سياسية

القوات المسلحة تجري تمارين رماية وتدعو المواطنين لعدم الاستجابة للشائعات .. و رئيس حركة تحرير السودان جناح السلام:الغزو تجاوز الخطوط الحمراء


[ALIGN=JUSTIFY]سونا: تجري القوات المسلحة تمارين رماية شمال امدرمان منذ صباح اليوم الباكر

ودعت القوات المسلحة علي لسان المقدم الصوارمى سعد مدير مكتب الناطق الرسمي للقوات المسلحة المواطنين الي عدم الاستجابة للشائعات المغرضة مطالباً المواطنين بالهدوء.
من ناحية أخرى هنأ المهندس ابراهيم موسى مادبو رئيس حركة تحرير السودان جناح السلام الرئيس عمر البشير واعضاء حكومة الوحدة الوطنية والقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والشعب السوداني باندحار الغزو الغاشم مؤكدا ان جناح السلام من اول الجهات التي ادانت الغزو التشادي علي البلاد

وقال فى منبر سونا الذي اقيم اليوم حول تداعيات الغزو التشادي للبلاد ان الغزو تجاوز الخطوط الحمراء لسيادة الوطن وان حركة العدل والمساواة تبنت اجندة اقليمية متمثلة في التعاون والتنسيق والتآمر لتنفيذ اجندة تشادية وربما منظمات اخري ذات مصلحة بقوة السلاح مشيرا الي ان التصدي لهذا الموقف يكون عسكريا ببناء قوة دفاع عسكرية حدودية لتأمين حدود السودان وعن طريق سياسة فاعلة تقدرها الجهات ذات العلاقة الامنية والسياسية مع الطابور الخامس. واشار الي ان حركة تحرير السودان جناح السلام توجه بخارطة طريق لمواجهة المخاطر والتحديات ببناء تحالفات وطنية حقيقية شعارها من اجل وطن واحد آمن مزدهر وعلينا ان نبني علي وحدة الارادة الشعبية التي تحققت في مواجهة الغزو التشادي وضمان ذلك التحالف بالاتفاق علي الاستمرار في النظام الحالي وتدعيمه تتعاهد عليها القوي السياسية موضحا ان التحالف الجديد سيقوم بسحب البساط من اقدام المجتمع الدولي في قضية دارفور

واضاف انه يجب علينا مراجعة وتقييم مآلات الغزو ايجابياته وسلبياته كما يتعين البدء فورا في تمويل مشروعات التنمية وبرامج اعادة التأهيل واعادة التوطين المقدمة لوزارة المالية وتأمين التدفقات المالية ودعم خطة تفريغ المعسكرات التي أعدتها الولايات ومفوضيات السلطة الانتقالية وفقا لجدول زمني محدد

وابان ان هناك دور استثنائي لاهل دارفور بموجبه يتحول اهل دارفور من مربع المتفرج علي الاحداث لمربع الفعل الجاد والامساك بالقضية من تلابيبها وعدم تركها لبعض الحركات تتاجر بها وتتأمر عليها وان يعلنوا ان بعض الحركات باجندتها القبلية والمحلية والدولية انها لم تعد تمثل اهل دارفور ويؤسسوا منبر تحالف دارفوري من حكومات الولايات وقبائلهم واداراتهم الاهلية ومجتمعهم المدني والسياسي في الداخل والخارج ويتعين علي حكومات الولايات والادارات ذات العلاقة لحفظ الامن وتأمين الطرق ومناطق العودة والتنمية

وقال مادبو ان الحركة اكملت وضع ترتيبات امنية وقامت بتجميع قواتها في جنوب دارفور وتم ادخالها لمعسكر الدمج الذي تشرف عليه القوات المسلحة وسيتم استيعابها في هذه القوات والشرطة برتب ضباط وصف ضباط وتم بالفعل توقيع مذكرة الدمج مع مفوضية الترتيبات الامنية وان ذلك يسهم في حفظ الامن في دارفور وتنفيذ اتفاقية سلام دارفور مشيرا الي انه بعد انتهاء الترتيبات الامنية سوف يتم تغيير الحركة لجلدها ولونها لتصبح حزبا سياسيا اقترحنا له اسم (السودان انا) وقال انه تم اعداد دراسات لبرامج مفوضية اعادة التأهيل واعادة التوطين وذلك ببناء قري نموذجية ومدارس ومستشفيات واقامة مشاريع زراعية وتوطين الرحل في ولايات دارفور الثلاث وتنمية المرأة الدارفورية وسيتم تنفيذ هذه المشاريع بالتعاون مع الشركة السودانية لاعمال الزارعة وشركات صينية وخليجية واضاف ان المالية اوفت بالتزاماتها بالنسبة للصكوك وتسعى السلطة الانتقالية لتنفيذ خطة موحدة مع حكومة الوحدة الوطنية[/ALIGN]