تجنب 4 أشياء تكرهها النساء فى الرجال
هناك أشياء تحبها المرأة وأشياء أخري تكرها ، فإذا أردت عزيزي الزوج أن تعيش حياة زوجية سعيدة عليك التعرف أكثر على طبائع النساء التي تشترك فيها معظم بنات حواء إلى حد كبير ، لتتعرف على نصفك الآخر بحلوه ومُره.
رجال تكرها النساء
كل رجل يعمل جاهداً لإرضاء شريكة حياته من بداية فترة الخطوبة ،علي أن يفادي كل الصفات التي تكرها المرأة فى الرجل ليحظي بحبها وحنانها بدلاً من احتقارها ، وهناك تسع صفات تبغضها النساء في الرجال أبرزها :
مع” شملولة” الأكل أحلي..عملاق جديد في عالم الطبخ
” البصباص ” أبو عيون زايغة : الذي يسترق النظر إلي كل مرأة يراها ، فدائماً عينيه تدور بحثا عن النساء في السوق حتي وهو مع زوجته ، وباستمرار يجلس أمام الفضائيات ليشاهد هيفاء ونانسي .
” المزواج “: الذي يستبدل النساء كاستبداله لملابسه ومتاعه ، دون اعتبار لإنسانية زوجه ومشاعرها ، ودائما يقول أن الله سبحانه وتعالي أحل له ذلك .
” الناعم المترف ” : الذي يتشبه بالنساء في رقتهن وهذا النوع من الرجال يكون بعيد البعد عن تحمل المسئولية ، ثيابه من ارق الأقمشة وعطوره من أغلى الأنواع،يتنافس مع زوجته في شراء الكريمات والدهون ونصف ميزانية البيت على تفصيل الملابس وأنواع الأحذية
” المهمل ” : الذي يهمل في كل شيئ حتي في هيئته الشخصية ، فغالبً ما يكون قذرا وغير مرتب بحجة أن الاهتمام بذلك من شأن المرأة وحدها وثيابه لا تتحمل أن تغسل مرة واحده بل تحتاج إلى ثلاث غسلات لتنظف،ويلبس الفانلة ولا يتركها حتى ترمى في صندوق القمامة بعد شهور من اللبس المتواصل .
“البخيل” : الذي يحبس ماله ويعدده،حارما نفسه وأولاده من كل ما هو ضروري ويعتبره من الكماليات خوفا من المستقبل دائماً ، اللحمة لا يذوقوها سوى مرة في الشهر مرة ،وتخجل زوجته من ملابسها القديم،وتخشي الزوجة من طلب مصروف الأولاد للمدرسة .
“المنان” : الذي يعطي فيعود بالمن والأذى على زوجته وأولاده، ودائماً يذكر زوجته بالهدايا ولا يعطي فرصة لها بالفرح بالهدية، لأنها تعلم انه سيمن عليها شهرا بهذه الهدية..
“ذو المزاج الصعب” في اللباس والطعام والألوان بل وفي أسماء الأولاد ، لا يرضى إلا بما يوافق ذوقه ، ولأن ذوقه صعب فلا تجد ما يوافقه ، الملح قليل في الطعام ،الشاي حلو، لون قماش ثوبك ( بايخ )..إلخ
“ضعيف الشخصية” الذي يسلم القياد الكاملة لزوجته أو أمه ، سلبي في كل الأحوال لا يستحق كلمة رجولة ، وفي هذه الحالة لا تراه زوجته أكثر من لعبة بين يديها ، أخبار بيته عند اخواته أو في العمل .
“الغاضب باستمرار ، العصبي ” الذي يلقي بالرعب في قلوب زوجته وأطفاله ،فالويل لمن يعصي أمره أو يقف في وجهه ، لسانه بذيء إذا غضب وينهال بالشتائم على أسرته ،ويدمر البيت بسبب سرعة غضبه .
“المستبد ” الرجل الذي يعتقد أن الكلمة كلمته لا يقال كلمة بعدها ، لا يقتنع بالاستشارة حتى لو كان رأيه خطأ .
