركة في القمة والتي ستنعقد بتنسيق مشترك بين الأمم المتحدة والفاو ووكالات الأمم المتحدة المختلفة ومن المتوقع مشاركة العديد من رؤساء الدول والحكومات في هذه القمة التي تأتي في اعقاب ندرة وارتفاع أسعار السلع الغذائية فى العالم و أن قمة الغذاء بروما ستناقش تحديات تغيير المناخ والطاقة الحيوية والحالة العالمية الراهنة للغذاء وكيف يمكن للقطاع الزراعي أن يساهم في الحد من ظاهرة تغير المناخ. كما ستبحث القمة ابتكار حلول مستدامة من خلال تجديد سياسات واستراتجيات وبرامج لحماية الأمن الغذائي العالمي خاصة فيما يتعلق بالاسعار المتصاعدة للمواد الغذائية وستصدر القمة في ختام إعمالها إعلان دولي بشأن امن الغذاء العالمي والإجراءات المطلوبة .
سونا [/ALIGN]