سياسية

الشعبي لـ«الوطني»: يا فرعون موسى موجود


أكد المؤتمر الشعبي أن قيادات الوطني أُصيبت بهستريا واضطراب كبير، لمجرد سماع إعلان المعارضة إسقاط النظام عقب الانفصال، وجدد الشعبي تأكيداته على توافق المعارضة لإسقاط النظام وكنس كل أجهزته ومؤسساته وتكوين حكومة انتقالية عقب انفصال الجنوب، وقال كمال عمر عبدالسلام الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي إن بقاء الوطني كارثة، مشيراً إلى أن هذا النهج سيمزق السودان ككل، محملاً إياه مسؤولية الأزمة السياسية الراهنة، والتي قال إنها نتاج لعدم الالتزام بالدستور وقضية الحريات، وقال في مؤتمر صحفي أمس بدار الحزب «إننا نمهل الوطني لما بعد الانفصال ومن ثم سندخل في معركة حقيقية مع النظام».واتهم عمر الوطني بتزوير انتخابات اتحاد نقابات عمال السودان، وقال إن هذه الأساليب التي يمارسها المؤتمر الوطني تؤكد على عدم الالتزام بالمواثيق والعهود وروح التدين التي يدعونها» وأضاف أننا استنفذنا كافة الخيارات مع الوطني، وأردف ولكن نقول له «يا فرعون موسى موجود». وقال إن مؤتمر قيادة الشعبي المزمع عقده بعد غدٍ الخميس سيناقش علاقة الحزب بالحركة الشعبية في المرحلة القادمة، مشيراً إلى أنه سيحظى بمشاركة كبيرة للجنوب. منوهاً إلى أن حزبه يبحث عن علاقة مع الحركة عقب الانفصال ليسهم في استقرار البلاد وعدم العودة للحرب بين الشمال والجنوب مجدداً، واقر كمال بفشلهم في الحفاظ على وحدة البلاد، وقال إننا نسعى لأن يكون الجنوب في المرحلة القادمة بوابة لتوحد القارة الأفريقية ككل وليس السودان فحسب.

وفي السياق أكد أحمد محمد أحمد أبو الريش نائب أمين عام الفئات بالحزب، أن الطريقة التي تدار بها انتخابات العمال خاطئة، وقال إنها لا تعطي تمثيلاً حقيقياً للعملية النقابية.ووصف انتخابات النقابات بأنها «دفن الليل أبو كراع بره»، وقال كان ينبغي أن يسبق العملية تعديل لقانون النقابات، وأشار إلى عدم تطبيق زيادة أجورالعاملين نسبة (25%) منذ 2004م في ظل تصاعد الاسعار وارتفاع معدلات التضخم.وفي ذات السياق كشف أحد قيادات الحزب عن تعرضه للاعتقال والضرب من قبل السلطات الأمنية، مما حرمه من التمكن من الترشح لانتخابات عمال السودان.

آخر لحظة