هدايا غير مرغوب فيها
لا شك أن الهدية من أحد اللغات الجميلة التي من الممكن أن يستخدمها الزوج لكسب ود وحب زوجته ، وبالرغم من أن الهدية رمزاً للتقدير في الحياة الزوجية ، إلا أن هناك بعض الهدايا لا تحبها المرأة مهما كانت غالية الثمن ، حصرها معهد (باوليستانو) الإيطالي المختص باستطلاعات الرأي حول المرأة والرجل ، وتبين أن المرأة لا تحب تسعة أنواع من الهدايا التي يقدمها الرجل، وهي :
* (مكواة أو خلاط فواكه أو مكنسة كهربائية أو مواد تنظيف للمنزل) : هذه الهدايا لم تفضلها ألف امرأة مما شملهن الاستطلاع بنسبة 68% ، لأنّ مثل هذه الهدايا تذكر حواء بالعمل المنزلي الذي تريد أن تنساه بعد الانتهاء منه .. فماذا يكون إحساس الزوجة عندما يفاجئها زوجها في عيد ميلادها أو عيد زواجهما بصندوق أدوات يذكرها بتنظيف المنزل! بعد عمل يومي شاف !!
وقالت هذه النسبة من النساء لو أتت إحداهنّ هدية كهذه ستلفت نظر الزوج بكل صراحة!
* ( أدوات المطبخ بكل أشكالها ) : نسبة 81% من المشاركات في الاستطلاع أكدن أنهنّ يكرهن كرهاً شديداً أي هدية تذكرهنّ بالعمل في المطبخ مثل الطناجر “الأواني” مهما كانت فاخرة، أو طقم “مريول” لارتدائه أثناء العمل في المطبخ ، أو كتب تتضمن وصفات لطبخات مختلفة، وغيرها من الأشياء التي تذكر المرأة بالعمل في المطبخ.
وقالت نسبة كبيرة من النساء: “إنّ الرجل يعتقد أنّ المرأة تعشق الأدوات المنزلية أو المطبخية الحديثة، وتحبها كهدية في مناسبة من المناسبات التي تخصها، وهذا خطأ، لأنّ المرأة تحب استلام هدية خاصّة مهما كانت بسيطة تذكرها بالرومانسية والحب، كباقة من الورود أو حتى وردة جميلة”.
* ( شراء هدية عبر الانترنت ) : أشارت نسبة 73% من النساء إلي أنهن لا يفضلن شراء الزوج لهنّ لأي هدية عبر الإنترنت، لأن ذلك قد يقود الرجل إلى اختيار شيء يعتقد أنّها ستحبّه، ولكنها في الحقيقة يتبين عند إرسالها أنها لا تستحوذ على اهتمام المرأة التي تحبذ خروج الرجل خصيصاً إلى محل ما لشراء الهدية، وليس الجلوس في المنزل وطلب الهدية عبر الإنترنت، فالهدية عبر الإنترنت قد تذكرها بعملها الذي قد يتضمن الاستخدام المكثف للإنترنت والكمبيوتر ” كأي عمل روتيني خالي من العواطف”.
* ( إكسسوارات للسيارة) : أكدت نسبة كبيرة من المشاركات أنّ الرجل هو من يحب التفاخر بالسيارة والإكسسوارات، أمّا المرأة فهي لا تهتم ولا تحب أي شيء يذكرها بالآيات والميكانيكا والعجلات، وأكدت نسبة 58% أنهنّ برغم معرفتهنّ لقيادة السيارة فإنهنّ يفضّلن أن يقودها الرجل، وهي إلى جانبه.
* ( كريمات لتجاعيد الوجه ) : قالت نسبة 78% من المشاركات في الاستطلاع أن المرأة تحب ألا تتلقى هدية من زوجها على شكل كريمات للتجاعيد أو لنضارة البشرة، لأن ذلك يذكرها بالعمر، ويجعلها تفكّر أن زوجها ينظر إليها وكأنها امرأة متقدمة في السن، وأضافت النساء أنهن يفضلن شراء الكريمات وأدوات التجميل بأنفسهنّ، حتى من دون علم الأزواج، كما تبين من بعض الآراء أن النساء يفضلن إخفاء كريمات التجاعيد عن الرجل لكي لا يشعر بأنهنّ يتقدمن في السن.
* ( صورة الشباب ) : كثير من الرجال بعد أن تتجاوز الزوجة الخمسين، يفكرون بأخذ صورتها وهي شابة في أوائل خطوبتهما، وإعطائها لرسام يقوم برسمها، وعادة ما يفاجئ الزوج زوجته بصورتها الشابة مرسومة في عيد ميلادها مع الرسالة.
وأكدت نسبة 45% من المشتركات في الدراسة، أنّ الرسالة التي تصل للمرأة هي مقولة الزوج في ضمنه: “هكذا أحببتك” أو: “لم تعودي كما أنت!”، وكثير من النسوة يأخذن الصورة دون أن ينطبق بأي كلمة، ثم يحترن على أي حائط يمكن تعليقها، إلي أن يتم إخفائها بين الأغراض في الخزانة القديمة.
