صلاح الدين عووضة
ربنا يستر !!
*فها هي سفيرة عربية – مثلاً – بصدد زيارة بلادنا..
*سفيرة علاقات شعبية من دولة ليست هي موريتانيا..
*ونضع أيادينا على قلوبنا – من الآن – خوفاً من استيقاظ شياطين الشعر النائمة في دهاليز خارجيتنا..
*النائمة منذ انقضاء زيارة (الناها بنت مكناس) الشهيرة تلك..
*أي وزيرة خارجية دولة بني شنقيط التي (أطاح) بها غزل بعض سفرائنا فيها..
*واقترح أن تُصفد الشياطين هذه – كما في رمضان – تحسباً لما قد يبدر من سفرائنا (البكاءين!) خلال الزيارة..
*حتى وإن استدعى الأمر تصفيد (الأزرق) – بالذات – بما أنه مفترع قصائد الغزل في الناها..
*فهو (كبيرهم الذي علمهم الشعر!!)..
*وربنا يستر ……….
*ثم هناك لقاء العودة بين فريقي المريخ وعزام التنزاني..
*فالمريخ مطالب بتعويض خسارته في لقاء الذهاب – أولاً – ومن ثم تحقيق الفوز..
*ولكن المريخ حظه مع دفاعه مثل حظ كاتب هذه السطور مع سياراته..
*فما من سيارة امتلكها صاحب هذه الزاوية إلا وكان هنالك عيب في مكابحها..
*وحتى عندما اقتنى واحدة جديدة – بالأقساط – نجا جاره منها بأعجوبة وهو يداعبه عند (تدشينها)..
*فقد كانت هنالك مشكلة في فراملها – أيضاً – رغم إنها (من الورقة)..
*وأزمة دفاع المريخ لم تبدأ مع علي جعفر ولن تنتهي به..
*فهي أزمة مستفحلة منذ أيام الشطب الشهير ذاك لجيل إبراهيم عطا..
*فقد كان شطباً (ثورياً) لم تُراع فيه ضرورة تواصل الأجيال..
*وأخشى ما أخشاه أن يحرز المريخ هدفين أو حتى ثلاثة في مباراة الرد..
*ثم يفعلها علي جعفر أو (أخٌ) له..
*فدفاع المريخ كوابحه الدفاعية كلها صارت مثل (فرامل) عربات صاحب هذه الزاوية ..
*وربنا يستر ………….
*من عجائب زماننا هذا هرولة بعض المسؤولين نحو الصحافة فور عزلهم..
*يهرولون إليها حاملين أقلامهم ليسطروا كل الذي لم (يفعلوه) وهم متمكنون..
*وآخر الذين انضموا إلى زمرة الكتاب الصحفيين السموأل خلف الله..
*فعلها بعد يومين فقط من إقالته كمدير لهيئة الإذاعة والتلفزيون..
*ومن قبل فعل الشيء ذاته مدير جامعة الخرطوم السابق..
*وآخرون كثر لا يتسع المجال لذكرهم..
*ولكن الذي نتحسب له – كصحفيين – هو أن يأتينا أحمد بلال (كاتباً) عما قريب..
*فهو وزير الإعلام الأكثر معاداة للصحافة من بين نظرائه طوال سنوات الإنقاذ..
*هو كذلك رغم إنه ليس إنقاذياً (أصيلاً) مثلهم..
*وربما يفعل ذلك (تقرباً) لأصحاب القرار..
*فلا (يقربن) صحافتنا إذن ..
*وربنا يستر……. [/JUSTIFY]