الشريكان يدرسان بالقاهرة ورقة من المخابرات المصرية
شرع شريكا نيفاشا المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، في نقاش ورقة طرحتها المخابرات المصرية عليهما حول قضايا ما بعد الاستفتاء، ودخلت الاطراف في اجتماعات مغلقة امتدت لست ساعات وسط تكتم إعلامي.
وقالت مصادر لـ»الصحافة» ان اجتماعات الشريكين التي انطلقت أمس في القاهرة ناقشت ورقة طرحتها المخابرات المصرية تناولت العلاقة بين الشمال والجنوب في حالي الوحدة والانفصال.
واشارت الى ان الاجتماعات التي ترأسها وكيل وزارة الرئاسة المصرية عمر قناوي تطرقت لضرورة تقبل نتائج الاستفتاء، سواء بالوحدة او الانفصال، وتوقعت المصادر ان تحدث الاجتماعات اختراقا. وستصدر الاطراف بيانا اليوم في ختام المفاوضات.
في السياق ذاته، قال عضو الوفد الحكومي مطرف صديق ان اجتماعات القاهرة بحثت سبل الحفاظ على علاقات اخوية بين الشمال والجنوب على ضوء القواسم المشتركة بين الجانبين، وذكر ان الغرض الاساسي من الاجتماعات هو التبصير بمخاطر الانفصال .
في ذات المنحى، قال رئيس المخابرات المصري الوزير عمر سليمان لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للاجتماعات امس ان سمة العصر الحديث السعي لتعزيز القواسم المشتركة، وطالب الطرفين بتحكيم العقل واكد حرص مصر على استقرار السودان بغض النظر عن نتائج الاستفتاء.
صحيفة الصحافة