سياسية

الاتحاد الأفريقي: إنفصال الجنوب سيحفز مناطق أخرى مثل دارفور

استحوذ الملف الأمني على المحادثات التي أجراها الفريق سلفاكير ميارديت النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب مع الرئيس الكيني مواي كيباكي في قصر الرئاسة بالعاصمة الكينية نيروبي خلال زيارته أمس الأول، والتي استغرقت يوماً واحداً.
وقالت صحيفة «الاستاندرد الكينية» أمس إن الرئيس كيباكي أكد لسلفاكير إلتزام بلاده بتعزيز الأمن على طول الحدود المشتركة بين البلدين من خلال الإجتماعات الحدودية الأمنية وغيرها من أشكال التعاون الأمني. وأكد كيباكي إستعداد حكومته للمشاركة في إعادة تأهيل البنيات التحتية بالجنوب وعلى وجه الخصوص الطرق الرئيسية ، وإنشاء ميناء حديث في لامو لخدمة الجنوب وخط السكة حديد الذي يربط الجنوب بأثيوبيا.
من جهته أكد جون دوموكو ممثل حكومة الجنوب بنيروبي للشروق أن ثمة مشكلة لا بد من تجاوزها بين الشريكين، وهي ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب «وهذا أمر مهم»، بجانب إستفتاء أبيي وتوقيع قانون إستفتاء الجنوب، ما يتطلب مواصلة الحوار بين الشريكين.
وقال دوموكو إن جوبا تتطلع وبمعاونة المجتمع الدولي لعقد قمة طارئة للايقاد بغية الضغط على المؤتمر الوطني لتعليقه الحوار مع الحركة الشعبية، الى جانب الوقوف على سير انفاذ اتفاق السلام الشامل. وشارك في اللقاء من جانب حكومة الجنوب نيال دينق نيال وزير شؤون الجيش الشعبي واوي دينق اجاك وزير التعاون الإقليمي .
من ناحية ثانية حذر جان بينغ مفوض الاتحاد الأفريقي من احتمال عودة السودان الى الحرب الأهلية في حال قرر الجنوب التصويت لصالح الإنفصال. ووصف بينغ حال السودان كمن يجلس على قنبلة موقوتة. وقال إنه لو تحقق ذلك السيناريو فقد يحفز مناطق أخرى، مثل دارفور، على الإنفصال.

الراي العام