طه يطالب بتسيير قوافل للجنوب والشمالية تدعو سلفاكير لزيارتها
طالب نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طة حكومة الولاية الشمالية والجهات الرسمية والشعبية بتسيير قوافل للولايات الجنوبية دعما لوحدة البلاد، مؤكدا علي ضرورة تحقيق وحدة السودان واضاف ” ان وحدة السودان بتتحقق إن شاء الله ما دام صفنا واحد وقائدنا البشير”، في وقت اعلنت فيه حكومة الولاية الشمالية عزمها تقديم دعوة للنائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب لزيارة الولاية خلال الفترة المقبلة.
لا تغيير ولا تبديل
وقال اثناء تدشينه عبور جسر الدبة ارقي وافتتاح طريق كريمة ناوا الذي يربط ثلاث محليات بالولاية الشمالية علي الضفة اليمني لنهر النيل يقابلة بالضفي اليسري طريق الملتقي مروي والذي يبلغ طوله (180) كلم امس ان لا تغيير ولا تبديل بل ثبات على المواقف ولو اقتضى الشهادة في سبيل التمسك بالمبادئ، داعيا مواطني الولاية الشمالية الاهتمام بالطرق وتعميرها وان تكون هنالك استثمارات مختلفة على جوانب الطريق لتعمير المنطقة اقتصاديا. وزاد طه ” ان الطرق دي ما عملوها عشان الفواتح والتواصل الاجتماعي ” بل لتكون هناك استثمارات زراعية وصفها بأنها حجر الاساس في تطور البلدان، حاثا مزارعي الولاية على تصدير المنتجات البستنانية الي كل ولايات السودان، بجانب مطالبته للمستثمرين بالاستثمار في القطاع الزراعي وتابع ” دايرين المخططات السكنية تظهر على جنبات الطريق والمغتربين يعودوا ويقولوا ليهم الحال اتعدل والجيوب بدت تتملي ولازم يحصلو القطر لانو اتحرك” على حد قوله في اشارة للتنمية بالولاية الشمالية. وطالب طه مواطني الولاية بعدم “مكاجرة” حكومتهم الا في الصحيح والخير واوصى الوالي وحكومته بأن لا يتعالوا على مواطنيهم.
دعوة سلفاكير
من جانبه كشف والي الولاية الشمالية فتحي خليل عن تسيير قوافل الوحدة للجنوب بجانب عزم حكومة الولاية على تقديم دعوة رسمية للنائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب الفريق اول سلفا كير ميادريت لزيارة الولاية الشمالية، مطالبا الحكومة المركزية بتقديم دعم للمشاريع التنموية في مجال الزراعة والتعدين والبنيات الاساسية في الولاية، مشيرا الى أنه قريبا سيتم تدشين طريق ناوا السليم، مضيفا أن حكومة ولايته تعمل على إعداد خريطة استثمارية للولاية الشمالية بجانب العمل على خفض النفقات الحكومية بتقليص عدد الوزارات من ثمانية الى سبعة بجانب الغاء خمسة مرافق دستورية في الوزارات وتوجية هذه الاموال للتنمية والخدمات.
أهم الطرق
في السياق اعتبر مدير وحدة تنفيذ السدود م. محمد حسن الحضري أن طريق كريمة ناوا من اهم الطرق بالولاية لربطه لثلاث محليات والتي تنتظم فيها اكثر من (50) قرية، مشيرا الى أن هذا المشروع سيسهم في إحداث النهضة الزراعية والتي قال إن جميع مقوماتها متوفرة من مياه ومناخ وتمنى أن تظهر آثار النهضة الزراعية قريبا على الولاية الشمالية. واضاف أن المشروع تم تنفيذه بواسطة شركات سودانية وايد عاملة سودانية وفي زمن قياسي.
يذكر أن طريق كريمة ناوا يكمل المنظومة التنموية المصاحبة لمشروع سد مروي التي قامت بتنفيذها وحدة تنفيذ السدود للإسهام في التطور الخدمي والتنموي بالمنطقة لإنعاش الواقع الاقتصادي والإجتماعي هناك، وأن طريق كريمة ناوا 180 كلم يربط المشاريع الزراعية على امتداد نهر النيل من مدينة كريمة حتى ناوا، وبدأت عمليات تنفيذ الطريق في الاول من يناير 2008 م مع شركة هجليج بنظام التمويل والتصميم والتنفيذ EPC ويعتبر جسر الدبة أرقي، الذي يبلغ طوله 266 متر وعرض 20.5 متراً والذي يربط مدينتي الدبة وأرقي كأحد الجسور المهمة بالبلاد بحسبان أن مدينة الدبة تعتبر ملتقى طرق إستراتيجية وقد قامت بتنفيذه شركة الفداء للجسور السودانية واشرفت عليه مجموعة نيوتك الصناعية والهندسية بتمويل من وزارة المالية الاتحادية عن طريق شركة السودان للخدمات المالية المحدودة بتكلفة تبلغ 40 مليون جنيه سوداني.
صحيفة السوداني