الاتصالات والإعلام في المغرب
أدت الاختيارات الاقتصادية الكبرى التي اعتمدها المغرب والتي ارتكزت على الليبرالية والانفتاح على الأسواق الدولية، إلى تحرير قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية وهو ما ساهم في إحداث ” ثورة اتصالات” داخل المجتمع المغربي من خلال التطور الهائل في استخدام الهاتف والشابكة (الإنترنت)، وقد تعززت هذه الوضعية مع دخول شركة ثالثة في مجال الاتصالات تدعى ونا.
وتبعا للإحصاءات التي تقدمها الوكالة الوطنية لتقنيي الاتصالات فإن الحضيرة الإجمالية للمنخرطين في الهاتف المتنقل بلغت في مارس 2006 أزيد من 12 ملايين منخرط موزعة بين الفاعلين الأساسيين شركة اتصالات المغرب 66,45% وميديتيلكوم 33,55% من حجم السوق.
وعرف الإنترنت في المغرب تطورا هاما حيث يحتل المرتبة الثانية عربيا بعد مصر بعدد مستخدمين يبلغ 4,6 مليون مستخدم أي ما يعادل 15,1% من السكان.
وفقا لآخر الإحصاءات [2]، ويبلغ عدد الهواتف الثابتة مليون و 300 ألف خط، بينما تزيد عدد الهواتف المحمولة حتى تصل إلى أكثر من 9 ملايين و 300 ألف خط وفقا لآخر الإحصاءات [3]، وقد حققت هذه الخدمة طفرة ضخمة خلال السنوات القليلة الماضية حيث كانت أعداد المشتركين في هذه الخدمة تقل عن خمسة ملايين مشترك منذ ثلاثة أعوام فقط [4].
وتسيطر شركة “اتصالات المغرب” على المشهد العام لسوق الاتصالات في المغرب حيث أنها كانت تحتكر تقديم خدمات الهاتف الثابت، بالإضافة لتقديمها خدمات الهاتف المحمول والإنترنت أيضا، وكانت الشركة حكومية بالكامل حتى عام 2000 عندما صدر قرار بخصخصتها لتقوم شركة “فيفاندى اينفرسال” الفرنسية بشراء حصة كبيرة من أسهمها بلغت 35% قبل أن ترتفع النسبة بعد ذلك [5].
ولكن وضع سوق الاتصالات في المغرب شهد في عام 2006 انقلابا كبيرا بعد حصول شركة “ميدتيل” على ترخيص لتقديم خدمات الهاتف الثابت وهو ما يعنى دخولها في مجال تزويد خدمات الإنترنت [6] الذي كانت تحتكره “اتصالات المغرب” رغم وجود عدد من المزودين المستقلين ولكنهم جميعا كانوا يمرون من خلال بوابات الشركة الأم.
الإنترنت:
عرفت المغرب الشابكة (الإنترنت) في عام 1995 حيث كان عدد مستخدمي الشابكة قليلاً ولكن الأوضاع تغيرت كثيرا مع تولى الملك “محمد السادس” الحكم حيث أعلن تأييده للوسيط الجديد وأعلن عن بداية عقد تعليمي يستمر حتى عام 2008 تكون جميع المدارس المغربية خلاله قد ارتبطت بالشابكة (الإنترنت)[7]، ويبدو السبب الأساسي لهذا الاهتمام الرسمي الكبير بالشابكة (الإنترنت) هو المراهنة على استقطاب الاستثمارات الأجنبية فيه وتقدر.بعض الإحصاءات الحاليةعدد مستخدمى الإنترنت في المغرب بأكثر من مليون و 200 ألف مستخدم، بينما بلغت عدد المواقع المغربية المسجلة على الشبكة أكثر من 10 آلاف موقع [8]. إلا أن إحصائيات أخرى تذكر أرقاما أخرى أعلى بكثير حيث يذكر شريف اسكندر ممثل جوجول في المنطقة العربية ان العدد يتجاوز ثلاثة ملايين مستخدم حاليا.
الإعلام وحرية التعبير:
رغم أن الصحفيين في المغرب يواصلون ممارسة الرقابة الذاتية، وبدأت الصحف اليومية المعارضة بالبحث في المسائل الاجتماعية والسياسية التي كانت تقليديا تعتبر داخل الخط الأحمر. تواصل وسائل الإعلام ممارسة قدر كبير من الحذر عند مناقشة فساد الحكومة وحقوق الإنسان وسياسة المغرب.
وفقا لأحدث المعلومات المتاحة، يحتوي المغرب على 27 محطة إذاعية من نوع AM و25 محطة إذاعية من نوع FM، و6 محطات موجة قصيرة، و5 محطات تلفاز بما فيها دوزيم.
في 20 ديسمبر 2006، منع الوزير الأول السابق ادريس جطو مجلة نيشان الأسبوعية بسبب نشر “نكت مستفزة” حول الدين، تم إغلاق الموقع الرسمي أيضا.
جرائد المغرب:
-الجرائد الحزبية.
الاتحاد الاشتراكي، (حزب الاتحاد الاشتراكي)
العلم، (حزب الاستقلال)
بيان اليوم، (حزب التقدم والاشتراكية)
التجديد،(حركة التوحيد والاصلاح) مقربة من حزب العدالة والتنمية.
المنعطف ،(حزب جبهة القوى الديمقراطية).
الحركة،(حزب الحركة الشعبية).
رسالة الأمة (حزب الاتحاد الدستوري).
النضال الديمقراطي، (حزب الوطني الديمقراطي).
2-الجرائد المستقلة.
** جريدة الجريدة الجديدة
الصحيفة
الايام
الصباح
المساء
نيشان
الاسبوعية
المستقلة
العلم الامازيغي
توزا
تسافوت
ازطا امازيغ
امازيغن
اكراو امازيغ
الجريدة
و العديد من الجرائد الناطقة بالفرنسة والجرائد الجهوية
الفضائيات والإذاعات:
الإذاعة والتلفزة المغربية
القناة الثانية المغربية (القناة المغربية الثانية)
قناة الرابعة المغربية (قناة تربوية)
قناة الثالثة المغربية (الرياضية) (الرياضة)
قناة المغربية
القناة السادسة المغربية (تعليم القرآن)
قناة الأطلس (قناة تعنى بالجالية المغربية بالخارج)
ميدي 1
دوزيم
الإذاعة والتلفزة الجهوية (العيون)
إذاعة فاس
إذاعة طنجة
إذاعة مراكش
راديو بلادي
الإذاعة الأمازيغية