رياضية

هدف بركات القاتل يعيد إلى المصريين حسرة لقاء الجزائر

أعاد محمد بركات بهدفه القاتل في مرمى إنبي إلى أذهان المصريين حسرة وألم الفشل في التأهل إلى كأس العالم 2010 بعد اللجوء إلى لقاء فاصل مع منتخب الجزائر.

وكان التعادل 2-2 يسيطر على مباراة الأهلي مع إنبي في الدوري يوم الخميس، قبل أن يلعب أحمد فتحي لاعب منتخب مصر عرضيةً انقض عليها بركات وحوَّلها في الشباك مسجلاً هدف اقتناص النقاط الثلاثة في الوقت المحتسب بدل الضائع.

وسرعان ما تذكرت الجماهير المصرية كرةً مشابهة لمنتخب مصر أمام الجزائر في الجولة الأخيرة من تصفيات المونديال، حينما كان التقدُّم للفراعنة بهدفين نظيفين، وسنحت فرصة مشابهة لبركات، لكنه أهدرها آنذاك لتنتهي المباراة ويتأجل الحسم إلى موقعة أم درمان في السودان التي انتهت بفوز “الخضر” بهدف نظيف.

وقال بركات في إحدى دعاباته التي يشتهر بها بعد الفوز على إنبي: “أحرزت هذه الكرة هدفًا لأن الملعب لم يكن به مثل الضباب الموجود أمام الجزائر”.

وشاب دخان كثيف الأجواء في فرصة بركات أمام الجزائر بسبب إشعال الجماهير المصرية كثيرًا من الأوراق والمفرقعات احتفالاً بالهدف الثاني في مرمى “الخضر” بضربة رأس لعماد متعب.

واعتزل بركات دوليًّا بعد الفشل في التأهل إلى المونديال، لكنه واصل الحديث بخفة ظله عند سؤاله عن موعد اعتزاله كرة القدم نهائيًّا، فقال: “سأستمر في الملاعب لفترةٍ، لكني لا أعتقد أني سأستمر حتى الخمسين”.

وتسبَّب حديث بركات بحسرة بين الجماهير المصرية، وبات ذلك واضحًا على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وكذلك التعليقات المصاحبة لتصريحات بركات في المواقع الرياضية الإلكترونية.

وقال أحد المستخدمين، ويدعى أحمد سعيد: “مش كنت جبتها في الجزائر يا بركات”، وجاء الرد من آخر قائلاً: “نفس الكرة في نفس المكان “نفس الاستاد ونفس المرمى”، ونفس الكرة العرضية، لكن قدر الله وما شاء فعل”.

وأضاف ثالث: “الحصول على ثلاث نقاط تجعلك في المركز الثاني في الدوري أهم أم الحصول على ثلاث نقاط مؤهلة إلى كأس العالم؟!”، وتكرر نفس المعنى لكن بكلمات أخرى، بينما قال أحدهم: “كفى ندبًا للحظ.. لقد انتهى كأس العالم”.

القاهرة – mbc.net