زهير السراج

حول .. يا بوليس

[ALIGN=CENTER]حول.. (يا بوليس)! [/ALIGN] وصلني التعقيب التالي من المكتب الصحفي للشرطة رداً على المقال الذي كتبته بعنوان (يا بوليس)! حول تعامل مكتب الاستقبال الغربي مع الصحفيين وعدم وجود ارقام هواتف الشرطة بالمكتب وسأعقب عليه غداً بإذن الله.
السيد/ رئيس تحرير صحيفة (السوداني)
السلام عليكم ورحمة الله
بالاشارة لما ورد بصحيفتكم بعمود مناظير للكاتب زهير السراج بالعدد رقم(1481) بتاريخ 6يناير/2010 نوضح الآتي:
* يبدو ان اغترابكم او غيبتكم عن الوطن والعودة اليه بين الحين والآخر لم تتح لكم فرصة التعرف على الكثير من المتغيرات التي تطرأ على المؤسسات في اطار تسهيل مهمة المتعاملين معها – وبالذات وزارة الداخلية ورئاس قوات الشرطة.
* وفي هذا السياق اتخذ قرار بنقل المكتب الصحفي إلى وسط الخرطوم حتى يسهل مهمة الصحفيين الذين يستقلون المواصلات العامة وبالفعل تم ذلك منذ ما يقارب العامين.
* وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة والمكتب الصحفي لها موقع على شبكة الانترنت يحمل كل المعلومات عن الوزارة والرئاسة وادارتها وهواتفها وارقام النجدة 999 والدفاع المدني – والطوارئ.
* صحيفة بمستوى (السوداني) نتوقع ان يكون لها من اقسام العلاقات العامة والمراسم من يقوم بمهمة الاتصال والتنسيق مع الجهات التي يراد محاورتها وان يحضر الاستاذ زهير السراج وان يتم ادخاله للسيد المدير العام مباشرة كسبا للوقت وتوفيرا للجهد.
* موظفو الاستقبال مهمتهم محدودة وليس اعطاء ارقام الهواتف.
* مؤسسة ساهرون للانتاج الاعلامي واذاعة ساهرون FM تقع شرق شرطة ولاية الخرطوم وجنوب بنك أم درمان الوطني ويمكن الاتصال بها عبر النداء الآلي996 – ويتم تحويل المتصل آليا إلى الجهة التي يريد التعامل معها ويطلب تقديم الخدمة منها – اليس هذا دليلا على التحضر والمدنية؟.
* لماذا لم يجتهد الكاتب قليلاً ويسال اي صحفي بصحيفة (السوداني) عن الناطق الرسمي للشرطة أو مدير الادارة العامة للاعلام أو المكتب الصحفي، وكل الصحفيين على صلة تامة بهم وبارقام هواتفهم السيارة دعك من هاتف المكتب الصحفي.
* الشرطة بحمد الله وتوفيقه وبفضل القائمين بامرها تتطور بصورة مذهلة وتواكب شأنها في ذلك شأن الشرطة في كل انحاء العالم وما تحققه من نجاحات يومية يدل على المواكبة وما خفي اعظم.
المكتب الصحفي

مناظير – صحيفة السوداني
drzoheirali@yahoo.com

9 يناير 2010