ابن زعيم الحزب النازى البريطانى يمارس الجنس مع خمس مومسات
كان محامو موسلي قد أعلنوا بعد صدور حكم القاضي في المحكمة العليا الخميس الماضي، بأنه ليس من حق الصحيفة انتهاك حرمة المسؤول الرياضي وكشف جانب من حياته الشخصية طالما لم يؤد عمله الى الإضرار بأشخاص أو انتهاك القوانين أو الترويج لمبادئ هدامة. واكدوا أنهم سيواصلون تصديهم للصحيفة وتلقينها درسا لمنعها من انتهاك حرمات شخصية .
وجاء في الحكم الفريد والأول من نوعه، الذي غرم الصحيفة 60 ألف استرليني تعويضا لموسلي إضافة الى تحميلها تكاليف الدعوى، بمئات آلاف الجنيهات، إن الحفلة الجنسية السادية التي مارسها موسلي لم تروج لممارسات النازية. وقال القاضي ايدي: “لم أر أو المس في تصرفات موزلي أي أساس للترويج لممارسات تمجد ما فعله النازيون أثناء الهولوكوست” .
وقال القاضي: “انه يحق لمن يمارس أي نشاط جنسي درجة من السرية خصوصا إذا تم ذلك ضمن منزل خاص وبين بالغين”. وشدد القاضي، في حكم قد يكون مرجعا قانونيا في المستقبل ليس من حق الإعلام أو الدولة كشف تفاصيل ما جرى أو تجريمه طالما المشاركين في العمل الجنسي لم يخرقوا القانون الجنائي . وأضاف ليس من حق الصحافيين التعدي على حقوق الناس وليس من حق القضاة الحكم بذلك بناء على الذوق العام .
وكان المقال المصور والموثق بفيلم بثه الموقع الالكتروني للصحيفة نشر في مارس الماضي واطلع عليه أكثر من 3.5 مليون مشاهد. ووفق محامين مطلعين يمكن للصحيفة أن تتحمل نتيجة قرار القاضي ما يصل الى 850 ألف إسترليني أجرة الفريق القانوني الذي دافع عنها.
يشار الى أن الحفلة الجنسية تم تصويرها سرا عبر كاميرات خفية ساعد في تركيزها احد ضباط جهاز الاستخبارات الداخلية “أم إي 5” وهو زوج إحدى المومسات اللواتي شاركن في الحفلة الجنسية الجماعية.[/ALIGN] محيط