صلاح الدين عووضة

(دردقي بشيش) !!

[JUSTIFY]
(دردقي بشيش) !!

* لماذا يُكثر أهل الإنقاذ من إقحام مفردة (حقيقةً) في أحاديثهم؟..
أ- للتأكيد على (صحة) كلامهم…
ب- لأنها كلمة (محببة) لديهم…
ج- لاحتياجهم إلى (تصديق!!) الناس لهم…
* لماذا انتشرت ظاهرة (هجرة) الصحفيين نحو شاشاتنا السودانية؟..
أ- لإتمام (نقص!) متعلق بالشهرة…
ب- لأن منهم من يرى أن صورته (فوتو جينيك) أحق بها الشاشة من الصحائف..
ج- لاغتنام فرصة (سد فراغ) خلفه إبعاد – أو ابتعاد – المذيعين (الحقيقيين).
* لماذا انتشرت السرطانات في الشمال النوبي من دنقلا وإلى حلفا؟..
أ- لأن نفاياتٍ ذرية – حسبما يُقال – دُفنت في صحراء هناك إبان العهد المايوي..
ب- لأنهم صاروا يأكلون (البيتزا) بعد أن تعودت بطونهم على (القراريص)..
ج- لأن (لعنة) أصابتهم جراء رفضهم (نعمةً) من تلقاء أسامة عبدالله (الولي!).
* لماذا تفشَّت ظاهرة (تفاعل) بعض كبار السن مع الأغنيات الشبابية إلى حد التلويح والتصفيق و(التمايل) طرباً؟..
أ- لأنهم مصابون بما يسمى مراهقة الكبر المتأخرة ..
ب- لأنهم يحاولون الهرب من (الواقع) عبر اللجوء إلى صالات الغناء (الواقع!)..
ج- لأنهم (رايحه ليهم) أغان (إباحية!) في شبابهم.
* لماذا يُلوِّح كثير من قادة الإنقاذ بعصيهم (نحو) الناس وهم يخاطبونهم؟!..
أ- لتذكيرهم بأن (العصا لمن عصى!!)..
ب- لأنها من (كمال) ثقافة الهوية العروبية الإسلامية..
ج- لأن في ذلك (شيئاً) مما ورد في الآية الكريمة على لسان موسى (وأهش بها على غنمي!).
* لماذا تظهر آثار (النعمة) على بعض مستوزري زماننا هذا فور جلوس الواحد منهم على كراسي الوزارة؟!..
أ- لأن الهدايا التي تنهمر على أحدهم – وهو في سرادق تقبُّل (التهاني) – تكفي لبناء عمارة، واقتناء مزرعة، وامتلاك فارهات..
ب- لأن هنالك بنداً خفياً اسمه (مال التجنيب) لا يصل إليه (الجن الأزرق) نفسه دعك من المراجع العام..
ج- لأن الواحد منهم – في مصادفة عجيبة – ما أن يسمع قرار تعيينه وزيراً حتى (يرث!!).
*لماذا يُدمن قادة الإنقاذ الكلام الكثير ذا (الوعود) ؟..
أ- لأنهم يحبون الكلام في حد ذاته ..
ب- لتغطية العجز عن (الفعل!)..
ج- لـ(ياكلوا) بعقول الناس (حلاوة!).
*لماذا أبقى نواب البرلمان على مادة (التحلل)؟..
أ- لأنهم ينشدون (حلاً!) لمشكلة بلاغات سياراتهم من أصحاب (التحلل)..
ب-لأن إلغاءها يعني إلغاء حالة (الرضا !) عنهم ..
ج -لأنها تذكرهم بأغنية يحبونها تقول (يا ناس شوفوا لي حلل!).
*لماذا تحول كمال عمر مئة وثمانين درجة ؟..
أ- لأنه (تعب!) كما تعب أخٌ له من قبل اسمه محمد الحسن الأمين..
ب – لأنه ينفذ تدابير (ترابية) هدفها إثارة (عاصفة!) في أوساط الوطني..
ج – لأن (الكمال !!) لله وحده .
*لماذا لا يحس رموز الإنقاذ بـ(ملل!) الناس منهم ؟..
أ – لأنهم يعيشون في أبراج عاجية ..
ب- لأن ما يأتيهم من تقارير (سرية) يقول خلاف ذلك ..
ج – لأن شعارهم (سعادتي أولاً ومن بعدي الطوفان!).
*لماذا تُرسل من تزعم أنها مهندسة رسائل إعجاب (ملتهبة!) لكاتب هذه السطور؟..
أ- لأنها قد تكون معجبة بالفعل ..
ب-لأنها تريد أن تمارس عليه (هندسة!) معروفة من قبل (كليات الهندسة)..
ج-لأنها تنفذ أجندة عنوانها (دردقي بشيش!!!).
[/JUSTIFY]

بالمنطق – صلاح الدين عووضة
صحيفة الصيحة