كونوا كلاباً !!!

*هل يمكن للضحية أن تتعاطف مع جلاّدها ؟! ..
*هل يمكن لها أن تُحب خانقها تماماً كما الكلب حسبما نقول في أمثالنا الشعبية؟! ..
*الإجابة المنطقية عن مثل السؤال هذا هو (لا) – بالتأكيد – ولكن البعض منّا لديه (منطق) آخر..
*منطق مُستدر للعواطف رغم أنّ العواطف هذه تكون (متحجّرة) لدى هؤلاء لحظة وقوع الظلم على الضحية..
*أي أنّهم يرون الضحية تُجلد فلا (يتأثرون!!)….
*ثم حين يرون أنّ الجلاد هو الذي صار يُجلد ـ تخليصاً للضحية ـ يغلب عليهم التأثر ويعيبون على الضحيّة فرحها بالجلد الواقع على جلادها هذا ..
*منطق (غريب!) ولكنّه حاصل…..
*فالكوايتة – مثلاً – كان البعض قد عاب عليهم فرحهم بـ(المُخلِّص) الأجنبي مما كانوا فيه من احتلال صدامي ..
* (يعني) كأنّهم كانوا يقولون لهم: ارضوا بالجلاد (القريب) ولا تستعينوا عليه بجلاد (غريب!!)..
* (طيّب)؛ ما الذي(ينوب) الكوايتة من احتلال بفعل صدام حسين (القريب) بصفته عربياً، مسلماً، جاراً؟!..
*ما الفرق بين احتلال (عربي) وآخر(غربي)؟!…..
* وما الفرق بين جلاّد يذبحك وهو (يبسمل!) ويقرأ الفاتحة على روحك وآخر يزهق روحك دون أن (يُسمِّي !) ؟!..
*الإجابة عند البعض هذا ( تفرق كتير) …..
*(تفرق) و……….(خلاص) ؛ ولا تسأل (ليه ؟) …
*وفي لندن كان هنالك سفاح – في زمن مضى – يُلقب بـ(جاك الخناق !) ..
* لُقب كذلك من كثرة ما (خنق) من ضحايا …
*ولو قُدر لـ(لجماعتنا) أصحاب المنطق العجيب هذا أن يكونوا حضوراً لحظة إعدام السفاح المذكور – وكان فيه ما يُطابق (مواصفاتهم !) – لتعاطفوا معه ربما ..
*بل ربما امتدحوا (رجولته!) عند الإعدام تماماً كما أثنوا على ثبات صدام حسين لحظة الشنق ..
*وكذلك يفعل أصحاب (اللامنطق !) هذا إزاء حالات مشابهة عديدة في واقعنا المعاش ..
* إنهم لا يُبدون أي قدر من التعاطف مع من هم عرضة لـ(الخنق !) …
*لا يتعاطفون أبداً ولو بلغت أعداد ( المخنوقين ) هؤلاء الآلاف ..
* أو حتى لو بلغت الملايين ….
*ولكن ما أن يظهر من يستهدف ( الخانق) هذا حتى (تشقق الحجارة !) التي في صدور الذين نعنيهم بكلمتنا هذه ويخرج منها ماء العاطفة الجياشة تجاه المُستهدَف ..
*وأحد الذين لانت قلوبهم التي كالحجارة هذه المفكر العراقي ذاك الذي استضافته قناة (العربية) في سياق نقاش عما يمكن أن يحيق بـ(أسد سوريا) بعد تضييق ( الخناق!) عليه ..
*فقد وصف الذين يتعاطفون مع (المخنوقين) – من أبناء الشعب السوري – بأنهم ( كلاب !!) ..
*أما المخنوقون هؤلاء فعليهم أن (يحبوا !) خانقهم – كما الكلاب – ولوكان مثل جاك الخناق ..
*عليهم أن يكونوا ( كلاباً !!!) .
بالمنطق – صلاح الدين عووضة
صحيفة الصيحة

وفي مثل شعبي بقول الجن البتعرفو اخير من المابتعرفو
اها اخير صدام وللا اخير الدواعش
وفي مثل برضو بقول ان اجتمع ليك ضررين شيل خفيفن
اها بسقوط صدام انفتح الباب علي مصرعيه للمد الشيعي ياخي التشيع وصل السودان ووصل اليمن
والشيعة ديل كان لمو فيك ياعووضة بقطعوك قطيع وبريحوك من الفصاحة
اما الدواعش بعلقو راسك فوق خشم باب الصيحة
اما صدام كان بديك مليون فرصة قبل مايرشك بالكيماوي يعني كان قلت بيتين سعر ساي تمجد فيها العروبة ممكن يفكك ويديك قرشين كمان