* ( دورة للنحافة بالجيم ) : قد يشتري الزوج بطاقة للزوجة للمشاركة في “بيوتي سنتر” أو “جيم” لعمل دورة للنحافة والرشاقة ، لكن 90% من المشاركات في الاستطلاع أكدن أنهنّ لا يحببن مثل هذه الهدية التي تنقل رسالة للمرأة بأنّها دميمة أو زائدة الوزن أو بحاجة لفعل شيء لتحسين جسمها، وقالت المشاركات إنهنّ يفضّلن الاعتناء برشاقتهنّ من دون تدخل الرجل.
* ( كتب عن مغامرات الرجال ) : نسبة كبيرة من النساء المشاركات في الاستطلاع أكدن أنهن لا يجدن تقديم كتاباً يتحدث عن بطولات رجل استطاع نيل قلب امرأة عن طريق القوة الجسدية اختياراً صائباً , والسر في ذلك أن المرأة بطبيعتها لا تهتم بقوة الرجل البدنية من بعيد ولا من قريب؛ لأنّها تفضل ذكاءه وتفهمه للأمور ومتطلبات المرأة الرومانسية.
عبارات تثير غضبها
1 – أنت مجنونة”: لا تقول لزوجتك أبداً أنها مجنونة حتى إذا تصرفت بجنون، فترجمتها عند الفتيات هي “أنتِ مريضة نفسياً” ، ويمكنك استبدال الكلمة مثلاً : “هذا تصرف خارج عن المألوف”، ولكن
لا تقل أنتِ مجنونة.
2 – لا تقل “أنا أحبك” أثناء المجادلة الكلامية : لا تقل هذه الكلمة بعد نقاش حاد لأنه لا فعل سحري لها كما في الأفلام ، فهذه الكلمة حتماً ستسبب لك المزيد من المتاعب ، ولن يكون لديها أي تأثير سحري أبداً ربما
ستشعر بتأثير العصا دون السحر ، ومن الممكن في هذه الحالة بعد الخطأ الذي صدر عنك “أعدك بأن هذا التصرف لن يتكرر مرة أخرى”.
3 – “افعلي ما ترينه مناسباً “: العلاقة الزوجية مليئة بالقرارات ” أين نأكل، أين نسافر للإجازة، أي مدرسة نختار للأطفال”، وأكثر الرجال لا يستطيعون أن يقولوها بصراحة، ويقولون “لا يهمني..قرري بنفسك” ، بل يجملون العبارة فيقولون، “افعلي ما ترينه مناسباً”، وبذلك يلقون بالمسؤولية على النساء.
4 – “كنت تعرفين أنني أتصرف هكذا عندما تزوجنا”: هذه العبارة قاسية على الزوجة ،وتعني أنك لن تتغير ولن تحاول أن تتغير ، وأن هذه هي الحياة التي ستعيشها إلى الأبد، وبالتالي يموت جزء جميلاً داخل النساء كان من الممكن أن يزدهر وينمو ويجعل الحياة الزوجية أجمل.
أما العبارة التي يفترض أن تقال فهي “هذا التصرف يضايقني أيضاً، وأنا أحاول التخلص منه”.
5 “لا شيء”: أحياناً، يشعر الرجل بأن أي شيء سيقوله سيترجم خطاً أو يزيد المشاكل فليزم الصمت،
لا تقل “لا شيء” بل قل شيء حتى لو كان خطأ ، لن تنتهي الحياة عند هذه الكلمة، إذا لم تشاء أن تتحدث قل “لا أريد التحدث الآن ربما بعد أن تهدأ النفوس قليلاً”.
تصرفات مستفزة
وكشفت أحد الدراسات البريطانية أن أكثر ما يزعج النساء في الرجال هو تركهم غطاء المرحاض مرفوعاً، بالاضافة إلى قائمة طويلة شملت بعض الأمور المستفزة التى تصدر من الأزواج.
وأظهرت الدراسة التي نشرتها صحيفة “صن” البريطانية أن 54 % من النساء التى شملتهن الدراسة يرين في عجز الرجال عن إغلاق غطاء المرحاض أكثر ما يزعجهن ، وجاء ترك المناشف المبللة على السرير ثانياً على لائحة العادات المثيرة لغضب النساء بنسبة 33 % ، تلاها ترك الغسيل غير النظيف على الأرض بنسبة 15%.
وضمت قائمة العادات المزعجة للنساء خلال الدراسة الشخير، وعدم استبدال أوراق المرحاض بعد نفادها، وعدم تنظيف الحمام، وترك مخلفات الأظافر بعد قصها، وشرب الحليب مباشرة من الزجاجة.
محيط