الطاهر ساتي
تواصل ……«46»
** الأخ الطاهر .. ما دفعني للكتابة إليك أسئلة حائرة لا أجد لها إجابة وهي كما يلي : هل من العدل ان تُفرَض علينا هذه الضرائب الباهظة والجمارك والرسوم وتتسلط علينا المحليات حتى تجد الشعب كله يدعو الله على المحليات ليل نهار ويتم إغلاق مصادر رزق الناس بحجة عدم دفع الضرائب و الرسوم أو تجديد الرخص وخلافه..؟ بينما يتم إعفاء الأجنبي من الضرائب لمدة خمس سنوات فيغتنم الفرصة ويعمل لفترة تقارب الخمس سنوات ثم يغلق شركته ويفتح شركة أخرى باسم آخر حتى يستمر في استغلال التسهيلات الحكومية..! هل من العدل تفضيل الأجنبي على المواطن حتى يقتنع المواطن تماماً بأن لا نجاح لتجارته وعمله إلا بالاستعانة بأجنبي..؟ نصيحتى لولاة الأمر أن يعملوا على تخفيف المعاناة عن الناس بالفعل وليس بالاعلان فقط فيخفف الله عليهم.. خالد كبوش ، الخرطوم بحري ..
**الأخ الطاهر .. امل فى أن تساعدونا فى توصيل هذه الرسالة للمسؤولين ..ومشكلتى انا وزملائى اننا اطباء سودانيون تم ابتعاثنا الى مصر من قبل وزارة الصحة الاتحادية بعد ان اجتزنا الشروط المطلوبة ،وذلك للتخصص فى التخصصات النادرة التى يحتاجها السودان وكان ذلك فى اوائل العام 2008 .وذهبنا الى مصر وبدأ كل منا الدراسة فى مجاله، وحسب رأي المسؤولين فى ذلك الوقت فى وزارة الصحة أن اذهبوا وابدأوا دراستكم لحين تكملة اجراءات البعثة فى اقرب وقت ممكن..وكنا نعيش على المرتب فقط على امل ان تكتمل اجراءات البعثة فى وقت قريب…واستمرت الوعود من المسؤولين بالتمويل شهورا ونحن صابرون نكابد مشقات المعيشة فى مصر التى ارتفعت فيها الاسعار بدرجة كبيرة ..وقد اصبح الوضع لايطاق وادارة الزمالة المصرية تطالب بالرسوم الدراسية ورسوم الامتحانات فاصبح الواحد منا يتهرب من مقابلة المسؤول عن الرسوم حتى لا يتعرض للسؤال المعهود»ليه ماكملتوش الرسوم لحدى دلوقتى؟» فتحتار فى الاجابة!!! يارب تكلمهم وتبقى فضيحة للبلد اللى المسؤولين فيها رسلوا اطباءهم ونسوهم؟؟ ولا تسكت وانت «حارقاك التريقة حقت المصريين دى» وبصراحة انا لقيت عندهم حق فكيف يعنى بلد ترسل اكثر من 60 طبيبا ولا تسأل فيهم!!…المهم بعد تفكير اتجمعنا فى شهر مارس2009 وكتبنا «التماس» لاحظ كلمة التماس دى !! بالرغم من اننا نتكلم عن حق من حقوقنا!! ولدينا عقود موثقة مع وزارة الصحة الاتحادية بواسطة مستشارها القانونى !! تثبت ان الوزارة متكفلة بكل النفقات الدراسية والتمويل للبعثة!!…المهم قدمنا ذلك «الالتماس» للمستشار الثقافى لسفارة السودان بمصر فى شهر مارس 2009 حتى يتم رفعه للجهات المسؤولة فى السودان لحل الاشكال…ومضت حوالى 3 اشهر من ذلك «الالتماس» ولم يحدث شئ ،بعدها قررنا ان نجتمع ثانية لنرى ماذا نفعل…فتم اجتماعنا فى 27/7/2009 فى قاعة فى سفارة السودان بحضور المستشار الثقافى باعتباره الشخص المنوط به حل مثل هذه المشاكل فى السفارة…المهم جزاه الله خيرا تكلم معنا وكان عددنا الموجود وقتها حوالى 62 طبيبا تقريبا ، وقال فيما معناه انه لايملك شيئا لحل الاشكال وكل ما استطاعه انه رفع الامر لذوى الاختصاص وقد قالوا له انهم سوف يسعون لحل المشكلة…بعد هذا الكلام قررنا تكوين لجنة من الموجودين وكتابة مذكرة وحملها من قبل اللجنة الى أي جهة او مسؤول يمكن ان يحل هذه المعضلة بعد ان اصبحنا فى «نص السكة» وفينا من ادى امتحان الجزء الاول !!.عموما هذا ملخص لمأساة الاطباء السودانيين بجمهورية مصر العربية..وأأمل اننى اكون قد وفقت فى توصيلها لك على ان تساعدنا فى توصيل صوتنا للمسؤولين فى بلادنا. مع خالص الاحترام والتقدير.. د.إدريس عمر حسين
إليكم – الصحافة السبت 15/08/2009 العدد 5797
tahersati@hotmail.com
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة