المركزي يدرس كيفية التعامل مع بنك جنوب السودان حال الانفصال

يعكف البنك المركزي في دراسة خيارات كيفية التعامل مع بنك جنوب السودان اذا وقع الانفصال، فيما طالبت حكومة الجنوب، ووزارة المالية والبنك المركزي بضرورة منح ضمانات للاستفادة من القروض الخارجية.وقال دي?يد دينق وزير المالية بحكومة الجنوب، إن الاقليم لم يستفد من القروض الخارجية المباشرة حتى الآن. ودعا لدى مخاطبته لاحتفالات البنك المركزي باليوبيل الذهبي في جوبا أمس، لضرورة مراجعة هذا الأمر ومنحهم ضمانات لهم من وزارة المالية وبنك السودان. وأكد أهمية دور البنوك في إحداث التنمية الشاملة بالبلاد.ومن جانبه كشف د. بدر الدين محمود عباس نائب محافظ البنك المركزي عن صعوبات واجهت البنك المركزي في الفترة السابقة، الا انه قال: بفضل تكامل الأدوار تم اجتياز تلك العقبات، وكشف أن البنك المركزي يدرس خيارات المرحلة المقبلة حال انفصال الجنوب، معرباً عن امله ان لا يحدث ذلك. وقال بدر الدين إن المرحلة المقبلة مرحلة تحدٍ لوضع السيناريوهات لتحديد دور البنك الجديد ووضع الترتيبات له، وماذا سيكون في حال حدوث الانفصال، وأكد أهمية وضع الخيارات منذ الآن لتحديد التعامل بين البنكين في المستقبل.وكشف اليجا ملوك رئيس بنك جنوب السودان عن تحديات تواجه بنك جنوب السودان تتمثل في تدخل حكومة الجنوب في بعض الشؤون التي هي من صميم عمل البنك. إلى ذلك دعا د. عبد الله إدريس الرئيس المشترك للمفوضية القومية للمراجعة الدستورية خلال ورشة عمل قضايا وترتيبات ما بعد الاستفتاء التي نظمتها المفوضية أمس إلى توسيع دائرة الحوار حول قضايا وترتيبات ما بعد الاستفتاء التي تتضمن الاتفاق على اقتسام عائدات النفط وأصول الدولة وترسيم الحدود وقضايا المواطنة والديون الخارجية والعملة والنواحي الأمنية لوضع البدائل والحلول عقب نتائج الاستفتاء وحق تقرير المصير لجنوب السودان وتسليط الضوء عليها بمشاركة الخبراء وشركاء نيفاشا واطلاع الرأي العام عليها.

صحيفة الراي العام