سياسية

الحركة تلغي مجلس التحرير وتدعو أبناء المناطق الثلاث للمطالبة بتقرير المصير

أشارت وقائع اجتماع المكتب السياسي للحركة الشعبية، الذي انعقد في جوبا أخيراً، إلى أنّ الاجتماع أمّن على إلغاء مجلس التحرير القومي والاستعاضة عنه بآخر سري يعمل في الظل ويسمى (مجلس التحرير الثوري)، ويضم التشكيل الجديد (85 من الدينكا و15 من أبناء القبائل الجنوبية الأخرى) ويخلو من أي تمثيل للشماليين وأبناء المناطق الثلاث باستثناء (ياسر عرمان، د. منصور خالد، مالك عقار وعبد العزيز الحلو). وبحسب الوقائع، فإنّ المكتب السياسي استند في حيثيات قراره على تقرير قدمه باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية، دمغ فيه ما نسبتهم (70%) من عضوية مجلس التحرير بالعمل على نصب فخ لمحاكمة ومحاسبة القيادة الحالية، وتغليب خيار الوحدة بالقفز على المداولات والأجندة المطروحة، وكشف التقرير بأنّ النوبة بالحركة باتوا يُحمِّلون القائد عبد العزيز الحلو وزر اعتقال القائد تلفون كوكو، وأشار التقرير لانقسام قبيلة النوير إلى مجموعتين تدين الكبرى للدكتور رياك مشار والأخرى لتعبان دينق – المعروف بولائه لسلفاكير -، ونعت التقرير (90%) من قيادات قطاع الشمال بـ (ضعف الولاء)، والوقوف ضد الانفصال وامتلاكهم لرأي سالب عن القيادة وطريقة إدارتها التي يصفونها بالفاشلة بحسب التقرير، كما يرى القطاع أن القادة الحاليين نكصوا عن مشروع الحركة بتبنيهم خيار الانفصال. وأوصى المجلس باعتماد ميزانية قدرها (10) ملايين دولار لشراء ولاء جنوبيي المؤتمر الوطني، ونشر الجيش الشعبي بتخوم الشمال قُرب موعد الاستفتاء، والمطالبة بمنصب الوالي فى جنوب كردفان وتجاوز محطة الإنتخابات، وتحريك الصراع بجنوب كردفان والنيل الأزرق بالتزامن مع أيِّ تحركات تستهدف الجنوب وأبيي، وتحريض أبناء المناطق الثلاث وأبيي للمطالبة بتقرير المصير، ورفع السقوف والمطالب لحل القضايا العالقة مع الوطني وصولاً لتدخل الأمم المتحدة تحت البند السابع.

الراي العام