[ALIGN=JUSTIFY] أطلقت مجموعة “زين”، الشركة الرائدة في تشغيل خدمات الاتصالات المتنقلة، علامتها التجارية الموحدة “زين” على جميع وحداتها التابعة لها في أفريقيا والتي كانت تعمل تحت اسم العلامة التجارية “سلتل”، وتزامنت هذه الخطوة مع إعلان المجموعة عن نجاحها في الربط بين قارتي آسيا وأفريقيا وذلك للمرة الأولى في العالم من خلال خدمة “الشبكة الواحدة” التي تعد أول شبكة اتصالات متنقلة عابرة للحدود الجغرافية على مستوى العالم بدون خدمات رسوم التجوال الدولي. وذكرت “زين” في بيان صحافي تلقت (سونا) نسخة منه في البحرين اليوم إن جميع وحدات “سلتل” التابعة للمجموعة في 14 دولة أفريقية ستتحول على الفور إلى الاسم التجاري “زين” ، وهي الوحدات التي توجد تحديدا في بوركينا فاسو، تشاد، جمهورية الكونغو، والغابون، جمهورية الكونغو الديمقراطية، كينيا، مدغشقر، مالاوي، النيجر، نيجيريا، سيراليون، تنزانيا، أوغندا، وزامبيا، ومن المقرر أن تعلن “زين” عن بدء تشغيل شركتها في غانا خلال العام الجاري لتنضم لأسرة “زين” هي الأخرى. وفي مؤتمر صحافي أقيم في العاصمة الكينية نيروبي قال الرئيس التنفيذي لمجموعة “زين” الدكتور سعد البراك “إننا نسعى من خلال هذا التحول إلى جمع كل وحداتنا التابعة في أفريقيا والشرق الأوسط تحت هوية تجارية واحدة قوية ومتفردة، فنحن نؤمن بان العلامة التجارية زين تشكل منصة مثالية نستطيع أن ننطلق منها وصولا إلى قائمة أفضل 100 علامة تجارية على مستوى العالم بحيث يكون هدفنا النهائي هو تقديم خدمات أفضل إلى عملائنا”، مشيرا إلى أن هذا التحول سيحافظ على مسيرة النجاح الذي حققته “سلتل” في القارة، وسيمنح مجموعة “زين” مزيدا من القوة الدافعة إلى الأمام كي تصبح واحدة من أكبر شركات الاتصالات المتنقلة على مستوى العالم مع العام 2011. واحتفالا بإطلاق هويتها الموحدة في أفريقيا، أعلنت “زين” أيضا عن نجاحها في تأسيس أول شبكة اتصالات متنقلة عابرة للقارات على مستوى العالم، وذلك من خلال توسعة نطاق تغطية خدمة “الشبكة الواحدة” لتربط بين قارة أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، وبذلك تصبح خدمة “الشبكة الواحدة” متاحة لنحو 500 مليون شخص ينتشرون على امتداد المساحة الجغرافية الواقعة من الساحل الغربي لأفريقيا على المحيط الأطلنطي عبورا بمنطقة وسط وشرق القارة إلى منطقة الشرق الأوسط حتى ساحل الخليج العربي، لتغطي بذلك مساحة جغرافية أكبر من مساحة الولايات المتحدة ، وتتميز خدمة “الشبكة الواحدة” بأنها توفر لعملاء مجموعة “زين” إمكانية التواصل عبر الحدود بتكاليف معقولة بحيث يستطيعون أن يبقوا على اتصال دائم بذويهم وأصدقائهم. يذكر أنه وابتداء من اليوم، سيصبح بإمكان عملاء “زين” (الدفع المسبق والدفع اللاحق) في إفريقيا والشرق الأوسط ممن يستعملون خدمة “الشبكة الواحدة” أن يستمتعوا بالمزايا الناجمة عن معاملتهم كعملاء “محليين” أينما كانوا، وسيكون باستطاعة عملاء “زين” أن يقوموا بإجراء المكالمات الهاتفية وإرسال الرسائل بالتسعيرات المحلية لدى تواصلهم مع أي عميل مسافر من عملاء المجموعة. كما سيكون باستطاعة ذلك العميل المسافر أن يستقبل المكالمات الواردة مجانا وأن يجري اتصالاته الهاتفية على موطنه بنفس تسعيرة الدولة التي هو موجود فيها أثناء ترحاله، كما سيكون باستطاعة عملاء الدفع المسبق أن يعيدوا تعبئة أرصدة خطوطهم بواسطة بطاقات إعادة شحن يمكنهم شراءها إما من بلدانهم أو من أكثر من مليون نقطة بيع متاحة في جميع الدول الـ15 التي تغطيها خدمة “الشبكة الواحدة”, علما بأن تلك الخدمة يتم تفعيلها تلقائيا لدى عبور الحدود الجغرافية من وإلى أي من تلك الدول الـ15 دونما حاجة إلى أي تسجيل مسبق أو حتى رسوم اشتراك. تجدر الإشارة إلى أن خطوة التحول من الاسم التجاري “سلتل” إلى الاسم التجاري “زين” تأتي بعد مرور أقل من عام على اتخاذ خطوة سابقة أصبحت “زين” بموجبها هي العلامة التجارية الرئيسية للمجموعة، وهي العلامة التي كان قد تم إطلاقها بنجاح آنذاك في أسواق المجموعة في منطقة الشرق الأوسط.
(سونا)[/ALIGN]