سياسية

السفارات بالخرطوم تنصح رعاياها بتخزين الأغذية وملء سياراتهم بالوقود

عزّزت قوات الشرطة والقوات الدولية والمنظمات الدولية انتشارها الأمني قبل يوم من الانتخابات، كما أوصت السفارات في الخرطوم رعاياها باتخاذ تدابير احتياطية بدءاً من تخزين الأغذية الى ملء سياراتهم بالوقود، تحسّباً من تنظيم تظاهرات قد تعوق الحركة خلال الانتخابات، التي تبدأ غدا الأحد.
ونفى والي الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر شائعات عديدة انطلقت أمس، بوجود حظر تجول، بجانب اشارات لانفراط عقد الأمن أثناء أيام الانتخابات.
وقال الخضر، لدي ترؤسه أمس، اجتماعا للهيئة العليا لتأمين الانتخابات، برئاسة شرطة ولاية الخرطوم، ان حركة السفر بين الولايات لا علاقة لها بسير العملية الانتخابية، ومن حق اي مواطن ان يتنقل من مكان لمكان كيفما شاء، ودعا المواطنين الي عدم الالتفات للشائعات، وطالبهم بالمساهمة في العملية الامنية بالتبليغ الفوري عبر الرقم 999 عن اي حالة تفلت.
وحذر الاجتماع كل من يثبت تورطه في اطلاق شائعات سالبة تدخل التوجس أو الريبة لدى قطاعات الرأي العام السوداني المقبلة على الاقتراع في الانتخابات.

1450

ووقف الاجتماع على اكتمال الترتيبات الخاصة بتأمين الانتخابات، وناقش كيفية الخروج بانتخابات آمنة ومستقرة، واكد الاجتماع جاهزية الوحدات الامنية المختصة بتأمين العملية الانتخابية بالولاية.
وعبرت الهيئة عن ثقتها بالمواطنين لتفويت الفرصة على مروجي الشائعات، واطمأن الاجتماع على موقف الامداد الغذائي من السكر والامداد الكهربائي والمياه.
واشاد والي الخرطوم بكافة القوى السياسية، اثناء تدشين الحملات الانتخابية للمرشحين، وقال ان ولايته لم تشهد اي تفلتات، وان الشرطة تعاملت بوعي كبير مع الفعاليات السياسية.
وقال رئيس لجنة تأمين الانتخابات اللواء أحمد إمام التهامي، ان ضعاف نفوس أطلقوا شائعات في عدد من الولايات، مفادها امكانية حدوث انفراط في العقد الأمني لدفع المواطنين لمغادرة المدن أو شراء المواد التموينية لتخزينها طيلة فترة الاقتراع.
وطمأن التهامي كافة قطاعات الرأي العام، وقال «يتوجب علي الجميع أن يمارسوا حياتهم بصورة طبيعية ، ولا يلتفتوا الى هذه الشائعات».
وأشار الي ان تقارير تأتي على مدار الساعة من كافة نقاط التأمين في العاصمة والولايات، جميعها تؤكد أن الوضع الأمني للعاصمة والولايات تحت السيطرة تماماً وليست هناك أي مهددات لعملية الاقتراع بالعاصمة أو الولايات الأخرى، وتوقع أن يكون الذين غادروا مدنهم لبعض الولايات الأخرى اتخذوا هذا الاجراء بغرض اللحاق بفترة الاقتراع، وتابع قائلاً: من يغادر منزله أو ولايته متوجساً من انفراط عقد الأمن عليه أن يصحح هذا المفهوم، لأن الشرطة وقوات التأمين أخذت مواقعها ،ولا يوجد ما يهدد أمن المواطن نهائياً في عملية الاقتراع.

الشرطة تحذر من الشائعات خلال سير الانتخابات
وأكد مدير دائرة الطوارئ بشرطة الولاية اللواء الطيب بابكر، لدى مخاطبته ضباط تأمين المراكز الانتخابية، ان الشرطة ستتعامل خلال المرحلة المقبلة بالأطر القانونية والتشريعية التي تحكم العملية الأنتخابية، الى جانب دورها الاساسي في منع واكتشاف الجريمة، وتطبيق سياسة حكم القانون ، والانتشار الشرطي بالمدن والأحياء عبر الدوريات الراكبة والراجلة والسواري، مشيرا الي ان اعمال التأمين التي بدأت بالولاية منذ بداية التسجيل الانتخابي حتي الوصول الي مراحل الأقتراع تسير بصورة طيبة.

صحيفة الصحافة