سياسية

واشنطن تشيد بالهدنة الجديدة بدارفور


أشادت الولايات المتحدة باتفاق الإطار بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة الذي وقـِّع في الدوحة الخميس، وعدته خطوة مهمة نحو إرساء السلام في دارفور.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية غوردون دوغايد إن الاتفاق الذي وقـِّع في إطار محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وترعاها قطر يمثل فرصة مهمة لإنهاء العنف في الإقليم الواقع غربي السودان.

من جهته أعرب المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في السودان إبراهيم غمباري عن تفاؤله بقرب السلام والاستقرار في دارفور، وقال إن بارقة السلام بدأت تلوح من الدوحة.

كما أشاد ممثل الجامعة العربية سمير حسني بتوقيع الاتفاق، وأكد عزم الجامعة على دعم مسيرة السلام القائمة في الدوحة لتحقيق الأمن والاستقرار بدارفور.

وأثنى على مبادرة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني المتمثلة في إنشاء بنك للتنمية في دارفور.

وأثنت منظمة المؤتمر الإسلامي بدورها على جهود الدوحة في إرساء السلام في دارفور، ودعت حركة تحرير السودان -إحدى الحركات المسلحة في دارفور- للانضمام السريع لعملية السلام.

أما مفوض الأمن والسلم في الاتحاد الأفريقي رمضان عمامرة فأعرب عن تقدير الاتحاد لجهود دولة قطر من أجل السلام في السودان واعتبر اتفاق الدوحة إنجازا متميزا، مشيرا إلى أن الحضور الدولي الكبير هو خير دليل على تعاطف المجموعة الدولية مع السودان في جهوده للبحث عن حلول دائمة لكل المشاكل.

بدورها رحبت وزارة الخارجية المصرية بالاتفاق الإطاري، ونفى المتحدث باسم الوزارة حسام زكي في تصريح لوكالة قدس برس أن تكون لدى القاهرة أي حساسية من توقيع الاتفاق بين الحركات المسلحة والحكومة السودانية في الدوحة.

ويشتمل الاتفاق الجديد على اتفاق إطار ووثيقتين لوقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أشهر، ويأتي بعد نحو شهر من توقيع اتفاق مماثل مع حركة العدل والمساواة، وقد رعى توقيع الاتفاق نائب أمير قطر ولي العهد الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني الذي دعا إلى تعاون كل أطراف النزاع من أجل التوصل لسلام شامل في الإقليم.

الجزيرة نت