اقتصاد وأعمال
المنتجون ينتقدون اهمال قطاع الصمغ العربي
وحمّل المنتجون مسئولية التردي والتدهور المريع للصمغ العربي بالبلاد للإدارة التنفيذية لمجلس الصمغ العربي بجانب الجهات الأخرى ذات الصلة بالأمر تتمثل هذه المشكلات في عدم إتخاذها لأي قرارات وحلول حاسمة تسهم في استقرار الإنتاج وزيادة العائد منه.
وأكد إبراهيم آدم من منتجي الصمغ العربي بولاية النيل الأزرق عدم اهتمام وزارة الزراعة والغابات بالقطاع الغابي بالولاية لفترات طويلة الأمر الذي أدى لتفكيرالكثير من المنتجين في ترك العمل والتوقف عن طق الصمغ في مناطق الولاية والتي تتميز بأصماغها الجيدة.
وقال إبراهيم لـ «الرأي العام» إن عدم وجود سياسة واضحة للصمغ بجانب عدم وضع أسعار مناسبة لشرائه من المنتجين، خاصة مع ارتفاع تكاليف الإنتاج والترحيل و«مشقة وصعوبة طقه» تسهم في خسارة المنتجين بصورة كبيرة بينما يستفيد السماسرة والتجار والمصدرون مقارنة بالمنتجين.
وانتقد عضو اتحاد المنتجين للصمغ العربي بولاية شمال كردفان العبيد محمود «بمنطقة أم روابة» إهمال الحكومة لقطاع الصمغ خاصة غياب التمويل والتسويق له في الوقت الحالي.
وأضاف محمود لـ «الرأي العام» أن أهم مشكلة تواجه منتجي الصمغ بمناطق شمال كردفان تشمل عدم وقوف أية جهة توفر لهم الدعم أو التمويل المناسب لمقابلة الحصاد أو الطق.
من جانبه أكد اتحاد مزارعي السودان ان المساعي متواصلة بين جميع الجهات المعنية بشأن الصمغ العربي لتحقيق استفادة كبرى من الإنتاج بغرض كفاية الاستهلاك المحلي وتوجيه الصادر للدول الخارجية التي تعتمد عليه كثيراً.
وقال غريق كمبال نائب رئيس اتحاد المزارعين إن الدولة تهتم بهذا القطاع المهم باعتباره ينتج سلعة من أهم السلع الاستراتيجية داعياً المنتجين لمضاعفة إنتاجهم في الفترة القادمة.
وذكر غريق لـ «الرأي العام» ان الجهود مستمرة بالتنسيق مع الجهات المعنية بالأمر لحل أية مشكلات تهدد السلعة.
من جانبه أكد د. عصام صديق الخبير ورئيس شركة سافنا لإنتاج الصمغ العربي أهمية الصمغ العربي، مشيراً للطلب والإقبال المتزايد عليه من قبل الدول والمنظمات الخارجية.
وقال لـ «الرأي العام» إن الفترة القادمة ستشهد تطور هذه السلعة ودخولها في معظم الاحتياجات والصناعات بجانب أهميتها في الأغذية والعلاج لكثير من الأمراض.
إحسان الشايقي :الراي العام [/ALIGN]